المهندس جزار: «هدفنا الاستثمار في الكفاءات الوطنية»
طلاب سعوديون يلتحقون بالعمل في مقر شركة بوينج في الولايات المتحدة
تأكيداً لجهودها في دعم الاستثمار في الشباب السعودي، أعلنت شركة بوينج عن التحاق 8
طلاب لبرنامجها الخاص بتوظيف الخريجين السعوديين، والذي سيوفر للطلاب فرصة تطوير
مهاراتهم في مجالات مهنية مختلفة، تشمل التصنيع، والهندسة، وخدمات الدعم المساندة،
والتدرب في وحدة أعمال بوينج للطائرات العسكرية. وذلك من خلال العمل لمدة سنة كاملة
في مقر الشركة بمدينة سانت لويس في الولايات المتحدة الأمريكية. وعبّر المهندس أحمد
جزار، رئيس بوينج في المملكة العربية السعودية، عن سعادته البالغة بهذه المبادرة،
قائلاً: «تسعى شركة بوينج إلى دعم المواهب المحلية في مجالات مختلفة، بالإضافة إلى تقديم الفرصة للشباب المبدع للعمل على تطوير مهاراتهم في شركة عالمية رائدة، مما سيسهم مستقبلاً في تمكين الشباب السعودي من نقل المعرفة لأرض الوطن».
وأضاف جزار:
«تعمل بوينج على دعم العديد من مشروعات التعليم والأبحاث والبرامج الإستراتيجية
والاجتماعية وذلك في سياق ترسيخ التزامها المستمر تجاه المملكة العربية السعودية».
يأتي ذلك أثناء الزيارة التي قام بها الموظفون الجدد إلى مقر الشركة الرئيس في
مدينة الرياض، حيث أتيحت لهم الفرصة بلقاء تنفيذيي وقيادات الشركة والاطلاع عن كثب
على أعمال الشركة في المملكة. بالإضافة إلى زيارة شركة السلام التي تعد مركزاً
متكاملاً لتعديل وصيانة وإصلاح الطائرات التجارية والعسكرية وأخذ جولة على مرافق ومنشآت الشركة.
وشملت لائحة الموظفين 8 سعوديين، وهم: ياسر رشوان، وحمد أبوهنيدي وغسان الجمل في مجال الهندسة الصناعية، وفراس العوفي وفيصل المضيان وإبراهيم مقادمي في مجال هندسة التصنيع، بالإضافة إلى هيثم فلمبان ويوسف قستي في مجال هندسة المعدات التصنيعية.
وتعليقاً منه على انضمامه للشركة، قال فراس العوفي أحد الموظفين: أتقدم بجزيل الشكر والتقدير لشركة بوينج، وسعدت بانضمامي إلى هذه الشركة العملاقة، كوني أحد الشباب
السعوديين الذين تم اختيارهم، ومسؤوليتي تجاه بلدي أن أكون خير سفير له». وأضاف
إبراهيم الجمل أحد الموظفين «أنصح زملائي بأن ينتهزوا جميع الفرص المتاحة أمامهم،
حيث إن البرنامج سيتيح الفرصة لنا لاستكشاف الكثير في مجالات الطيران والدفاع
والتقنية الحديثة مع مؤسسة عالمية رائدة».
الجدير بالذكر، أن لدى شركة بوينج العديد
من المبادرات في المملكة العربية السعودية من خلال برامج تنمية الموارد البشرية
ونشر التقنية والمعرفة. وتحرص الشركة باستمرار على استكشاف الفرص الجديدة لتعزيز شراكاتها من خلال اتخاذ مباردات تعاونية طويلة الأمد، مع تعزيز الخبرة والمعرفة في قطاع الطيران والدفاع. وكجزء من التزامها طويل المدى في المملكة، شاركت بوينج في تأسيس جامعة الفيصل التي تقدم للطلاب فرصة الحصول على المعرفة اللازمة لتولي القيادة في مجال تطبيق وإدارة التقنية. ب
الإضافة لكون شركة بوينج عضواً في برنامج
جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية للتعاون الصناعي، الذي يهدف إلى تسهيل التعاون
الصناعي على المستويين المحلي والدولي. وفي إطار هذه الشراكة، تقوم بوينج بعقد
شراكات مع أكاديميين وطلاب جامعات لدعم مبادرات البحوث والتطوير. وطرحت بوينج
مبادرة أخرى باسم برنامج زمالة بوينج للمملكة العربية السعودية، حيث استضافت من
خلاله عدداً من طلاب جامعة الفيصل، واشتمل على عدد من الزيارات إلى مرافق بوينج في شيكاغو وسياتل وسانت لويس والعاصمة واشنطن. والتقى الطلاب خلال الزيارات مع كبار المسؤولين التنفيذيين والمهندسين وخبراء التقنية في بوينج.
كما انضموا إلى شبكة من الطلاب والمهنيين في هذا القطاع، وحضروا ورشات عمل ومحاضرات في مركز بوينج لإعداد القادة في مدينة سانت لويس.
