العميد م. ناجي ملاعب
قبل عام، كان البنتاغون ينظر في تخفيضات كبيرة في ميزانيته، لا سيما في اعقاب سحب القوات من العراق، وتحديد نهاية 2014 لسحبها من افغانستان، لكن المعطيات قد تبدلت اليوم في واشنطن و"وول ستريت" كنتيجة مباشرة للحملة الجوية ضد تنظيم "الدولة الاسلامية".ومنذ ان ارسل الرئيس باراك اوباما في حزيران/ يونيو الفائت «مستشارين» عسكريين الى العراق، بدأت اسهم الشركاء الرئيسيين لوزارة الدفاع (البنتاغون) بالارتفاع في البورصة، وواصلت ارتفاعها لاحقا مع بدء الضربات الجوية في العراق في مطلع آب/اغسطس، حيث اطلقت السفن الأميركية 47 صاروخ كروز من طراز توماهوك خلال الليلة الاولى من الضربات ضد مواقع لداعش في سورية في 23 أيلول/ سبتمبر، سعر كل منها حوالى 1.4 مليون دولار، وفازت شركة رايثيون بعقد بقيمة 251 مليون دولار لتسليم البحرية الأميركية "توماهوك" بعد ايام قليلة على توسيع الضربات لتشمل مواقع واهداف سورية، ما رفع أسهم الشركة المصنعة لهذا الصاروخ وشركة ونورثروب غرامان 3.8 في المئة واسهم جنرال دايناميك 4.3 في المئة. وخلال الأشهر الثلاثة الماضية، ارتفع سعر سهم شركة لوكهيد مارتن، الصانعة لصواريخ هيلفاير التي تجهز الطائرات بدون طيار القتالية «ريبر» وطائرات الجيش العراقي بنسبة 9.3 في المئة.لقد أُنفق في الضربات الجوية حتى اليوم، مئات ملايين الدولارات لشراء قنابل وصواريخ وقطع غيار للطائرات، و"الحبل على الجرّار". ومن البديهي أن يشمل الإنفاق تمويل تطوير طائرات فائقة التقدم من مقاتلات وطائرات مراقبة وطائرات تموين وذخائر مختلفة، طالما يشكل مسرح العمليات مختبراً للتجارب العملانية.
إن أقبَلت! لماذا التخفيض في الميزانية العسكرية؟
المصدر
قبل عام، كان البنتاغون ينظر في تخفيضات كبيرة في ميزانيته، لا سيما في اعقاب سحب القوات من العراق، وتحديد نهاية 2014 لسحبها من افغانستان، لكن المعطيات قد تبدلت اليوم في واشنطن و"وول ستريت" كنتيجة مباشرة للحملة الجوية ضد تنظيم "الدولة الاسلامية".ومنذ ان ارسل الرئيس باراك اوباما في حزيران/ يونيو الفائت «مستشارين» عسكريين الى العراق، بدأت اسهم الشركاء الرئيسيين لوزارة الدفاع (البنتاغون) بالارتفاع في البورصة، وواصلت ارتفاعها لاحقا مع بدء الضربات الجوية في العراق في مطلع آب/اغسطس، حيث اطلقت السفن الأميركية 47 صاروخ كروز من طراز توماهوك خلال الليلة الاولى من الضربات ضد مواقع لداعش في سورية في 23 أيلول/ سبتمبر، سعر كل منها حوالى 1.4 مليون دولار، وفازت شركة رايثيون بعقد بقيمة 251 مليون دولار لتسليم البحرية الأميركية "توماهوك" بعد ايام قليلة على توسيع الضربات لتشمل مواقع واهداف سورية، ما رفع أسهم الشركة المصنعة لهذا الصاروخ وشركة ونورثروب غرامان 3.8 في المئة واسهم جنرال دايناميك 4.3 في المئة. وخلال الأشهر الثلاثة الماضية، ارتفع سعر سهم شركة لوكهيد مارتن، الصانعة لصواريخ هيلفاير التي تجهز الطائرات بدون طيار القتالية «ريبر» وطائرات الجيش العراقي بنسبة 9.3 في المئة.لقد أُنفق في الضربات الجوية حتى اليوم، مئات ملايين الدولارات لشراء قنابل وصواريخ وقطع غيار للطائرات، و"الحبل على الجرّار". ومن البديهي أن يشمل الإنفاق تمويل تطوير طائرات فائقة التقدم من مقاتلات وطائرات مراقبة وطائرات تموين وذخائر مختلفة، طالما يشكل مسرح العمليات مختبراً للتجارب العملانية.
إن أقبَلت! لماذا التخفيض في الميزانية العسكرية؟
المصدر
تعليق