رد: متابعة المستجدات على ساحة دماج
بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد بن عبد الله الصادق الأمين وعلى آله وصحبه أجميعن ومن تبعهم إلى يوم الدين أما بعد:فهذا يوم الأحد 12 صفر 1435هـ الموافق 15/12/2013م هو اليوم الثامن والستون من الحصار الغاشم الظالم على أهل السنة في دماج حرسها الله من كل سوء ومكروه وكذلك حرب الإبادة التي يمارسها الحوثي ومليشياته الإجرامية على أهل السنة في دماج بلا رحمة ولا إنسانية وبكل عنجهية وكبر وغطرسة ضد الأبرياء من أطفال ونساء وكبار سن ومشايخ علم ودعاة إلى الله وطلاب علم لا يملك بعضهم إلا ما اعتاد عليه اليمنيون من السلاح الشخص وأكثرهم بدون سلاح وإنما أتوا إلى دماج لطلب العلم الشرعي لرفع الجهل عن أنفسهم وليرجعوا إلى قومهم لينذرونهم ويعلمونهم أمور دينهم فالحال في دماج ليس كغيره من البلدان والمدن ليس فيه ترفيه ولا ملاهي وإنما بيوت طينية تسد الحاجة ومسجد تقام فيه الدروس وكذلك ساحات تابعة للمسجد تقام فيها أيضا الدروس فبغى الرافضة الحوثيون على هذه المنطقة لاستئصالها واستئصال العلم منها بظنهم الخائب الخاسر وما دروا أن الله يدافع عن اللذين آمنوا فجمعوا كل قوتهم وجبروتهم وغطرستهم وإرهابهم للقبائل في صعدة وفي غيرها وحشدوا الحشود للدخول إلى دماج واستئصالها ولكن الله خذلهم وهزمهم وردهم على أعقابهم خائبين خاسرين مهزومين يجمعون قتلاهم وجرحاهم وحاولوا مرارا وتكرارا ولم يفعلوا شيئا غير أنهم قتلوا أبرياء لا ذنب لهم من نساء وأطفال وكبار سن وطلاب علم وعلماء ولا حول ولا قوة إلا بالله وكل هذا يحدث تحت مسمع ومرأى العالم الإسلامي والإنساني وتحت مسمع ومرأى الحكومة اليمنية والتي لم تحرك ساكنا في الدفاع عن مواطنيها إلا ما كان من إرسال للجنة صلح أرسلها رئيس الجمهورية وفقنا الله وإياه لم تفعل شيئا بل أعطت الوقت الكافي للحوثيين بحجة وجودها في الوسط لإكمال مهمتهم الموكلة إليهم ممن دفعهم علينا ولكن حسبنا الله ونعم الوكيل.فقاموا بحرب إبادة وتدمير للمساكن والمساجد وكل ما يستطيعون تدميره مع فرض حصار شامل خانق من جميع الاتجاهات على منطقة لا تتجاز مساحتها 2 كيلو متر مربع وقد أدى هذه الحرب وهذا الحصار إلى قتل 179 نفس معصومة محرمة من نساء وأطفال وطلاب علم وعلماء وغيرهم من أهل البلاد الأبرياء المدافعين عن بلادهم وعن ضيوفهم النازلين عندهم وهذا العدد تقريبي فهناك حالات موت بسبب الحصار لم تذكر والله المسعان وكذلك أدى إلى جرح ما يربوا عن 470 شخصا من النساء والأطفال وكبار السن وطلاب علم وعلماء وغيرهم من أهالي بلدة دماج حرسها الله جراح بعضهم خطيرة وبعضهم أفتقد بعض أعضائه مع الحالة النفسية التي نزلت في كثير من الناس في المنطقة وخاصة في أوساط النساء والأطفال بسبب قذائف الحوثي المجرم من صواريخ ودبابات ومدفعية بجميع أنواعها واستهداف الناس في كل مكان ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.