تويت
نقلت خدمة "المسار موبايل" التابعة لجماعة الحوثي أن الوفد الروسي- الذي زار اليمن مطلع الأسبوع الماضي- أبدى ارتياحه للأوضاع الراهنة في اليمن وأنها أفضل مما كانت عليه سابقا قبل سيطرة مسلحي الحوثي على العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات والموانئ والمطارات.
وأكدت الخدمة "أن الوفد الروسي أبدى انبهاره بالشعبية التي يحظى بها الحوثي".
وكان الوفد الروسي- الذي زار اليمن لإجراء محادثات مع قيادات جماعة الحوثي- حيث قام بزيارة غير معلنة وبعيدة عن الجانب الرسمي إلى محافظة صعدة أجرى خلالها محادثات مع قيادات جماعة الحوثي وزار منطقة مران بصعدة وجبل الشرفة".
وأبدت وسائل إعلامية عالمية- وفي مقدمتها قناة الجزيرة- أبدت تساؤلات حول طبيعة هذه الزيارة وهوية الوفد الذي وصفته جماعة الحوثي بأنه وفد يمثل منظمات المجتمع المدني الروسي, غير أن مصادر دبلوماسية خليجية أشارت إلى احتمالية أن تكون زيارة الوفد الروسي ذات طابع مهمة استطلاعية لحقيقة سيطرة مسلحي الحوثي على مدن استراتيجية ومنشئات حيوية واستراتيجية أيضا وخاصة الموانئ الاستراتيجية الواقعة على البحر الأحمر مثل ميناء ميدي وميناء الحديدة وأن المهمة الاستطلاعية من المحتمل أنها مقدمة لتنفيذ مشاريع استراتيجية لجماعة الحوثي بدعم إيراني وتنفيذ روسي في إطار تعزيز نفوذ الدولتين في المنطقة".
وحول طبيعة هذه المشاريع الاستراتيجية التي من المحتمل أنه يجري التفاوض حولها بين الوفد الروسي توقع مصدر مسؤول في الحكومة "أن تلك المشاريع تهدف إلى تطوير ميناء ميدي بمحافظة حجة وتأهيله لاستقبال سفن ملاحية وناقلات كبيرة, إضافة إلى تأهيل مطار صعدة ليتمكن من استقبال الطائرات المدنية والعسكرية, وأن هاذين المشروعين يمثلان للجماعة أهمية استراتيجية باعتباره سيمثل شريانا بتمويل جميع احتياجاتها العسكرية والمدنية بعيدا عن الموانئ الحكومية كما يمثل استقلالا كاملا لعدد من محافظات شمال الشمال الواقعة تحت سيطرة قوة السلاح الحوثي عن سيطرة السلطة المركزية..
من جانب آخر طالب بعض السياسيين المعارضين لجماعة الحوثي وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان بتوضيح حول طبيعة المعلومات التي تحدثت عن صفقة سلاح ضخمة في طريقها إلى اليمن خاصة بجماعة الحوثي من روسيا.. وأن هذه الصفقة تمت بمعرفة وزير الدفاع السابق اللواء/ محمد ناصر أحمد ووزارة الدفاع..
وكان الوفد الروسي، غادر صعدة ظهر السبت الماضي، وغادر اليمن أمس بعد زيارة استمرت عدة أيام, التقى، خلالها عدداً من قيادات الحوثيين، كما قام بزيارة منطقة مران بصعدة وجبل الشرفة.
وقال عضو المجلس السياسي للحوثيين، ضيف الله الشامي على صفحته في الفيس بوك" إن وفد الدبلوماسية الشعبية الروسية، قام بزيارة منطقة مران واطلع على المظلومية التي تعرضت لها المنطقة خلال الحرب".
وقام الوفد بزيارة عدد من مناطق المحافظة وسط تشديدات أمنية من قبل جماعة أنصار الله.
