أشاد موقع بزنس إنسايدر الأمريكي بالجيش الإماراتي واعتبرته واحداً من أفضل الجيوش في العالم من حيث التنظيم والانضباط والقدرة على أداء المهام والواجبات القتالية بمهارة عالية، بالإضافة إلى تزويده بشكل دائم بأحدث صنوف الأسلحة من كل أنواعها.
وقالت الصحيفة إن الإمارات أظهرت قوتها العسكرية بعد الفوضى التي عمت العديد من الدول العربية وتحولت الإمارات التي كانت فيما مضى غائبة عن الساحة الدولية، إلى واحدة من أكثر الدول تأثيراً في المنطقة والعالم، وسعت لامتلاك أسلحة متطورة، وفرضت التجنيد الإجباري على الشباب وبدأت بتطوير أسطولها من الطائرات المقاتلة والآليات الحريبة الثقيلة.
و اشترت الإمارات عدداً من السفن الحربية وطائرات F16 المطورة التي تعد الأحدث من هذا الطراز في جميع أنحاء العالم، كما أبدت اهتمامها بامتلاك طائرات من الجيل الخامس من طراز F35، والتي ستعطيها تفوقاً عسكرياً نوعياً على الدول المجاورة في حال تمكنت من الحصول عليها.
المشاركة الأبرز كانت مع بداية الحملة الجوية ضد داعش في شمال سورية، والتي شهدت مشاركة المقاتلة الإماراتية مريم المنصوري في الطلعات الجوية.
ووفقاً لمعهد استوكهولم الدولي للسلام فقد احتلت الإمارات المرتبة 15 في العالم من حيث الإنفاق العسكري عام 2013، وتضاعف الإنفاق على شراء الأسلحة خلال السنوات العشر الماضية، وحلت ثانياً بعد المملكة العربية السعودية في الشرق الأوسط والتي أنفقت 14 مليار دولار على التسليح، كما تشير التقارير إلى أن الإمارات في طريقها لتصبح ثالث أكبر مستورد للأسلحة في العالم عام 2015.
وأشارت الصحيفة إلى أن الإمارات دعمت توسعها في المجال العسكري، بسياسة خارجية حازمة ومستقلة، ومن خلف هذه السياسة اقتصاد متين ومستقر، لم يعد يعتمد فقط على قطاعي النفط والغاز كما في السابق، بل تحولت أبوظبي ودبي وباقي الإمارات إلى مقصد سياحي وثقافي من جميع دول العالم، بالإضافة إلى المشاريع الاقتصادية والعمرانية الضخمة التي دفعت عجلة التنمية في البلاد.
تعليق