وقد أصبحنا يومنا هذا على ما اعتدنا عليه من القنص والقصف المستمر بدون أي رحمة ولا شفقة ولا إنسانية وكذلك حصار مجرم آثم غاشم يمنع دخول إي شيء حتى الدواء بل ويمنع المنظمات الإنسانية من الدخول إلى المنطقة لأداء مهامها وخاصة اللجنة الدولية للصليب الأحمر فهناك عشرات الجرحى والتي جراحهم خطيرة لم يسمح للصليب الأحمر بالدخول لإخذهم ولا حول ولا قوة إلا بالله.وقد كان يوم أمس مثل سابقه من الأيام القنص مستمر والقصف كذلك مستمر لم يتوقف منذ الصباح حتى المساء ومن المغرب حتى الفجر فلا يستطيع أحد أن يهنأ بعيش ولا راحة تحت ظل هذا القصف والقنص ففي الليل الإزعاج حاصل والإفزاع فكلا يتوقع أن تصيبه إحدى قذائف الحوثيين الطائشة من هاونات وقذائف المدفعية ومضادات الطيران والرشاشات المتوسطة والخفيفة وفي النهار لا يستطيع أحد أن يتحرك من شدة القنص والقصف كذلك العشوائي على المنطقة وحسبنا الله ونعم الوكيل.وقد سقط جراء هذا القنص يوم أمس شهيد فيما نحسبه والله حسيبه عند غروب شمس يوم أمس وهو الأخ وليد الآنسي الذماري رحمه الله تعالى ولم يأت من بلده وغيره ممن اغتالتهم يد الغدر الحوثية إلا لطلب العلم الشرعي ولكن الفجور والإجرام الحوثي لم تتركهم يطلبون العلم فاغتالوهم وقتلوهم قتلهم الله وعجل بزوالهم وهلاكهم إنه ولي ذلك والقادر عليه.كما سقط جريح من أهالي منطقة دماج بسبب قناصة حوثية أطلقت عليه رصاصة الموت فدخلت من فوق ثديه الأيمن وخرجت من تحت إبطه الأيسر وسلمه الله من الموت ويحتاج إلى عناية خاصة نسأل الله له الشفاء العاجل وبالخروج إلى المستشفيات لإنقاذ روحه وحسبنا الله ونعم الوكيل وهو الأخ عبد الرحمن شريف الوادعي شفاه الله.ولا زال الحوثي المجرم مع فرضه للحصار المطبق على المنطقة يحشد الحشود ويجمع الأسلحة على دماج لاستئصالها فنقول مخاطبين إخواننا في الإسلام سواء في الداخل والخارج إلى متى تنظرون لإخوانكم في دماج تستأصلهم يد الغدر الحوثية وأنتم تلهون وتلعبون ووالله ثم والله لن يترككم الحوثيون تستريحون وتمرحون وأنتم لستم تحت سيطرته ولستم على فكره ومذهبه فليس عندهم تعايش سلمي مع من يخالفهم فكل من يخالفهم في الفكر والدين وحتى في الدنيا لا بد من استئصاله وإهلاكه فالسكوت عن إخوانكم في دماج يمكن لهؤلاء الفجرة من السيطرة على اليمن ربما أذوا المسلمين في كل مكان في العالم فالله الله بالنصرة والنهوض لوقف المد الفارسي الرافضي في اليمن عن طريق الحوثيين المجرمين فجبهات العز والشرف والنصرة قد فتحت سواء كانت في كتاف أو في حاشد أو في حرض فكلها جبهات قامت لنصرة دماج ولوقف المد الطائفي الحوثي الصفوي المجرم على اليمن وغيره فالله الله بمدهم بالرجال والمال والدعم وإلا والله ستكون الدائرة على كل من لم يخضع لهم ويدخل في فكرهم الكفري الذي لم يترك من الإسلام إلا مسماه والله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله والحمد لله رب العالمين.
