السلام للطائرات جزء من استراتيجية المملكة لتطوير القدرات الذاتية
أثبتت شركة السلام للطائرات وجودها في قطاع الطيران وحققت الكثير من أهدافها، وأصبح للمملكة العربية السعودية اليوم قدرة وطنية على تلبية احتياجات طائراتها صيانةً وتعديلاً وتحديثاً، هذا فضلاً على تحقيق مساهمة الشركة في الجانب الاقتصادي والاجتماعي والعديد من الأهداف الأخرى المصاحبة.
المصدر
أثبتت شركة السلام للطائرات وجودها في قطاع الطيران وحققت الكثير من أهدافها، وأصبح للمملكة العربية السعودية اليوم قدرة وطنية على تلبية احتياجات طائراتها صيانةً وتعديلاً وتحديثاً، هذا فضلاً على تحقيق مساهمة الشركة في الجانب الاقتصادي والاجتماعي والعديد من الأهداف الأخرى المصاحبة.
جاء تأسيس شركة السلام للطائرات كجزء من إستراتيجية المملكة لتطوير القدرات الذاتية في مجال صيانة وتحديث الطائرات العسكرية والمدنية والمعدات المساندة لها، والنهوض بصناعة الطيران بالمملكة بوجهٍ عام من خلال نقل التقنية المتقدمة وتدريب وتأهيل الكوادر الوطنية في هذه المجالات.
وفي حديث خاص لمجلة الأمن والدفاع العربي مع الرئيس التنفيذي لشركة السلام للطائرات، المهندس محمد نور فلاته، قال لنا أ"ن الشركة قد قطعت شوطاً كبيراً في تحقيق تلك الأهداف، خصوصاً فيما يتعلق بتوفير الكادر الوطني، على الرغم من أن التخصصات في صناعة الطيران من التخصصات التي يندر توفرها لقلة الأكاديميات المتخصصة في هذا المجال بالمنطقة".
وأوضح المهندس فلاته أن شركة السلام للطائرات أخذت على عاتقها نقل التقنية في هذه المجالات المتقدمة المتمثلة في صيانة الطائرات وقطع الغيار وتجميع قطع الطائرات، باذلةً جهودًا كبيرة في سبيل تدريب وتأهيل الشباب السعودي، حيث بدأت في استقطاب الشباب السعودي من الجامعات وكليات التقنية وخريجي الكليات الصناعية والثانوية العامة، كما بدأت ببرامج التدريب والتأهيل، والتي ساعدت الشركة في أن يكون خريجوها رافدًا أساسيًا للتقليل من الاعتماد على العمالة الأجنبية قدر الإمكان.
وختم الرئيس التنفيذي قائلاً إن "شركة السلام تعتزم التوسع في تقديم خدماتها إلى كافة القطاعات العسكرية والأمنية وتصنيع بعض قطع الطائرات العسكرية والعمودية "أ ف - 15" (F-15) و"الأباتشي" (Apache) وتقديم برامج صيانة متكاملة إلى مالكي الطائرات الخاصة من الأفراد والمؤسسات، والتعاون مع الشركات العالمية المتخصصة، مشيراً إلى أنه بذلك ستكون الشركة مركزاً لصيانة طائرات الأباتشي والطائرات العمودية".
المصدر
تعليق