قاتل الصهاينة المحتلين ومرعبهم بطل حرب ١٩٤٨ الملازم اول /عبدالله الفرج القصة:
تقدم هذا البطل عندما وقفت الدبابات على بعد 100 ياردة من الأسلاك الشائكة .. فقاد فصيله لفتح الثغرة .. وبعد برهة لم يجد نفسه إلا وهو يتناول البنجلور الاحتياطي ويتقدم مع نائبه وعريفه وأحد عرفاء الفصيل .. وقذف الملازم عبدالله الفرج بأعمدة البنجلور (الديناميت) على الأسلاك .. وتفجرت الأعمدة ..و قذف بالأسلاك بعيداً وتفجرت الألغام المبثوثة تحت الأسلاك وتمت المهمة وفتحت الثغرة تحت وابل من نيران العدو .. كان المطلوب منه بعد فتح الثغرات الانسحاب إلى الخلف .. ولكنه وفصيله اقتحموا في مقدمة القوم وأخذوا يطهرون الدوشم الأمامية من اليهود .. والتي كان مطلوباً تطهيرها من سرية كاملة ..كان مع الملازم اول عبدالله الفرج ست قنابل .. كان يبدأ هجومه على كل دوشمة يقذف قنبلة ترتعد لها فرائض من بها من العدو ومن معه من الفصيل وقتلوا الصهاينة بالمسدسات والسونجات والخناجر .. فطهروا بهذه الواسطة الدوشم 5و6و7 ..وبعدها شاهد الملازم اول عبدالله الفرج أثناء اندفاعه يهودياً يطلق النار على زميل له فيخطئه .. فتسلل عبدالله الفرج ببراعه من الخلف وقفز عليه في دوشمته وطعنه بخنجره وقتله .. ثم زحف في خنادق مواصلات اليهود التي تصل بين الدوشم كلها وتحيط بالمستعمرة تماماً .. وشاهد بعدها الملازم عبدالله الفرج احد الجنود اليهود يطلق النار إلى الجهة الأخرى .. فذهب عبدالله الفرج متسللا لقتله بحذر وبعدما اقترب منه على قرب خطوات فطن له الجندي اليهودي ودار نحوه وسدد البندقية إليه .. ولكن بعد فوات الوقت فقد سبقه عبدالله الفرج برفع بندقيت اليهودي إلى أعلى فخرج الطلق في السماء فسدد الطعنة في عنقه اليهودي وقتله وعند قيامه قذفت عليه قنبلة يدوية فتحاشاها وسدد إليه ربن فأصابه في جلدة فخذه وكانت إصابات بسيطة لم يأبه بها قط ولم يمنعه ذلك من التقدم والقفز من دوشمة إلى أخرى وبينما كان يقفز ويتسلل ويباغت .. باوغ بقنبلة من الدوشمة الأمامية كان يجهلها وكانت على سطح الأرض .. فأنزل رأسه في الخندق وبقي يديه بالخارج .. فأصابت طرف إبهام يديه اليسرى .. فقال بكل شجاعة: "( بسيطة .. وبسيطة جداً)" .. فخرج إلى دوشمة أخرى فشاهد صديقة(سعد) يعمل عمله في الدوشمات الأخرى هو وإخوانه الضباط والجنود ونجحت العملية كل النجاح كما كان يعلم وفي آخر النهار عاد مع سعد وجميع إخوانه منتشين ظافرين يحمدون الله على نعمة النصر والغلبة .. ومع أن جراح الملازم اول عبدالله الفرج بسيطة لم تكن تستلزم المستشفى إلا أنهم هكذا أرادوا أن يبقى بضعة أيام للنقاهة والاستجمام .. وقد قتلوا الجنود السعوديين اثناء المهمه بحسب الإحصاء المضبوط خمسة وأربعين يهودياً .. قتل الملازم اول عبدالله الفرج منهم سبعة عشر ..ورغم كل هذا قال للجنود وهو بالمستشفى: ("أرجو من الله أن أشفى قريباً لأعود معكم وأشارككم في كل معركة .. فما ألذ من تقتيل أعداء الدين اليهود!!") وصدق وبعد خروجه من المستشفى عاد إلى فلسطين وقال لاحد المراسلين ("سلم على كل إخواننا بالطائف") .. بعدها لمع حذاءه .. ونظر إلى هندامه نظرة الرضا .. ورمق المراسل بنظرة الاعتزاز والثقة ومضى على بركة الله للقتال من جديد. الروح الحماسية و المعنوية في جندنا لا مثيل لها في جيوش الأرض قط...!!