بسم الله الرحمن الرحيمالحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد بن عبد الله الصادق الأمين وعلى آله وصحبه أجميعن ومن تبعهم إلى يوم الدين أما بعد:فهذا يوم الأحد 12 صفر 1435هـ الموافق 15/12/2013م هو اليوم الثامن والستون من الحصار الغاشم الظالم على أهل السنة في دماج حرسها الله من كل سوء ومكروه وكذلك حرب الإبادة التي يمارسها الحوثي ومليشياته الإجرامية على أهل السنة في دماج بلا رحمة ولا إنسانية وبكل عنجهية وكبر وغطرسة ضد الأبرياء من أطفال ونساء وكبار سن ومشايخ علم ودعاة إلى الله وطلاب علم لا يملك بعضهم إلا ما اعتاد عليه اليمنيون من السلاح الشخص وأكثرهم بدون سلاح وإنما أتوا إلى دماج لطلب العلم الشرعي لرفع الجهل عن أنفسهم وليرجعوا إلى قومهم لينذرونهم ويعلمونهم أمور دينهم فالحال في دماج ليس كغيره من البلدان والمدن ليس فيه ترفيه ولا ملاهي وإنما بيوت طينية تسد الحاجة ومسجد تقام فيه الدروس وكذلك ساحات تابعة للمسجد تقام فيها أيضا الدروس فبغى الرافضة الحوثيون على هذه المنطقة لاستئصالها واستئصال العلم منها بظنهم الخائب الخاسر وما دروا أن الله يدافع عن اللذين آمنوا فجمعوا كل قوتهم وجبروتهم وغطرستهم وإرهابهم للقبائل في صعدة وفي غيرها وحشدوا الحشود للدخول إلى دماج واستئصالها ولكن الله خذلهم وهزمهم وردهم على أعقابهم خائبين خاسرين مهزومين يجمعون قتلاهم وجرحاهم وحاولوا مرارا وتكرارا ولم يفعلوا شيئا غير أنهم قتلوا أبرياء لا ذنب لهم من نساء وأطفال وكبار سن وطلاب علم وعلماء ولا حول ولا قوة إلا بالله وكل هذا يحدث تحت مسمع ومرأى العالم الإسلامي والإنساني وتحت مسمع ومرأى الحكومة اليمنية والتي لم تحرك ساكنا في الدفاع عن مواطنيها إلا ما كان من إرسال للجنة صلح أرسلها رئيس الجمهورية وفقنا الله وإياه لم تفعل شيئا بل أعطت الوقت الكافي للحوثيين بحجة وجودها في الوسط لإكمال مهمتهم الموكلة إليهم ممن دفعهم علينا ولكن حسبنا الله ونعم الوكيل.فقاموا بحرب إبادة وتدمير للمساكن والمساجد وكل ما يستطيعون تدميره مع فرض حصار شامل خانق من جميع الاتجاهات على منطقة لا تتجاز مساحتها 2 كيلو متر مربع وقد أدى هذه الحرب وهذا الحصار إلى قتل 179 نفس معصومة محرمة من نساء وأطفال وطلاب علم وعلماء وغيرهم من أهل البلاد الأبرياء المدافعين عن بلادهم وعن ضيوفهم النازلين عندهم وهذا العدد تقريبي فهناك حالات موت بسبب الحصار لم تذكر والله المسعان وكذلك أدى إلى جرح ما يربوا عن 470 شخصا من النساء والأطفال وكبار السن وطلاب علم وعلماء وغيرهم من أهالي بلدة دماج حرسها الله جراح بعضهم خطيرة وبعضهم أفتقد بعض أعضائه مع الحالة النفسية التي نزلت في كثير من الناس في المنطقة وخاصة في أوساط النساء والأطفال بسبب قذائف الحوثي المجرم من صواريخ ودبابات ومدفعية بجميع أنواعها واستهداف الناس في كل مكان ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.