كان يوم 17 سبتمبر\أيلول من عام 2014 يوما لإعلان موسكو عن أن قواعد نهجها في الدفاع الوطني قد تغيرت.
يوم 17 سبتمبر\أيلول أعطت قيادة القوات الجوية الأمريكية أوامرها لمقاتلتين من طراز F-22 بإعتراض القاذفات الاستراتيجية TU-95 الروسية التي اقتربت من منطقة الـ200 ميل، وكم كانت دهشة الأمريكيين كبيرة عندما رأوا على عكس العادة، غير القاذفتين الاستراتيجيتين، طائرتين أخرتين لتزويدهما بالوقود، والمفاجأة الكبرى كانت في مقاتلتين MiG-31BM تحميان القاذفات ومزودات الوقود.
من المعروف أن طائرة MiG-31 صممت كطائرة اعتراضية، تشارك في منظومة الدفاع الجوي، مهمتها الأساسية حماية البلد من الصواريخ المجنحة. أما الطائرة المحدثة MiG-31BM فهي حامية وممهدة الطريق للقاذفات الاستراتيجية حاملات الأسلحة النووية.
أصيبت قيادة القوات الجوية الأمريكية بخيبة أمل، فكيف يمكن اعتراض
الـ MiG-31BM وهي المزودة برادار قوي يجعل من الـ F-22المخفية، مرئية وكأنها على راحة اليد، والتي تتفوق على الـ F-22 بمعدل السرعة والسرعة القصوى، ومزودة بصواريخ جو- جو بعيدة المدى من طراز R-37 مداها 300كم، (اصابة مضمونة 280كم) يمكنها اصابة الـ F-22 لحظة صعودها من المطارات.
تعليق