إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

إستراتيجية السعودية لتحييد الدور الإيراني في جنوب أسيا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إستراتيجية السعودية لتحييد الدور الإيراني في جنوب أسيا

    إستراتيجية السعودية لتحييد الدور الإيراني في جنوب أسيا
    دانيال ماركي

    عرض: محمد بسيوني، باحث في العلوم السياسية

    خلال العقود الماضية شكلت البيئة الإقليمية وسطا غير مستقر للسياسة الخارجية السعودية ينطوي على عدة تحديات تمحورت بالأساس حول طموحات إيران النووية المصحوبة برغبة في تعظيم النفوذ حتى ولو كان ذلك على حساب قوى إقليمية أخرى. وبالإضافة إلى المأزق الإيراني كان على النظام السعودي التعاطي مع التحولات التي شهدتها المنطقة عقب ثورات الربيع العربي، فضلا عن الخلافات التي باتت سمة رئيسية من سمات العلاقات الأمريكية السعودية حينما عارضت الرياض المواقف الأمريكية من ثورات الربيع العربي والملف النووي الإيراني.
    ومثلت تلك المحددات محفزًا للمملكة السعودية لتطوير سياسة خارجية أكثر عمقًا مع منطقة جنوب آسيا، فهي من ناحية تحاول استخدام عمقها الديني وثروتها المادية والنفطية في تعزيز نفوذها بالمنطقة، ومن ناحية أخرى تطمح في تحييد الدور الإيراني بالمنطقة، وتوظيف علاقاتها مع الهند وباكستان في الضغط على طهران، وإضفاء رصيد داعم للموقف السعودي من قضايا رئيسية في الشرق الأوسط، وفي مقدمتها الحرب الراهنة في سوريا.
    وتأسيسًا على تلك الدلالات، يتناول دانيال ماركي Daniel Markey من خلال مقاله "لعبة إستراتيجية جديدة للمملكة السعودية في جنوب آسيا" والمنشور على الموقع الإلكتروني لدورية المصلحة القومية - السياسة الخارجية السعودية تجاه الهند وباكستان، منطلقًا من الإطار البراجماتي كإطار حاكم للسياسة السعودية في هذا الشأن؛ حيث تعتقد الرياض أن توطيد علاقاتها مع كلتا الدولتين يمكن أن يخدم مصالحها الذاتية.

    الصراع السعودي الإيراني على الهند:

    سعت إيران عبر عقودٍ إلى تعزيز تواجدها في مناطق متفرقة لتقليل حدة الضغوط الغربية المفروضة عليها، وهكذا تحركت طهران باتجاه الهند في محاولة منها لكسب صداقة القوة العالمية الصاعدة، ففي عام 2000 اتفقت الدولتان على الاستثمار المشترك في ممر للنقل يربط ميناء شاباهار الإيراني المطل على بحر العرب بأفغانستان وآسيا الوسطى، وعقب ذلك تواترت الزيارات بين مسئولي الدولتين، ففي عام 2001 زار رئيس الوزراء الهندي آنذاك أتال بيهاري فاجبايي طهران، وفي عام 2003 زار الرئيس الإيراني الأسبق محمد خاتمي الهند ليكون المسئول الأبرز الحاضر في احتفال يوم الجمهورية الهندي، كما شهد العام ذاته توقيع الدولتين على إعلان نيودلهي المتضمن تعهدات متبادلة من الجانبين بتعزيز التعاون في مجالات التجارة والطاقة والدفاع، وذلك في إطار شراكة استراتيجية.


    وقد أثارت تلك المعطيات -بحسب المقال- قلق النظام السعودي الحاكم، وهو ما دفعه إلى تطوير استراتيجية أكثر عمقًا في التعامل مع نيودلهي يُمكن من خلالها الخصم من نفوذ طهران المتنامي لدى الهند، وهكذا بدت العلاقات السعودية الهندية مرتبطة بعدد من الدلالات الجوهرية، أهمها:

