رد: عاااااااااااااااااااااجل
هل قتل مبارك الثوار ؟ .. الاجابه لا
لم يقتل ولم يأمر بقتل اصلا
القتل تم بالاساس تحصيل حاصل لموقف اريد له الظهور بمظهر معين
ايام الساحات كنت اكرر واتجادل مع الاخوة المصريين اثناء الثورة المصرية نفسها ان الحاصل هو عمليات تخريب معادي استخباراتية تفوق في فكرها وتنفيذها قدرات ادارك " النشتاء " او حتي الامن المصري الذي تعامل مع الامر في بدايته بتقليديه روتينيه عجيبه
يوم 25 كانت هناك حشود .. اجتمع الامن المركزي " كالعاده " وكان الراي السائد بين رجال الامن " كلها كم ساعه ويمشوا "
ماذا كانت مطالب المتجمهرين المصريين ذلك اليوم هو اقالة الحكومة والغاء برلمان 2010 المفائز بالتزوير
الى هنا والامور مقبوله ويمكن استيعابها امنيا
لكن ماحدث بعد ذلك هو المشكلة حقا
قوات تتسرب من غزة مكون من وحدات من حماس وحوب ابليس والكتيبة 95 اخوان الى الاراضي المصرية
تتمطي بنايات العمائر العلية في ميدان التحرير
وحينها تبداء في عمليات قنص مقننه ضد الطرفين " المتظاهرين و الامن "
كلا الطرفين تصور ان الطرف الاخر بداء يستخدم الرصاص ضده
عند المتظاهرين كانت ردة الفعل الفورية رمي الحجارة والملتوف كنوع من الدفاع عن النفس ضد الرصاص الحي وعند الامن بداء تطبيق قواعد الاشتباك المسلح بالرد بالنار او اطلاق النار دون الرجوع للقائد الميداني
وهنا وقعت الكارثة واشتعل الموقف بالكامل
هذه الحالة تسمي قانونيا " شيوع القتل " لا احد يعرف من بداء القتل وكل الاطراف تقتل دفاعا عن النفس
فذ ات الوقت مورسة هجمات شديدة الاحتراف ضد قوان الامن المركزي التي ابقيت على درجة اشتفار طيلة 72 ساعة متواصلة ولو تفتح يا اخي الفاضل اي موسوعة عسكرية ستقول لك ان اي ضغط عملياتي يتجاوز ال 48 ساعة متواصلة ضد وحده امنيه سيعرضها حتما للانهيار العملياتي الكامل وهذا الانهيار يفسر في تصرفين لا ثالث لهما
اما الانسحاب ا لعشوائي من مسرح العمليات او استخدام القوة الجنونيه المفرطة
وكلا الامرين حدث بعض قوات الامن المركزي فرت وبعضها فتح النار بلا وعي بل استخدم المدرعات في دهس الناس في حالة انهيار تام لرابطة الجأش الامني المفترض ان يكون موجودا عند هذة القوات
وفي نفس هذا التوقيت قامت مجموعات من قوات خاصة غالبا ليست عربية بمداهمة السجون المصرية " رغم قول الامن المصري انهم من حماس " لكنني اعتقد ان القدرة على مداهمة السجون المصرية الاشبه بالقلاع الحصينه تتجاوز قدرات حماس بمراحل
قامت هذة القوات المحترفة بمداهمة السجون واخلائها وبمداهمة اقسام الشرطة واحراقها وتسليم اسلحتها الاليه لبلطجية ومجرمين
طبعا الجاهز الاعلامي للاخوان قال ان العادلي هو من فعل ذلك والعادلي منه برئ فلا احد يكون وزيرا للداخلية وهمه الامن يقوم باخراج المجرمين وقت ثورة ليزيد الفوضي فوضى
كل هذة الاحداث حدثت متزامنة او بتسلسل دقيق جدا ومدروس ومدروس معه المزاج العام للمصريين ومحسوبة ردة فعلهم بكل دقة وهذا اصلا يفوق قدرات الاخونج " الاداه " في هذة العملية وهو بلا ادنى شك تخطيط قوى متفوقه وما كان الاخونج الا منفذين وما كانت قطر الا مموله
استغلوا كل شئ يثير المصريين وفعلوه على سبيل المثال معركة الجمل التي هي من صنيعة الاخونج انفسهم وهي مسرحية سخيفة كل هدفها اثارة الناس اكثر ضد النظام
ماحدث بعد ذلك يشبه المعجزه ..
