أصدر الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو أوامر بإرسال تعزيزات عسكرية إلى المدن الرئيسية جنوبي وشرقي البلاد تحسبا لهجوم من المتمردين.
وقال الرئيس إن الوحدات العسكرية المرسلة ستحمي مدن ماريوبول وبيرديانسك وخاركيف وشمالي إقليم لوهانسك.
وكان بوروشينكو يتحدث بعد اجتماع مع مسؤولين أمنيين في ضوء الانتخابات المثيرة للجدل في المناطق التي يسيطر عليها المتمردون الموالون لموسكو.
وأكد الرئيس الأوكراني أنه ما زال ملتزما باتفاقية السلام الحالية والتي وقعت في الخامس من سبتمبر/أيلول الماضي.
وقد اقترح بوروشينكو الغاء بند في الاتفاقية ينص على منح إقليم دونيتسك وضعا خاصة، غضبا من الانتخابات المثيرة للجدل.
وكان الإقليمان قد أجريا مراسم تنصيب الذين فازوا في الانتخابات.
ونصب أليكسندر زاخرشينكو رئيسا لجمهورية دونيستك الشعبية بينما نصب إيغور بلوتنيتسكي رئيسا لجمهورية لوهانسك الشعبية.
وقد أجريت الانتخابات عقب نزاع أودى بحياة حوالي أربعة آلاف شخص في الجزء الشرقي من أوكرانيا.
وتتهم أوكرانيا روسيا بتسليح المتمردين وإرسال قوات عبر الحدود.
"خطر داهم"
وقد دانت أوكرانيا وحلفاؤها الغربيون الانتخابات، وقالت مفوضة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فدريكا موغريني الثلاثاء إن الانتخابات غير شرعية ويمكن أن تفسد الحوار القائم بين الطرفين من أجل السلام.
وأضافت "الخطر الأكبر الذي اراه الآن هو إغلاق النافذة المتاحة من أجل الحوار الداخلي والحوار مع روسيا".
وقال القائد الجديد للناتو جينس ستولتنبرغ إن القوات الروسية تتحرك نحو الحدود مع أوكرانيا.
"سيناريو متشائم"
وقال بورشينكو في اجتماعه مع المسؤولين الأمنيين إن تحريك القوات يهدف إلى تحصين المدن وأنه يدعم خطة السلام وسوف يلتزم بها.
وأضاف "هذا لا يعني أن أوكرانيا لن تكون مستعدة لسيناريو متشائم".
وقال في خطاب تلفزيوني وجهه للأمة إن الانتخابات تعتبر انتهاكا خطيرا لاتفاقية السلام.
http://www.bbc.co.uk/arabic/worldnews/2014/11/141104_ukraine_troops_key_cities
http://www.akhbarcairo.com/world-news/51728.html
وقال الرئيس إن الوحدات العسكرية المرسلة ستحمي مدن ماريوبول وبيرديانسك وخاركيف وشمالي إقليم لوهانسك.
وكان بوروشينكو يتحدث بعد اجتماع مع مسؤولين أمنيين في ضوء الانتخابات المثيرة للجدل في المناطق التي يسيطر عليها المتمردون الموالون لموسكو.
وأكد الرئيس الأوكراني أنه ما زال ملتزما باتفاقية السلام الحالية والتي وقعت في الخامس من سبتمبر/أيلول الماضي.
وقد اقترح بوروشينكو الغاء بند في الاتفاقية ينص على منح إقليم دونيتسك وضعا خاصة، غضبا من الانتخابات المثيرة للجدل.
وكان الإقليمان قد أجريا مراسم تنصيب الذين فازوا في الانتخابات.
ونصب أليكسندر زاخرشينكو رئيسا لجمهورية دونيستك الشعبية بينما نصب إيغور بلوتنيتسكي رئيسا لجمهورية لوهانسك الشعبية.
وقد أجريت الانتخابات عقب نزاع أودى بحياة حوالي أربعة آلاف شخص في الجزء الشرقي من أوكرانيا.
وتتهم أوكرانيا روسيا بتسليح المتمردين وإرسال قوات عبر الحدود.
"خطر داهم"
وقد دانت أوكرانيا وحلفاؤها الغربيون الانتخابات، وقالت مفوضة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فدريكا موغريني الثلاثاء إن الانتخابات غير شرعية ويمكن أن تفسد الحوار القائم بين الطرفين من أجل السلام.
وأضافت "الخطر الأكبر الذي اراه الآن هو إغلاق النافذة المتاحة من أجل الحوار الداخلي والحوار مع روسيا".
وقال القائد الجديد للناتو جينس ستولتنبرغ إن القوات الروسية تتحرك نحو الحدود مع أوكرانيا.
"سيناريو متشائم"
وقال بورشينكو في اجتماعه مع المسؤولين الأمنيين إن تحريك القوات يهدف إلى تحصين المدن وأنه يدعم خطة السلام وسوف يلتزم بها.
وأضاف "هذا لا يعني أن أوكرانيا لن تكون مستعدة لسيناريو متشائم".
وقال في خطاب تلفزيوني وجهه للأمة إن الانتخابات تعتبر انتهاكا خطيرا لاتفاقية السلام.
http://www.bbc.co.uk/arabic/worldnews/2014/11/141104_ukraine_troops_key_cities
http://www.akhbarcairo.com/world-news/51728.html
تعليق