جريدة الجزيرة طبعة 5\ صفر \ 1436
طلاب سعوديون يلتحقون بالعمل في مقر شركة بوينج في الولايات المتحدة
تأكيداً لجهودها في دعم الاستثمار في الشباب السعودي، أعلنت شركة بوينج عن التحاق 8
طلاب لبرنامجها الخاص بتوظيف الخريجين السعوديين، والذي سيوفر للطلاب فرصة تطوير
مهاراتهم في مجالات مهنية مختلفة، تشمل التصنيع، والهندسة، وخدمات الدعم المساندة،
والتدرب في وحدة أعمال بوينج للطائرات العسكرية. وذلك من خلال العمل لمدة سنة كاملة
في مقر الشركة بمدينة سانت لويس في الولايات المتحدة الأمريكية. وعبّر المهندس أحمد
جزار، رئيس بوينج في المملكة العربية السعودية، عن سعادته البالغة بهذه المبادرة،
قائلاً: «تسعى شركة بوينج إلى دعم المواهب المحلية في مجالات مختلفة، بالإضافة إلى تقديم الفرصة للشباب المبدع للعمل على تطوير مهاراتهم في شركة عالمية رائدة، مما سيسهم مستقبلاً في تمكين الشباب السعودي من نقل المعرفة لأرض الوطن».
وأضاف جزار:
«تعمل بوينج على دعم العديد من مشروعات التعليم والأبحاث والبرامج الإستراتيجية
والاجتماعية وذلك في سياق ترسيخ التزامها المستمر تجاه المملكة العربية السعودية».
يأتي ذلك أثناء الزيارة التي قام بها الموظفون الجدد إلى مقر الشركة الرئيس في
مدينة الرياض، حيث أتيحت لهم الفرصة بلقاء تنفيذيي وقيادات الشركة والاطلاع عن كثب
على أعمال الشركة في المملكة. بالإضافة إلى زيارة شركة السلام التي تعد مركزاً
متكاملاً لتعديل وصيانة وإصلاح الطائرات التجارية والعسكرية وأخذ جولة على مرافق ومنشآت الشركة.
وشملت لائحة الموظفين 8 سعوديين، وهم: ياسر رشوان، وحمد أبوهنيدي وغسان الجمل في مجال الهندسة الصناعية، وفراس العوفي وفيصل المضيان وإبراهيم مقادمي في مجال هندسة التصنيع، بالإضافة إلى هيثم فلمبان ويوسف قستي في مجال هندسة المعدات التصنيعية.
وتعليقاً منه على انضمامه للشركة، قال فراس العوفي أحد الموظفين: أتقدم بجزيل الشكر والتقدير لشركة بوينج، وسعدت بانضمامي إلى هذه الشركة العملاقة، كوني أحد الشباب
السعوديين الذين تم اختيارهم، ومسؤوليتي تجاه بلدي أن أكون خير سفير له». وأضاف
إبراهيم الجمل أحد الموظفين «أنصح زملائي بأن ينتهزوا جميع الفرص المتاحة أمامهم،
حيث إن البرنامج سيتيح الفرصة لنا لاستكشاف الكثير في مجالات الطيران والدفاع
والتقنية الحديثة مع مؤسسة عالمية رائدة».
الجدير بالذكر، أن لدى شركة بوينج العديد
من المبادرات في المملكة العربية السعودية من خلال برامج تنمية الموارد البشرية
ونشر التقنية والمعرفة. وتحرص الشركة باستمرار على استكشاف الفرص الجديدة لتعزيز شراكاتها من خلال اتخاذ مباردات تعاونية طويلة الأمد، مع تعزيز الخبرة والمعرفة في قطاع الطيران والدفاع. وكجزء من التزامها طويل المدى في المملكة، شاركت بوينج في تأسيس جامعة الفيصل التي تقدم للطلاب فرصة الحصول على المعرفة اللازمة لتولي القيادة في مجال تطبيق وإدارة التقنية. ب
الإضافة لكون شركة بوينج عضواً في برنامج
جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية للتعاون الصناعي، الذي يهدف إلى تسهيل التعاون
الصناعي على المستويين المحلي والدولي. وفي إطار هذه الشراكة، تقوم بوينج بعقد
شراكات مع أكاديميين وطلاب جامعات لدعم مبادرات البحوث والتطوير. وطرحت بوينج
مبادرة أخرى باسم برنامج زمالة بوينج للمملكة العربية السعودية، حيث استضافت من
خلاله عدداً من طلاب جامعة الفيصل، واشتمل على عدد من الزيارات إلى مرافق بوينج في شيكاغو وسياتل وسانت لويس والعاصمة واشنطن. والتقى الطلاب خلال الزيارات مع كبار المسؤولين التنفيذيين والمهندسين وخبراء التقنية في بوينج.
كما انضموا إلى شبكة من الطلاب والمهنيين في هذا القطاع، وحضروا ورشات عمل ومحاضرات في مركز بوينج لإعداد القادة في مدينة سانت لويس.
جريدة الجزيرة طبعة 5\ صفر \ 1436