وقد أصبحنا يومنا هذا على ما اعتدنا عليه من القنص والقصف المستمر بدون أي رحمة ولا شفقة ولا إنسانية وكذلك حصار مجرم آثم غاشم يمنع دخول إي شيء حتى الدواء بل ويمنع المنظمات الإنسانية من الدخول إلى المنطقة لأداء مهامها وخاصة اللجنة الدولية للصليب الأحمر فهناك عشرات الجرحى والتي جراحهم خطيرة لم يسمح للصليب الأحمر بالدخول لإخذهم ولا حول ولا قوة إلا بالله.وقد كان يوم أمس مثل سابقه من الأيام القنص مستمر والقصف كذلك مستمر لم يتوقف منذ الصباح حتى المساء ومن المغرب حتى الفجر فلا يستطيع أحد أن يهنأ بعيش ولا راحة تحت ظل هذا القصف والقنص ففي الليل الإزعاج حاصل والإفزاع فكلا يتوقع أن تصيبه إحدى قذائف الحوثيين الطائشة من هاونات وقذائف المدفعية ومضادات الطيران والرشاشات المتوسطة والخفيفة وفي النهار لا يستطيع أحد أن يتحرك من شدة القنص والقصف كذلك العشوائي على المنطقة وحسبنا الله ونعم الوكيل.وقد سقط جراء هذا القنص يوم أمس شهيد فيما نحسبه والله حسيبه عند غروب شمس يوم أمس وهو الأخ وليد الآنسي الذماري رحمه الله تعالى ولم يأت من بلده وغيره ممن اغتالتهم يد الغدر الحوثية إلا لطلب العلم الشرعي ولكن الفجور والإجرام الحوثي لم تتركهم يطلبون العلم فاغتالوهم وقتلوهم قتلهم الله وعجل بزوالهم وهلاكهم إنه ولي ذلك والقادر عليه.كما سقط جريح من أهالي منطقة دماج بسبب قناصة حوثية أطلقت عليه رصاصة الموت فدخلت من فوق ثديه الأيمن وخرجت من تحت إبطه الأيسر وسلمه الله من الموت ويحتاج إلى عناية خاصة نسأل الله له الشفاء العاجل وبالخروج إلى المستشفيات لإنقاذ روحه وحسبنا الله ونعم الوكيل وهو الأخ عبد الرحمن شريف الوادعي شفاه الله.ولا زال الحوثي المجرم مع فرضه للحصار المطبق على المنطقة يحشد الحشود ويجمع الأسلحة على دماج لاستئصالها فنقول مخاطبين إخواننا في الإسلام سواء في الداخل والخارج إلى متى تنظرون لإخوانكم في دماج تستأصلهم يد الغدر الحوثية وأنتم تلهون وتلعبون ووالله ثم والله لن يترككم الحوثيون تستريحون وتمرحون وأنتم لستم تحت سيطرته ولستم على فكره ومذهبه فليس عندهم تعايش سلمي مع من يخالفهم فكل من يخالفهم في الفكر والدين وحتى في الدنيا لا بد من استئصاله وإهلاكه فالسكوت عن إخوانكم في دماج يمكن لهؤلاء الفجرة من السيطرة على اليمن ربما أذوا المسلمين في كل مكان في العالم فالله الله بالنصرة والنهوض لوقف المد الفارسي الرافضي في اليمن عن طريق الحوثيين المجرمين فجبهات العز والشرف والنصرة قد فتحت سواء كانت في كتاف أو في حاشد أو في حرض فكلها جبهات قامت لنصرة دماج ولوقف المد الطائفي الحوثي الصفوي المجرم على اليمن وغيره فالله الله بمدهم بالرجال والمال والدعم وإلا والله ستكون الدائرة على كل من لم يخضع لهم ويدخل في فكرهم الكفري الذي لم يترك من الإسلام إلا مسماه والله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله والحمد لله رب العالمين.
