تقرير من صحيفة " واشنطن بوست "
" أسبرطة " :
مدينة يونانية كانت تعرف بأنها دولة مدينة في اليونان القديمةتقع على جانب نهر يوروتاس في جنوب شرق إقليم بيلوبونيز.[1] ظهرت على أنها كيان سياسي حول القرن العاشر قبل الميلاد، عندما غزاها Dorians خلال 650 قبل الميلاد، أصبحت النزعة العسكرية مهيمنة على السلطة في اليونان القديمة.
تأسست حوالي عام 900 قبل الميلاد، عبر تجمع أربع قرى هي: لمناي، ميسوا، كينوسورا، بيتاني. واشتهرت أسبرطة بمجتمعها العسكري الذي ينشأ أبناءه بصفة أساسية على القتال.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
التقرير :-
الوجود الامريكي في الظفرة والتي لم تعترف به أمريكا علناً كان النقطة الحيوية للضربات الامريكية على داعش وذلك بما يحتويه من مقرات ومطارات تعد الاحدث على على مستوى المنطقة بالاضافة لوجود اقوى المقاتلات عالمياً كالـ F-22 ..
في كثير من الاحيان ترافق F-16 اماراتيه المقاتلات الامريكية في حرب داعش وتنفذ مهمات أخطر وأصعب حتى من التي ينفذها الطيار الامريكي .
الوجود الامريكي في الظفرة +التعاون ضد داعش والافغان+التعاون ضد نووي ايران أنتج علاقة سريعة بين الاجيش الامريكي والاماراتي ..
بينما العلاقات مع الدول الاخرى كتركيا، والدول العربية الاخرى كالسعودية-مصر-الاردن بدأت بالتوتر خلال الايام الماضية ..
فقد احتلت الامارات مكانة فريدة في المنطقة .
حيث تُعتبر " أقوى علاقة للولايات المتحدة في العالم العربي اليوم "
على الرغم من ان هناك 3500 جندي امريكي بالظفرة إلا ان الامارات بدأت بتخفيف التواجد الامريكي وعدم الاعلان عن التعاون مع أمريكا وذلك حتى لا تواجه الحكومة عداوة من فئات من المجتمع الاماراتي.
بالاضافة إلى ان الامارات تحاول اقناع الحكومة الامريكية لبيعها طائرات متقدمة لمواجهة الخطر الايراني ,,
قال سفير الامارات في واشنطن " نحن نختلف عن غيرنا ، ونحن أفضل الاصدقاء لكم في هذا الجزء من العالم " ..
في اشارة الى ان الامارات شاركت امريكا في كثير من التحالفات منذ حرب الخليج 1991 - انقاذ لغزو العراق عام 2003 - الانضمام الأميركيين في الصومال وكوسوفو وليبيا وأفغانستان بالإضافة إلى الحملة الجوية المتواصلة ضد الدولة الإسلامية.
اسرائيل واتباعها في امريكا اشادوا سراً بالتعاون الامريكي-الاماراتي كونه يساعد على تخفيف طموحات ايران النووية في المنطقة .
في الاتجاه المقابل ، أزعجت هذه العلاقات بعض الاطراف في واشنطن والشرق الاوسط ..لكن القلق لا يأتي من الجهات المعتاده ..
واجه هذا العمل انتقاد لأمريكا والامارات والرؤساء العرب من جهات تفضل التصالح مع ايران والاسلاميين وعدم الانحياز مع أمريكا .
وقال مسؤول من دولة عربية مؤثرة(في نظري انه يحذر الامارات من علاقتها مع أمريكا والدولة معروفة) " انهم يريدونكم ان تكونوا اصدقائهم ، ليجروكم إلى معاركهم "
لكن سفير الامارات قال "انها معركة وتحتاج الى قتال ، ونحن نرى في التطرف تهديد وجودي لنا "
اما ما يجعل الامارات فريدة من نوعها بنظر الامريكان هو وجود ثروة نفطية كبيرة مما جعلها تقتني اقوى الاسلحة وتشارك في عمليات منذ 2012 الى الان اثبتت انها قوية حيث اعجب الامريكان بقدرات الطيارين الاماراتيين في عملية قصف طالبان خاصة والعمليات الاخرى عامة .
يجدر بالإشارة إلى ان الامارات بدأت بالسير في طريق بناء قوة عسكرية متواضعه تحمي الامن الداخلي والخارجي للبلاد وذلك للاعتماد على نفسها في حماية الوطن من ايران بدلا من الاعتماد على قوة اقليمية كـ " المملكة العربية السعودية " .
قال محمد بن زايد آل نهيان " الامارات بدأت تدير امور البلاد الدفاعية والسياسة الخارجية و لا نريد أن نكون مدينين للسعودية " .
ايضاً يتحدث التقرير عن العديد من الانجازات الاماراتيه في الحرب ضد القاعدة-داعش-التواجد في افغانستان-ضرب مليشيات في ليبيا-وعن عمليات كبيرة بين الامريكان والاماراتيين .
وأن الاجواء الامارتية توفر للامريكان مساحة عمل اكبر من الموجودة في أمريكا ...