وكان الوفد الروسي قام، الخميس الماضي، بزيارة إلى الحديدة، وعقد لقاءً مع مجلس إدارة موانئ الحديدة؛ للاطلاع عن قرب على ما يحدث والتأكد من سيطرة الحوثيين على الميناء.
وأكدت الخدمة "أن الوفد الروسي أبدى انبهاره بالشعبية التي يحظى بها الحوثي".
وكان الوفد الروسي- الذي زار اليمن لإجراء محادثات مع قيادات جماعة الحوثي- حيث قام بزيارة غير معلنة وبعيدة عن الجانب الرسمي إلى محافظة صعدة أجرى خلالها محادثات مع قيادات جماعة الحوثي وزار منطقة مران بصعدة وجبل الشرفة".
وأبدت وسائل إعلامية عالمية- وفي مقدمتها قناة الجزيرة- أبدت تساؤلات حول طبيعة هذه الزيارة وهوية الوفد الذي وصفته جماعة الحوثي بأنه وفد يمثل منظمات المجتمع المدني الروسي, غير أن مصادر دبلوماسية خليجية أشارت إلى احتمالية أن تكون زيارة الوفد الروسي ذات طابع مهمة استطلاعية لحقيقة سيطرة مسلحي الحوثي على مدن استراتيجية ومنشئات حيوية واستراتيجية أيضا وخاصة الموانئ الاستراتيجية الواقعة على البحر الأحمر مثل ميناء ميدي وميناء الحديدة وأن المهمة الاستطلاعية من المحتمل أنها مقدمة لتنفيذ مشاريع استراتيجية لجماعة الحوثي بدعم إيراني وتنفيذ روسي في إطار تعزيز نفوذ الدولتين في المنطقة".
وحول طبيعة هذه المشاريع الاستراتيجية التي من المحتمل أنه يجري التفاوض حولها بين الوفد الروسي توقع مصدر مسؤول في الحكومة "أن تلك المشاريع تهدف إلى تطوير ميناء ميدي بمحافظة حجة وتأهيله لاستقبال سفن ملاحية وناقلات كبيرة, إضافة إلى تأهيل مطار صعدة ليتمكن من استقبال الطائرات المدنية والعسكرية, وأن هاذين المشروعين يمثلان للجماعة أهمية استراتيجية باعتباره سيمثل شريانا بتمويل جميع احتياجاتها العسكرية والمدنية بعيدا عن الموانئ الحكومية كما يمثل استقلالا كاملا لعدد من محافظات شمال الشمال الواقعة تحت سيطرة قوة السلاح الحوثي عن سيطرة السلطة المركزية..
من جانب آخر طالب بعض السياسيين المعارضين لجماعة الحوثي وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان بتوضيح حول طبيعة المعلومات التي تحدثت عن صفقة سلاح ضخمة في طريقها إلى اليمن خاصة بجماعة الحوثي من روسيا.. وأن هذه الصفقة تمت بمعرفة وزير الدفاع السابق اللواء/ محمد ناصر أحمد ووزارة الدفاع..
وكان الوفد الروسي، غادر صعدة ظهر السبت الماضي، وغادر اليمن أمس بعد زيارة استمرت عدة أيام, التقى، خلالها عدداً من قيادات الحوثيين، كما قام بزيارة منطقة مران بصعدة وجبل الشرفة.
وقال عضو المجلس السياسي للحوثيين، ضيف الله الشامي على صفحته في الفيس بوك" إن وفد الدبلوماسية الشعبية الروسية، قام بزيارة منطقة مران واطلع على المظلومية التي تعرضت لها المنطقة خلال الحرب".
وقام الوفد بزيارة عدد من مناطق المحافظة وسط تشديدات أمنية من قبل جماعة أنصار الله.
وكان الوفد الروسي قام، الخميس الماضي، بزيارة إلى الحديدة، وعقد لقاءً مع مجلس إدارة موانئ الحديدة؛ للاطلاع عن قرب على ما يحدث والتأكد من سيطرة الحوثيين على الميناء.
تعليق