استوعبت الاجهزة الامنية المصرية الامر وربما خططت لبعض منه
فقد سربت مقابلة صحفيه للواء العصار سأل فيها عن سر المدرعة المكتوب عليها " يسقط مبارك " وانه في الجيش لا يحدث شئ صدفة
فقال وبشكل مباش " نحن من كتبها " اي الجيش
ولا يخفي عليك اخي القارئ الكريم ان الجيش والمخابرات المصرية وهم الاجهزة السياديه المصرية المستقلة عن مؤسسة الرئاسة وان بدايا تابعين لها كانا رافضين نهائيا لمخطط التوريث الذي تقوده سوزان لتوريث ابنها جمال برعاية من رجال الاعمال المستفيدين من الفساد
ويبدوا ان هذة الاجهزة وجدت الفرصة لا تعوض في التخلص من مبارك لا سيما ان الاحداث وقعت رغما عنها من قتل وتظاهر وفوضى فدعمت المطالبات بتغيير النظام بل وحسب ما قاله اللواء عمر سليمان في مقابلته مع وسائل اعلامية امريكية " انه هو و المشير طنطاوي طلبا من مبارك الرحيل حينما سألهما عن رايهما بصفة الاول نائب الرئيس والثاني قائد الجيش " وهو مانتج عنه فعليا خروج مبارك وتنحيه والا لو على الثوار لتركهم مبارك في الشارع عدة سنوات وما اكترث لهم
وكمي حذر اللواء سليمان رحمه الله تماما فقد امتطى الاخونج الثورة
وركزوا على الوصول للحكم
فعليه كان واجبا على الاجهزة السيادية التعامل بحرفية فائقه لاستيعاب ذلك والتعامل معه ومن ثم تحويل فترة حكم الاخونج لكابوس حقيقي على الشعب المصري وبذلك تكون هذة الاجهزة ضربت وابعدت وللابد نظام مبارك والاخونج عن كرسي حكم مصر
وهذا انجاز امني كبير ومهم ويحسب لهذة الاجهزة ..
ولله الامر من قبل ومن بعد
هل قتل مبارك الثوار ؟ .. الاجابه لا
لم يقتل ولم يأمر بقتل اصلا
القتل تم بالاساس تحصيل حاصل لموقف اريد له الظهور بمظهر معين
ايام الساحات كنت اكرر واتجادل مع الاخوة المصريين اثناء الثورة المصرية نفسها ان الحاصل هو عمليات تخريب معادي استخباراتية تفوق في فكرها وتنفيذها قدرات ادارك " النشتاء " او حتي الامن المصري الذي تعامل مع الامر في بدايته بتقليديه روتينيه عجيبه
يوم 25 كانت هناك حشود .. اجتمع الامن المركزي " كالعاده " وكان الراي السائد بين رجال الامن " كلها كم ساعه ويمشوا "
ماذا كانت مطالب المتجمهرين المصريين ذلك اليوم هو اقالة الحكومة والغاء برلمان 2010 المفائز بالتزوير
الى هنا والامور مقبوله ويمكن استيعابها امنيا
لكن ماحدث بعد ذلك هو المشكلة حقا
قوات تتسرب من غزة مكون من وحدات من حماس وحوب ابليس والكتيبة 95 اخوان الى الاراضي المصرية
تتمطي بنايات العمائر العلية في ميدان التحرير
وحينها تبداء في عمليات قنص مقننه ضد الطرفين " المتظاهرين و الامن "
كلا الطرفين تصور ان الطرف الاخر بداء يستخدم الرصاص ضده
عند المتظاهرين كانت ردة الفعل الفورية رمي الحجارة والملتوف كنوع من الدفاع عن النفس ضد الرصاص الحي وعند الامن بداء تطبيق قواعد الاشتباك المسلح بالرد بالنار او اطلاق النار دون الرجوع للقائد الميداني
وهنا وقعت الكارثة واشتعل الموقف بالكامل
هذه الحالة تسمي قانونيا " شيوع القتل " لا احد يعرف من بداء القتل وكل الاطراف تقتل دفاعا عن النفس