تقدم هذا البطل عندما وقفت الدبابات على بعد 100 ياردة من الأسلاك الشائكة .. فقاد فصيله لفتح الثغرة .. وبعد برهة لم يجد نفسه إلا وهو يتناول البنجلور الاحتياطي ويتقدم مع نائبه وعريفه وأحد عرفاء الفصيل .. وقذف الملازم عبدالله الفرج بأعمدة البنجلور (الديناميت) على الأسلاك .. وتفجرت الأعمدة ..و قذف بالأسلاك بعيداً وتفجرت الألغام المبثوثة تحت الأسلاك وتمت المهمة وفتحت الثغرة تحت وابل من نيران العدو .. كان المطلوب منه بعد فتح الثغرات الانسحاب إلى الخلف .. ولكنه وفصيله اقتحموا في مقدمة القوم وأخذوا يطهرون الدوشم الأمامية من اليهود .. والتي كان مطلوباً تطهيرها من سرية كاملة ..كان مع الملازم اول عبدالله الفرج ست قنابل .. كان يبدأ هجومه على كل دوشمة يقذف قنبلة ترتعد لها فرائض من بها من العدو ومن معه من الفصيل وقتلوا الصهاينة بالمسدسات والسونجات والخناجر .. فطهروا بهذه الواسطة الدوشم 5و6و7 ..وبعدها شاهد الملازم اول عبدالله الفرج أثناء اندفاعه يهودياً يطلق النار على زميل له فيخطئه .. فتسلل عبدالله الفرج ببراعه من الخلف وقفز عليه في دوشمته وطعنه بخنجره وقتله .. ثم زحف في خنادق مواصلات اليهود التي تصل بين الدوشم كلها وتحيط بالمستعمرة تماماً .. وشاهد بعدها الملازم عبدالله الفرج احد الجنود اليهود يطلق النار إلى الجهة الأخرى .. فذهب عبدالله الفرج متسللا لقتله بحذر وبعدما اقترب منه على قرب خطوات فطن له الجندي اليهودي ودار نحوه وسدد البندقية إليه .. ولكن بعد فوات الوقت فقد سبقه عبدالله الفرج برفع بندقيت اليهودي إلى أعلى فخرج الطلق في السماء فسدد الطعنة في عنقه اليهودي وقتله وعند قيامه قذفت عليه قنبلة يدوية فتحاشاها وسدد إليه ربن فأصابه في جلدة فخذه وكانت إصابات بسيطة لم يأبه بها قط ولم يمنعه ذلك من التقدم والقفز من دوشمة إلى أخرى وبينما كان يقفز ويتسلل ويباغت .. باوغ بقنبلة من الدوشمة الأمامية كان يجهلها وكانت على سطح الأرض .. فأنزل رأسه في الخندق وبقي يديه بالخارج .. فأصابت طرف إبهام يديه اليسرى .. فقال بكل شجاعة: "( بسيطة .. وبسيطة جداً)" .. فخرج إلى دوشمة أخرى فشاهد صديقة(سعد) يعمل عمله في الدوشمات الأخرى هو وإخوانه الضباط والجنود ونجحت العملية كل النجاح كما كان يعلم وفي آخر النهار عاد مع سعد وجميع إخوانه منتشين ظافرين يحمدون الله على نعمة النصر والغلبة .. ومع أن جراح الملازم اول عبدالله الفرج بسيطة لم تكن تستلزم المستشفى إلا أنهم هكذا أرادوا أن يبقى بضعة أيام للنقاهة والاستجمام .. وقد قتلوا الجنود السعوديين اثناء المهمه بحسب الإحصاء المضبوط خمسة وأربعين يهودياً .. قتل الملازم اول عبدالله الفرج منهم سبعة عشر ..ورغم كل هذا قال للجنود وهو بالمستشفى: ("أرجو من الله أن أشفى قريباً لأعود معكم وأشارككم في كل معركة .. فما ألذ من تقتيل أعداء الدين اليهود!!") وصدق وبعد خروجه من المستشفى عاد إلى فلسطين وقال لاحد المراسلين ("سلم على كل إخواننا بالطائف") .. بعدها لمع حذاءه .. ونظر إلى هندامه نظرة الرضا .. ورمق المراسل بنظرة الاعتزاز والثقة ومضى على بركة الله للقتال من جديد. الروح الحماسية و المعنوية في جندنا لا مثيل لها في جيوش الأرض قط...!!
تعليق