    أولا: ثمة اعتقاد في جنوب آسيا بأن السعودية يمكن أن تلعب دورًا جوهريًّا في استقرار المنطقة عبر التعاون في مجال مكافحة الإرهاب، وقد تجلى هذا المعطى كأحد المحددات الرئيسية للعلاقات السعودية الهندية، وتمت البرهنة على ذلك في مستهل عام 2012 عندما اعتقلت السلطات السعودية سيد زبيد الدين الأنصاري الملقب بأبي جندل والمنتمي لجماعة عسكر طيبة، وهو أحد المتهمين الرئيسيين في تخطيط وتنفيذ هجمات مومباي الإرهابية عام 2008 في الهند، وقامت بترحيله للهند، حيث تم إخضاعه للتحقيقات المكثفة.
    ثانيًا: أفضى البزوغ الهندي خلال السنوات الماضية إلى تعزيز الرؤية السعودية المتقاربة مع نيودلهي، فهي من ناحية دولة باتت تمتلك مقومات ملحوظة للتأثير على الساحة الدولية، ومن ناحية أخرى ارتبط بزوغها الاقتصادي بتنامي استهلاكها للطاقة، وهو مدخل يمكن للرياض الاستناد عليه باعتبارها أحد أكبر منتجي النفط، ومن هذا المنطلق تسارعت وتيرة العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين مع زيارة الملك عبد الله للهند في 2006، وزيارة رئيس الوزراء الهندي السابق مانموهان سينج للسعودية في 2010، وهي الزيارة التي تضمنت الإعلان عن الشراكة الاستراتيجية بين الدولتين.
    وارتبط بهذه العلاقات الدبلوماسية تقدم على مستويين مهمين، أحدهما المستوى الدفاعي، حيث تم التوقيع على اتفاق للتعاون الدفاعي بين الدولتين في فبراير 2014، والآخر التبادل التجاري، إذ إن المملكة السعودية تزود الهند بنحو خمس وارداتها من النفط، وعلى الطرف المقابل كانت العلاقات التجارية بين الهند وإيران تتأثر كثيرًا، فقد انتقلت إيران من المرتبة الثالثة إلى السابعة في قائمة كبار موردي النفط للهند، وبالرغم من ذلك لا يتوقع ماركي إمكانية حدوث قطيعة في العلاقات الإيرانية الهندية، خاصة مع المصالح المشتركة التي تجمع الدولتين.
    ثالثًا: بعيدًا عن مؤشرات التقارب بين الرياض ونيودلهي، يرى ماركي أن الهند لا تزال لديها بعض التخوفات تجاه توجهات المملكة السعودية، لا سيما تلك المتعلقة بدعم الجماعات السلفية بالمنطقة، بما في ذلك الهند التي يتواجد بها نحو 10% من مسلمي العالم، فضلا عن العلاقات التاريخية التي تجمع الرياض بالمؤسسات الأمنية الباكستانية، والتي ستظل مصدرًا للانزعاج الهندي.

    الرياض وإسلام أباد.. علاقات تاريخية:

    يُقدم التاريخُ بُعدًا هامًّا في العلاقات بين الرياض وإسلام أباد التي توطدت بصورة كبيرة خلال حقبة الستينيات من القرن الماضي حينما قامت باكستان بإرسال مدربين عسكريين إلى المملكة السعودية، وخلال عقدي السبعينيات والثمانينيات تم إرسال آلاف القوات الباكستانية (يُقدر عددها بـ20 ألفًا) لتعزيز الدفاعات الداخلية والخارجية بالسعودية، وفي المقابل قدمت السعودية لباكستان مساعدات مالية سنوية تُقدر بمليار دولار على مدار عقد الثمانينيات.