فذ ات الوقت مورسة هجمات شديدة الاحتراف ضد قوان الامن المركزي التي ابقيت على درجة اشتفار طيلة 72 ساعة متواصلة ولو تفتح يا اخي الفاضل اي موسوعة عسكرية ستقول لك ان اي ضغط عملياتي يتجاوز ال 48 ساعة متواصلة ضد وحده امنيه سيعرضها حتما للانهيار العملياتي الكامل وهذا الانهيار يفسر في تصرفين لا ثالث لهما
اما الانسحاب ا لعشوائي من مسرح العمليات او استخدام القوة الجنونيه المفرطة
وكلا الامرين حدث بعض قوات الامن المركزي فرت وبعضها فتح النار بلا وعي بل استخدم المدرعات في دهس الناس في حالة انهيار تام لرابطة الجأش الامني المفترض ان يكون موجودا عند هذة القوات
وفي نفس هذا التوقيت قامت مجموعات من قوات خاصة غالبا ليست عربية بمداهمة السجون المصرية " رغم قول الامن المصري انهم من حماس " لكنني اعتقد ان القدرة على مداهمة السجون المصرية الاشبه بالقلاع الحصينه تتجاوز قدرات حماس بمراحل
قامت هذة القوات المحترفة بمداهمة السجون واخلائها وبمداهمة اقسام الشرطة واحراقها وتسليم اسلحتها الاليه لبلطجية ومجرمين
طبعا الجاهز الاعلامي للاخوان قال ان العادلي هو من فعل ذلك والعادلي منه برئ فلا احد يكون وزيرا للداخلية وهمه الامن يقوم باخراج المجرمين وقت ثورة ليزيد الفوضي فوضى
كل هذة الاحداث حدثت متزامنة او بتسلسل دقيق جدا ومدروس ومدروس معه المزاج العام للمصريين ومحسوبة ردة فعلهم بكل دقة وهذا اصلا يفوق قدرات الاخونج " الاداه " في هذة العملية وهو بلا ادنى شك تخطيط قوى متفوقه وما كان الاخونج الا منفذين وما كانت قطر الا مموله
استغلوا كل شئ يثير المصريين وفعلوه على سبيل المثال معركة الجمل التي هي من صنيعة الاخونج انفسهم وهي مسرحية سخيفة كل هدفها اثارة الناس اكثر ضد النظام
ماحدث بعد ذلك يشبه المعجزه ..
استوعبت الاجهزة الامنية المصرية الامر وربما خططت لبعض منه
فقد سربت مقابلة صحفيه للواء العصار سأل فيها عن سر المدرعة المكتوب عليها " يسقط مبارك " وانه في الجيش لا يحدث شئ صدفة
فقال وبشكل مباش " نحن من كتبها " اي الجيش
ولا يخفي عليك اخي القارئ الكريم ان الجيش والمخابرات المصرية وهم الاجهزة السياديه المصرية المستقلة عن مؤسسة الرئاسة وان بدايا تابعين لها كانا رافضين نهائيا لمخطط التوريث الذي تقوده سوزان لتوريث ابنها جمال برعاية من رجال الاعمال المستفيدين من الفساد
ويبدوا ان هذة الاجهزة وجدت الفرصة لا تعوض في التخلص من مبارك لا سيما ان الاحداث وقعت رغما عنها من قتل وتظاهر وفوضى فدعمت المطالبات بتغيير النظام بل وحسب ما قاله اللواء عمر سليمان في مقابلته مع وسائل اعلامية امريكية " انه هو و المشير طنطاوي طلبا من مبارك الرحيل حينما سألهما عن رايهما بصفة الاول نائب الرئيس والثاني قائد الجيش " وهو مانتج عنه فعليا خروج مبارك وتنحيه والا لو على الثوار لتركهم مبارك في الشارع عدة سنوات وما اكترث لهم
وكمي حذر اللواء سليمان رحمه الله تماما فقد امتطى الاخونج الثورة
وركزوا على الوصول للحكم
فعليه كان واجبا على الاجهزة السيادية التعامل بحرفية فائقه لاستيعاب ذلك والتعامل معه ومن ثم تحويل فترة حكم الاخونج لكابوس حقيقي على الشعب المصري وبذلك تكون هذة الاجهزة ضربت وابعدت وللابد نظام مبارك والاخونج عن كرسي حكم مصر
وهذا انجاز امني كبير ومهم ويحسب لهذة الاجهزة ..
ولله الامر من قبل ومن بعد
تعليق