بسم الله الرحمن الرحيمالحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد بن عبد الله الصادق الأمين وعلى آله وصحبه أجميعن ومن تبعهم إلى يوم الدين أما بعد:فهذا يوم الأحد 12 صفر 1435هـ الموافق 15/12/2013م هو اليوم الثامن والستون من الحصار الغاشم الظالم على أهل السنة في دماج حرسها الله من كل سوء ومكروه وكذلك حرب الإبادة التي يمارسها الحوثي ومليشياته الإجرامية على أهل السنة في دماج بلا رحمة ولا إنسانية وبكل عنجهية وكبر وغطرسة ضد الأبرياء من أطفال ونساء وكبار سن ومشايخ علم ودعاة إلى الله وطلاب علم لا يملك بعضهم إلا ما اعتاد عليه اليمنيون من السلاح الشخص وأكثرهم بدون سلاح وإنما أتوا إلى دماج لطلب العلم الشرعي لرفع الجهل عن أنفسهم وليرجعوا إلى قومهم لينذرونهم ويعلمونهم أمور دينهم فالحال في دماج ليس كغيره من البلدان والمدن ليس فيه ترفيه ولا ملاهي وإنما بيوت طينية تسد الحاجة ومسجد تقام فيه الدروس وكذلك ساحات تابعة للمسجد تقام فيها أيضا الدروس فبغى الرافضة الحوثيون على هذه المنطقة لاستئصالها واستئصال العلم منها بظنهم الخائب الخاسر وما دروا أن الله يدافع عن اللذين آمنوا فجمعوا كل قوتهم وجبروتهم وغطرستهم وإرهابهم للقبائل في صعدة وفي غيرها وحشدوا الحشود للدخول إلى دماج واستئصالها ولكن الله خذلهم وهزمهم وردهم على أعقابهم خائبين خاسرين مهزومين يجمعون قتلاهم وجرحاهم وحاولوا مرارا وتكرارا ولم يفعلوا شيئا غير أنهم قتلوا أبرياء لا ذنب لهم من نساء وأطفال وكبار سن وطلاب علم وعلماء ولا حول ولا قوة إلا بالله وكل هذا يحدث تحت مسمع ومرأى العالم الإسلامي والإنساني وتحت مسمع ومرأى الحكومة اليمنية والتي لم تحرك ساكنا في الدفاع عن مواطنيها إلا ما كان من إرسال للجنة صلح أرسلها رئيس الجمهورية وفقنا الله وإياه لم تفعل شيئا بل أعطت الوقت الكافي للحوثيين بحجة وجودها في الوسط لإكمال مهمتهم الموكلة إليهم ممن دفعهم علينا ولكن حسبنا الله ونعم الوكيل.فقاموا بحرب إبادة وتدمير للمساكن والمساجد وكل ما يستطيعون تدميره مع فرض حصار شامل خانق من جميع الاتجاهات على منطقة لا تتجاز مساحتها 2 كيلو متر مربع وقد أدى هذه الحرب وهذا الحصار إلى قتل 179 نفس معصومة محرمة من نساء وأطفال وطلاب علم وعلماء وغيرهم من أهل البلاد الأبرياء المدافعين عن بلادهم وعن ضيوفهم النازلين عندهم وهذا العدد تقريبي فهناك حالات موت بسبب الحصار لم تذكر والله المسعان وكذلك أدى إلى جرح ما يربوا عن 470 شخصا من النساء والأطفال وكبار السن وطلاب علم وعلماء وغيرهم من أهالي بلدة دماج حرسها الله جراح بعضهم خطيرة وبعضهم أفتقد بعض أعضائه مع الحالة النفسية التي نزلت في كثير من الناس في المنطقة وخاصة في أوساط النساء والأطفال بسبب قذائف الحوثي المجرم من صواريخ ودبابات ومدفعية بجميع أنواعها واستهداف الناس في كل مكان ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.