    ويُضيف ماركي أن الحرب الأفغانية مثلت فرصة مواتية لتكريس التحالف الثنائي بين الدولتين؛ حيث شهدت تلك الفترة تعاونًا بين الرياض وواشنطن لتحويل ملايين الدولارات للجهاديين الأفغان في حربهم ضد الاتحاد السوفيتي، وكانت أجهزةُ المخابرات الباكستانية الوسيط الذي يتم عبره نقل تلك المساعدات، ولم ينتهِ التعاون السعودي الباكستاني بخروج القوات السوفيتية من أفغانستان، وتوقف الدعم الأمريكي للتيارات الجهادية هناك؛ حيث استمرت الدولتان في دعمهما المشترك لبعض الفصائل داخل أفغانستان -وفي مقدمتها حركة طالبان- خلال الحرب الأهلية بأفغانستان في عقد التسعينيات، وحتى عندما أجرت باكستان تجارب نووية عام 1998 لم يتوقف الدعم السعودي لإسلام أباد، بل على العكس قامت بضخ كميات كبيرة من النفط لباكستان وصلت إلى 50 ألف برميل من النفط يوميًّا، وهو ما ساهم في تخفيف حدة الضغوط الدولية المفروضة على باكستان آنذاك.
    بيد أن هذا المنحى من العلاقات بين الدولتين لم يستمر على نفس الوتيرة، فقد تراجعت المساعدات السخية التي كانت تقدمها المملكة السعودية بشكل ملحوظ خلال السنوات الخمس الأولى (2008 - 2013) من الحكم المدني بعد رحيل برويز مشرف عام 2008؛ حيث اتسمت تلك الفترة بفتورٍ في العلاقات الثنائية نتيجة لانعدام الثقة بين النظام السعودي والرئيس الباكستاني آصف علي زرداري، والاعتقاد السائد لدى الرياض بأن زرداري أقل ولاء للمملكة مقارنة بالقيادات العسكرية التقليدية، وبالتالي فإن رحيل زرداري عن الحكم في 2013 أعاد العلاقات بين الدولتين إلى طبيعتها.
    وفي إجابة له عما تتوقع المملكة السعودية الحصول عليه من باكستان، يفترض ماركي أن ثمة قضيتين جوهريتين تعول عليهما الرياض كثيرًا، أولهما الحصول على الدعم الباكستاني في الحرب الدائرة في سوريا، والموقف السعودي الرافض لبقاء نظام الأسد، وقد بدت مؤشرات هذا الدعم الباكستاني في أعقاب زيارة ولي العهد ووزير الدفاع السعودي سلمان بن عبد العزيز لإسلام أباد في فبراير الماضي؛ حيث أعربت باكستان في بيان مشترك عن تأييدها لأهداف السعودية بتشكيل هيئة للحكم الانتقالي في سوريا، وسحب كافة القوات الأجنبية من سوريا (خاصة الإيرانية)، ناهيك عن التقارير التي تتحدث عن مشاركة ضباط باكستانيين في تدريب الجماعات المعارضة السورية، وشراء السعودية أسلحة باكستانية لدعم المعارضة السورية.
    وتتصل القضية الثانية بالتعاون النووي الذي يرتهن بالتخوفات السعودية من الطموحات النووية الإيرانية. صحيح أن الدولتين تحاولان إنكار أي تعاون بينهما في هذا الشأن، إلا أن الرياض توظف ورقة باكستان لإرسال رسالة للغرب وإيران بأنها ستكون قريبة من الحصول على التكنولوجيا النووية عبر باكستان في حال تخطت طهران العتبة النووية.
    ويَعتبر ماركي أن المضي قدمًا في كلتا القضيتين سينطوي على تحديات أمام صانع القرار الباكستاني يتعين عليه التعامل معها، وفي مقدمتها إمكانية انتقال التنافس السعودي الإيراني إلى الداخل الباكستاني عبر صبغة طائفية تهدد الوحدة الداخلية، خاصة أن الدولة لا تزال تعاني من آثار الأحداث الطائفية التي وقعت بين السنة والشيعة عام 2013 وأدت إلى مقتل 650 شخصًا، وإصابة أكثر من 1100 آخرين.

    رؤية أمريكية:

    يعتقد ماركي أن واشنطن يتعين أن تأخذ في اعتبارها منطقة جنوب آسيا كقضية محورية في أي حوارات مستقبلية مع القيادة السعودية؛ حيث يبدو أن الرياض مصرة على تعزيز تواجدها هناك، وهو ما يفرض على واشنطن التعاطي مع الموضوع من منظور براجماتي بحت يعطي الأولوية لحسابات المكاسب والخسائر، وبالتالي يجب على الإدارة الأمريكية إدراك مدى أهمية وخطورة الطموحات النووية الإيرانية بالنسبة للمملكة السعودية.

    وفي هذا الصدد سيكون على الولايات المتحدة أن تأخذ إمكانية التعاون النووي السعودي الباكستاني على محمل الجد، والتمهيد لمثل هذا السيناريو من خلال التأكيد على كلا الطرفين بأن نقل التكنولوجيا النووية الباكستانية للسعودية لن يكون مقبولا إلا في حالة اجتياز طهران العتبة النووية، وفي حال حدوث ذلك يلزم الحفاظ على الإجراءات الكفيلة بتأمين سلامة المواد النووية أثناء عملية النقل، وبعد دخولها إلى المملكة السعودية.