//انتهى \\
مع ملاحظة ان :
الترجمة بالمختصر المفيد والتقرير طويل جداً تجدونه هنا :
من الواضح ان امريكا لديها عقدة نفسية مع المملكة ,,,,
" أسبرطة " :
مدينة يونانية كانت تعرف بأنها دولة مدينة في اليونان القديمةتقع على جانب نهر يوروتاس في جنوب شرق إقليم بيلوبونيز.[1] ظهرت على أنها كيان سياسي حول القرن العاشر قبل الميلاد، عندما غزاها Dorians خلال 650 قبل الميلاد، أصبحت النزعة العسكرية مهيمنة على السلطة في اليونان القديمة.
تأسست حوالي عام 900 قبل الميلاد، عبر تجمع أربع قرى هي: لمناي، ميسوا، كينوسورا، بيتاني. واشتهرت أسبرطة بمجتمعها العسكري الذي ينشأ أبناءه بصفة أساسية على القتال.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
التقرير :-
الوجود الامريكي في الظفرة والتي لم تعترف به أمريكا علناً كان النقطة الحيوية للضربات الامريكية على داعش وذلك بما يحتويه من مقرات ومطارات تعد الاحدث على على مستوى المنطقة بالاضافة لوجود اقوى المقاتلات عالمياً كالـ F-22 ..
في كثير من الاحيان ترافق F-16 اماراتيه المقاتلات الامريكية في حرب داعش وتنفذ مهمات أخطر وأصعب حتى من التي ينفذها الطيار الامريكي .
الوجود الامريكي في الظفرة +التعاون ضد داعش والافغان+التعاون ضد نووي ايران أنتج علاقة سريعة بين الاجيش الامريكي والاماراتي ..
بينما العلاقات مع الدول الاخرى كتركيا، والدول العربية الاخرى كالسعودية-مصر-الاردن بدأت بالتوتر خلال الايام الماضية ..
فقد احتلت الامارات مكانة فريدة في المنطقة .
حيث تُعتبر " أقوى علاقة للولايات المتحدة في العالم العربي اليوم "
على الرغم من ان هناك 3500 جندي امريكي بالظفرة إلا ان الامارات بدأت بتخفيف التواجد الامريكي وعدم الاعلان عن التعاون مع أمريكا وذلك حتى لا تواجه الحكومة عداوة من فئات من المجتمع الاماراتي.
بالاضافة إلى ان الامارات تحاول اقناع الحكومة الامريكية لبيعها طائرات متقدمة لمواجهة الخطر الايراني ,,
قال سفير الامارات في واشنطن " نحن نختلف عن غيرنا ، ونحن أفضل الاصدقاء لكم في هذا الجزء من العالم " ..
في اشارة الى ان الامارات شاركت امريكا في كثير من التحالفات منذ حرب الخليج 1991 - انقاذ لغزو العراق عام 2003 - الانضمام الأميركيين في الصومال وكوسوفو وليبيا وأفغانستان بالإضافة إلى الحملة الجوية المتواصلة ضد الدولة الإسلامية.
اسرائيل واتباعها في امريكا اشادوا سراً بالتعاون الامريكي-الاماراتي كونه يساعد على تخفيف طموحات ايران النووية في المنطقة .
في الاتجاه المقابل ، أزعجت هذه العلاقات بعض الاطراف في واشنطن والشرق الاوسط ..لكن القلق لا يأتي من الجهات المعتاده ..
واجه هذا العمل انتقاد لأمريكا والامارات والرؤساء العرب من جهات تفضل التصالح مع ايران والاسلاميين وعدم الانحياز مع أمريكا .
وقال مسؤول من دولة عربية مؤثرة(في نظري انه يحذر الامارات من علاقتها مع أمريكا والدولة معروفة) " انهم يريدونكم ان تكونوا اصدقائهم ، ليجروكم إلى معاركهم "
لكن سفير الامارات قال "انها معركة وتحتاج الى قتال ، ونحن نرى في التطرف تهديد وجودي لنا "
اما ما يجعل الامارات فريدة من نوعها بنظر الامريكان هو وجود ثروة نفطية كبيرة مما جعلها تقتني اقوى الاسلحة وتشارك في عمليات منذ 2012 الى الان اثبتت انها قوية حيث اعجب الامريكان بقدرات الطيارين الاماراتيين في عملية قصف طالبان خاصة والعمليات الاخرى عامة .
يجدر بالإشارة إلى ان الامارات بدأت بالسير في طريق بناء قوة عسكرية متواضعه تحمي الامن الداخلي والخارجي للبلاد وذلك للاعتماد على نفسها في حماية الوطن من ايران بدلا من الاعتماد على قوة اقليمية كـ " المملكة العربية السعودية " .
قال محمد بن زايد آل نهيان " الامارات بدأت تدير امور البلاد الدفاعية والسياسة الخارجية و لا نريد أن نكون مدينين للسعودية " .
ايضاً يتحدث التقرير عن العديد من الانجازات الاماراتيه في الحرب ضد القاعدة-داعش-التواجد في افغانستان-ضرب مليشيات في ليبيا-وعن عمليات كبيرة بين الامريكان والاماراتيين .
وأن الاجواء الامارتية توفر للامريكان مساحة عمل اكبر من الموجودة في أمريكا ...
//انتهى \\
مع ملاحظة ان :
الترجمة بالمختصر المفيد والتقرير طويل جداً تجدونه هنا :
من الواضح ان امريكا لديها عقدة نفسية مع المملكة ,,,,
تعليق