بدأت قوات التحالف تدريبات بحرية لمكافحة الألغام هي الأضخم من نوعها
في الممرات المائية في الشرق الأوسط التي تمتد من الخليج العربي إلى البحر الأحمر
وذلك حسبما أعلن مسئولون بالتحالف.
وتتزامن هذه التدريبات مع تصاعد التهديد الذي يشكله تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف
اعلاميا باسم "داعش" إلا أنه وفقا لمسئولين في التحالف فإن هذه التدريبات ذات صلة
بالمساعدة على مواجهة أي تهديد إرهابي محتمل في المنطقة وحول العالم.
وقال قائد الأسطول الخامس الأمريكي نائب الأدميرال جون ميلر في تصريحات إعلامية
خلال مؤتمر صحفي في قيادة الاسطول بالبحرين اليوم الأحد "هذا ليس بالأمر الذي
يمكنك ممارسته وقت وقوعه على المرء أن يكون مستعدا له".
وأشار ميلر الذي وصف التدريبات بأنها أكثر تعقيدا من تدريبات سابقة
إلى أن 38 سفينة من 44 دولة و 19 مركبة تسير تحت المياه دون ملاحين
ونحو 100 غطاس متخصص في تفكيك الذخائر المتفجرة شاركوا في التدريبات
التي بدأت مرحلتها الأولى.
وأخبر كل من ميلر والكومودور بالقوات البحرية الملكية البريطانية كيث بلونت
مساعد قائد القوات البحرية المشتركة وقائد التدريبات الدولية لمكافحة الألغام
لهذا العام الصحفيين بأنه بالرغم من أنهما لا يرون أي شيئ في الوقت الراهن يربط
بين الجماعات الإرهابية وجماعات القرصنة البحرية في المنطقة فإن التهديد لا يمكن
تجاهله حيث أن الجماعات الإرهابية لديها رغبة في مهاجمة البنية التحتية والملاحة.
وأشار الكومودور بلونت إلى أن القوات البحرية المشاركة في التحالف يتم تدريبها على
مهارات تأمين الحدود البحرية وليس فقط إجراءات مكافحة الألغام.
وأشارت قوات التحالف المشاركة في التدريبات إلى أهمية هذه التدريبات.
تعليق