    وعلى صعيد آخر، يمكن أن توظف واشنطن سياسة الرياض في جنوب آسيا كآلية لتحقيق الاستقرار بالمنطقة عبر التكريس لمنظومة تعاون أمنى ثلاثي بين واشنطن والرياض ونيودلهي تنطوي على تبادل المعلومات الاستخباراتية، والتضييق على أنشطة الحركات المتطرفة، وبالإضافة إلى ذلك يمكن للولايات المتحدة استخدام علاقاتها الدبلوماسية والأمنية والتجارية مع الرياض في الضغط على باكستان من أجل تبني استراتيجية أكثر تماسكًا لمجابهة وتطويق مناطق تمركز العناصر الإرهابية بصورة تقلل من نشاط تلك العناصر، وتبعث برسائل طمأنينة للهند.


    تعريف الكاتب:
    خبير في شئون أسيا


  • #2
    رد: إستراتيجية السعودية لتحييد الدور الإيراني في جنوب أسيا

    مقال جميل جدا





    تعليق


    • #3
      رد: إستراتيجية السعودية لتحييد الدور الإيراني في جنوب أسيا

      النفط جعل السعودية لها حرية الحركة فتلعب بمن تريد في الوقت الذي تريد

      تعليق


      • #4
        رد: إستراتيجية السعودية لتحييد الدور الإيراني في جنوب أسيا

        المشاركة الأصلية بواسطة amerm مشاهدة المشاركة
        النفط جعل السعودية لها حرية الحركة فتلعب بمن تريد في الوقت الذي تريد
        ليس النفط فقبل النفط الاسلام الالجزيرة العربية اصبح لها ثقل قديما وحديثا بالاسلام مكة المكرمة والمدينة المنورة فهاتين قبلة المسلمين والاسلام ظهر منها ويبلغ تعداد المسلمين اكثر من مليار ونص فهذا كلة يمثل ثقل بين العالم بصفتك حامي قبلة المسلمين وبيوت الله الحرام ... اما النفط فهذة نعمه من نعم الله ياتي بها من يشاء وياخذها من ما يشاء فالحمد لله ان جعل الله حماية بيوتة الحرام في اعنااقنا والحمد لله على كل حال .. النفط يبقى احد الاوراق وليس اهم ورقة المملكة بسطتاعتها احراق ورقة النفط والتمسك باوراق اقوى اهمية لكن وضع الوطن العربي الحالي لا يسمح لنا بالتحرك الدول تكالبت على امتنا نسال الله السلامة وحفظ اوطاننا وتوحيد كلمتنا للحق .





        تعليق


        • #5
          رد: إستراتيجية السعودية لتحييد الدور الإيراني في جنوب أسيا

          ههههههههههههههههههههههههه ايران قويه فعليا لذالك تحترمها امريكا ونحن نظهر انفسنا بالابطال باستراتيجيه خارجيه فشلت فشل ذريع لتقادمها للاسف

          تعليق


          • #6
            رد: إستراتيجية السعودية لتحييد الدور الإيراني في جنوب أسيا

            المشاركة الأصلية بواسطة access1 مشاهدة المشاركة
            ههههههههههههههههههههههههه ايران قويه فعليا لذالك تحترمها امريكا ونحن نظهر انفسنا بالابطال باستراتيجيه خارجيه فشلت فشل ذريع لتقادمها للاسف
            امريكا تنفخ ايران اعلاميا وتصورها كبعبع وتبدي تخوفها منه فقط لكي تمرر سياستها في المنطقه
            لا اقل ولا اكثر
            AbuNorah

            تعليق


            • #7
              رد: إستراتيجية السعودية لتحييد الدور الإيراني في جنوب أسيا

              المشاركة الأصلية بواسطة المستمشقص مشاهدة المشاركة
              امريكا تنفخ ايران اعلاميا وتصورها كبعبع وتبدي تخوفها منه فقط لكي تمرر سياستها في المنطقه
              لا اقل ولا اكثر
              ايه واضح والدليل مفاوضتها والسحب على غيرها
              وفرض الاراء عليهم
              المصقال وما ادراك ما المصقال

              تعليق


              • #8
                رد: إستراتيجية السعودية لتحييد الدور الإيراني في جنوب أسيا

                امريكا مستفيده من ايران كثيرا في المنطقه ومن اجل ذالك امريكا لا تريد ان تضغط بقوه علي ايران

