للمرة الأولى منذ معركة "واترلو" ..
بريطانيا اعتمدت على الجيش الألماني خلال الحرب في ليبيا
اضطرت القوات البريطانية الاعتماد على الدعم العسكري الألماني، وهذا لأول مرة منذ معركة "واترلو"، فقد اضطرت لإستخدام الخرائط التي قدمتها الاستخبارات الألمانية خلال الحرب في ليبيا، وذلك نتيجة القطع الذي أدخلته وزارة الدفاع البريطانية على ميزانيتها، وهي المرة الأولى التي تعتمد فيها المملكة المتحدة على ألمانيا في مثل هذه الظروف منذ عام 1815 حين ساعدت القوات البروسية بقيادة غيبهارد فان بلوخر، القوات البريطانية بقيادة دوق ولينغتون على هزيمة نابليون بونابرت في معركة واترلو.
ورد هذا الكشف في التقرير السنوي للجنة الاستخبارات والأمن في البرلمان البريطاني، والذي أثارت فيه المخاوف من تخفيض ميزانية استخبارات الدفاع وحذرت من أن التخفيضات تؤدي إلى تحويل الموارد باستمرار وتخاطر في تقويض عملياتها وتقود إلى فقدان 450 موقعاً، أي ما يعادل 10% من قدراتها.
اللجنة البرلمانية التي تستسقي الأدلة من الأمن ووكالات الاستخبارات في القطاع الخاص حذرت من التخفيض وعبرت عن قلقها بالقول نحن نشعر بالقلق من أن تحويل الموارد استجابة للأحداث الناشئة هو بمثابة "تسرق من بيتر لتدفع إلى بول".
وقالت اللجنة البرلمانية في التقرير إنها "تحذر مراراً وتكراراً من مخاطر قطع الموارد وخصوصاً الموارد المتعلقة باستخبارات الدفاع أن تؤثر سلباً على قدرة المملكة المتحدة لتقديم المستوى المطلوب من التغطية العالمية".
وأضافت اللجنة البرلمانية "ندرك أن ترتيبات تقاسم الأعباء مع الحلفاء قد تعوض بعض الآثار، لكننا يجب أن نكون قادرين على الإستجابة لأحداث غير متوقعة من دون أن يتم ذلك على حساب تغطية المناطق الرئيسية الأخرى، والحفاظ على قدرتنا في التعامل مع أكثر من أزمة في وقت واحد".
المصدر:
[ link to telegraph.co.uk ]
بريطانيا اعتمدت على الجيش الألماني خلال الحرب في ليبيا
اضطرت القوات البريطانية الاعتماد على الدعم العسكري الألماني، وهذا لأول مرة منذ معركة "واترلو"، فقد اضطرت لإستخدام الخرائط التي قدمتها الاستخبارات الألمانية خلال الحرب في ليبيا، وذلك نتيجة القطع الذي أدخلته وزارة الدفاع البريطانية على ميزانيتها، وهي المرة الأولى التي تعتمد فيها المملكة المتحدة على ألمانيا في مثل هذه الظروف منذ عام 1815 حين ساعدت القوات البروسية بقيادة غيبهارد فان بلوخر، القوات البريطانية بقيادة دوق ولينغتون على هزيمة نابليون بونابرت في معركة واترلو.
ورد هذا الكشف في التقرير السنوي للجنة الاستخبارات والأمن في البرلمان البريطاني، والذي أثارت فيه المخاوف من تخفيض ميزانية استخبارات الدفاع وحذرت من أن التخفيضات تؤدي إلى تحويل الموارد باستمرار وتخاطر في تقويض عملياتها وتقود إلى فقدان 450 موقعاً، أي ما يعادل 10% من قدراتها.
اللجنة البرلمانية التي تستسقي الأدلة من الأمن ووكالات الاستخبارات في القطاع الخاص حذرت من التخفيض وعبرت عن قلقها بالقول نحن نشعر بالقلق من أن تحويل الموارد استجابة للأحداث الناشئة هو بمثابة "تسرق من بيتر لتدفع إلى بول".
وقالت اللجنة البرلمانية في التقرير إنها "تحذر مراراً وتكراراً من مخاطر قطع الموارد وخصوصاً الموارد المتعلقة باستخبارات الدفاع أن تؤثر سلباً على قدرة المملكة المتحدة لتقديم المستوى المطلوب من التغطية العالمية".
وأضافت اللجنة البرلمانية "ندرك أن ترتيبات تقاسم الأعباء مع الحلفاء قد تعوض بعض الآثار، لكننا يجب أن نكون قادرين على الإستجابة لأحداث غير متوقعة من دون أن يتم ذلك على حساب تغطية المناطق الرئيسية الأخرى، والحفاظ على قدرتنا في التعامل مع أكثر من أزمة في وقت واحد".
المصدر:
[ link to telegraph.co.uk ]
تعليق