وقد أصبحنا يومنا هذا على ما اعتدنا عليه من القنص والقصف المستمر بدون أي رحمة ولا شفقة ولا إنسانية وكذلك حصار مجرم آثم غاشم يمنع دخول إي شيء حتى الدواء بل ويمنع المنظمات الإنسانية من الدخول إلى المنطقة لأداء مهامها وخاصة اللجنة الدولية للصليب الأحمر فهناك عشرات الجرحى والتي جراحهم خطيرة لم يسمح للصليب الأحمر بالدخول لإخذهم ولا حول ولا قوة إلا بالله.وقد كان يوم أمس مثل سابقه من الأيام القنص مستمر والقصف كذلك مستمر لم يتوقف منذ الصباح حتى المساء ومن المغرب حتى الفجر فلا يستطيع أحد أن يهنأ بعيش ولا راحة تحت ظل هذا القصف والقنص ففي الليل الإزعاج حاصل والإفزاع فكلا يتوقع أن تصيبه إحدى قذائف الحوثيين الطائشة من هاونات وقذائف المدفعية ومضادات الطيران والرشاشات المتوسطة والخفيفة وفي النهار لا يستطيع أحد أن يتحرك من شدة القنص والقصف كذلك العشوائي على المنطقة وحسبنا الله ونعم الوكيل.وقد سقط جراء هذا القنص يوم أمس شهيد فيما نحسبه والله حسيبه عند غروب شمس يوم أمس وهو الأخ وليد الآنسي الذماري رحمه الله تعالى ولم يأت من بلده وغيره ممن اغتالتهم يد الغدر الحوثية إلا لطلب العلم الشرعي ولكن الفجور والإجرام الحوثي لم تتركهم يطلبون العلم فاغتالوهم وقتلوهم قتلهم الله وعجل بزوالهم وهلاكهم إنه ولي ذلك والقادر عليه.كما سقط جريح من أهالي منطقة دماج بسبب قناصة حوثية أطلقت عليه رصاصة الموت فدخلت من فوق ثديه الأيمن وخرجت من تحت إبطه الأيسر وسلمه الله من الموت ويحتاج إلى عناية خاصة نسأل الله له الشفاء العاجل وبالخروج إلى المستشفيات لإنقاذ روحه وحسبنا الله ونعم الوكيل وهو الأخ عبد الرحمن شريف الوادعي شفاه الله.ولا زال الحوثي المجرم مع فرضه للحصار المطبق على المنطقة يحشد الحشود ويجمع الأسلحة على دماج لاستئصالها فنقول مخاطبين إخواننا في الإسلام سواء في الداخل والخارج إلى متى تنظرون لإخوانكم في دماج تستأصلهم يد الغدر الحوثية وأنتم تلهون وتلعبون ووالله ثم والله لن يترككم الحوثيون تستريحون وتمرحون وأنتم لستم تحت سيطرته ولستم على فكره ومذهبه فليس عندهم تعايش سلمي مع من يخالفهم فكل من يخالفهم في الفكر والدين وحتى في الدنيا لا بد من استئصاله وإهلاكه فالسكوت عن إخوانكم في دماج يمكن لهؤلاء الفجرة من السيطرة على اليمن ربما أذوا المسلمين في كل مكان في العالم فالله الله بالنصرة والنهوض لوقف المد الفارسي الرافضي في اليمن عن طريق الحوثيين المجرمين فجبهات العز والشرف والنصرة قد فتحت سواء كانت في كتاف أو في حاشد أو في حرض فكلها جبهات قامت لنصرة دماج ولوقف المد الطائفي الحوثي الصفوي المجرم على اليمن وغيره فالله الله بمدهم بالرجال والمال والدعم وإلا والله ستكون الدائرة على كل من لم يخضع لهم ويدخل في فكرهم الكفري الذي لم يترك من الإسلام إلا مسماه والله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله والحمد لله رب العالمين.
تعليق