                لان اغلب سياسه امريكا في المنطقه ايران شريك بها

                وانتم عارفين سياسه امريكا والتي مبنيه علي مصالح اسرائيل

                والتي من ضمنها اشغال العرب عن اسرائيل بكثرة المشاكل بالمنطقه بداية من الاخونج والحوثيين وحزب ابليس والنصيريه والمليشيات الارهابيه والعصابات اللي بالعراق والبحرين والقاعده الخ

                فكل هذه الشراذم تدعمها ايران

                فلو تم تحجيم ايران فان امريكا لن تجد احد يدعم تلك الفرق الارهابيه والتي تخدم مصالح امريكا واسرائيل

                هذا مجرد رااااااااااااااااااااي

                تقديري للكل


                عشت يا فاروق هذه الامـــــــــه
                ----------------------------------------------------------
                سلمان سلمان السعد عاش سلمان xx سلمان يسلم سلم الله يمينه
                سلمان راعي المجد والمجد سلمان xx سلمان عز لكل من يستعينه

                تعليق


                • #9
                  رد: إستراتيجية السعودية لتحييد الدور الإيراني في جنوب أسيا

                  ولا فيه مقارنه ايران اقوى والشيعه فى جميع المناطق الان اقوى اى شيعى تلمسه يتحرك فورا الحوثيين وجيش مقتدى الصدر والمليشيا الشيعه الاخرى وهى قويه واعدادها كبيرة وحنا سراق ننهب اموالنا حتى الجيش ما سلم منا

                  تعليق


                  • #10
                    رد: إستراتيجية السعودية لتحييد الدور الإيراني في جنوب أسيا

                    سبحان الله
                    المفروض الانسان اللي يتابع الاحداث ويقرأ ويحلل المواقف ويربط بينها يرتقي عنده الادراك وتتغير نظرته للامور ويصبح اكثر قدره على فهمها
                    لكن فيه ناس للاسف ما ينفع فيه لا متابعه ولا اطلاع
                    كلمه توديه وكلمه تجيبه
                    مع الخيل يا شقرا

                    ولا اي انسان يحكم عقله ويتفكر بيكتشف ان امريكا لا يمكن تعادي ايران او تخاف منها او حتى تهددها
                    لان دور الدولتين في المنطقه مكمل لبعضه
                    هذا يثبت وهذا يشوت هذا البعبع وهذا الحامي
                    متى ما انتهى دور ايران واحترق كرتها بتقولها امريكا باي
                    يا يتغيير النظام بحرب اقتصاديه او تقليديه او يتغير التوجه
                    والشواهد كثيره
                    اقربها صدام ومبارك وغيرهم .
                    المهم انت كدوله كيف تخرج من التحالف الامريكي الايراني باكبر المكاسب او باقل الخسائر على الاقل

                    يعني اللي مقتنعين ان ايران تمثل تهديد لامريكا وتتحدى امريكا ممكن يعطينا امثله ؟ او مواقف توكد كلامه ؟
                    هل نقدر نقول ان امريكا تخاف من ايران مثل ما تخاف من كوريا الشماليه مثلا ؟؟
                    ايران بالنسبه لامريكا اداه وهالاكشن بينهم كله لعبه بس وين اللي يستوعب ؟!
                    ما نقول الا الله يصلح الحال بس.
                    AbuNorah

                    تعليق

                    ما الذي يحدث

                    تقليص

                    الأعضاء المتواجدون الآن 4. الأعضاء 0 والزوار 4.

                    أكبر تواجد بالمنتدى كان 182,482, 05-21-2024 الساعة 06:44.

                    من نحن

                    الامن الوطني العربي نافذة تطل على كل ما يتعلق بالعالم العربي من تطورات واحداث لها ارتباط مباشر بالمخاطر التي تتهددنا امنيا، ثقافيا، اجتماعيا واقتصاديا... 

                    تواصلوا معنا

                    للتواصل مع ادارة موقع الامن الوطني العربي

                    editor@nsaforum.com

                    لاعلاناتكم

                    لاعلاناتكم على موقع الامن الوطني نرجو التواصل مع شركة كايلين ميديا الوكيل الحصري لموقعنا

                    editor@nsaforum.com

                    يعمل...
                    X