هددت كوريا الشمالية بإجراء تجربة نووية جديدة ردا على قرار اتخذته لجنة تابعة للأمم المتحدة يشكل خطوة أولى على طريق إحالتها إلى القضاء الدولي بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
وأظهرت صور التقطت بالأقمار الاصطناعية أن كوريا الشمالية على وشك بدء العمل في مصنع لاستخراج البلوتونيوم بكميات عسكرية في مجمع يونغبيون.
والثلاثاء تبنت لجنة حقوق الإنسان في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك قرارا يطالب مجلس الأمن الدولي بإحالة النظام الكوري الشمالي إلى المحكمة الجنائية الدولية بتهمة انتهاك حقوق الإنسان.
وأعلنت وزارة الخارجية الكورية الشمالية أن القرار "احتيال" واتهمت الولايات المتحدة بقيادة الجهود الرامية لإذلال بيونغ يانغ أمام المجتمع الدولي.
وأضافت الوزارة في بيان اصدرته الخميس 20 نوفمبر/ تشرين الثاني أن "هذا العدوان من جانب الولايات المتحدة لا يسمح لنا أن ننتظر وقتا أطول لإجراء تجربة نووية جديدة".
وأضافت "سيتم تعزيز قدرتنا العسكرية على الردع دون حدود لنحمي أنفسنا من أية محاولة عسكرية أمريكية وأية محاولة لغزو عسكري".
وكان مندوب كوريا الشمالية في الأمم المتحدة أعرب عن موقف مماثل لدى صدور القرار الذي أيدته أكثر من 60 دولة، محذرا من عواقب هذا القرار.
وقال سين سو هو إن "الدول الراعية لمشروع القرار والداعمة له ستتحمل مسؤولية كل العواقب بما أنها الطرف الذي قوض فرصة وشروط التعاون في مجال حقوق الإنسان".
وكانت كوريا الشمالية أجرت ثلاث تجارب نووية آخرها في شباط/فبراير 2013.
تعليق