قلت صحيفة “الجارديان” البريطانية عن الأمير تركي الفيصل رئيس جهاز الاستخبارات
السعودية السابق، تأكيده أن فشل الغرب في التدخل مبكراً في الصراع السوري
هو السبب الرئيس في انزلاق الأوضاع هناك إلى الهاوية الدموية، ورفض “الفيصل” أيضاً
-أمام المجلس الأوروبي- الاتهامات التي وُجّهت لبلاده بدعم التنظيمات الإسلامية في سوريا
وقال: “هؤلاء يجب أن يصمتوا أو يقدّموا الأدلة على اتهاماتهم؛ فنحن كنا نعمل
دوماً في هذا الصدد بالتعاون مع الأمم المتحدة”.
وحسب موقع هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، تقول “الجارديان”:
إن الفيصل أوضح أنه شعر بالصدمة بسبب إصرار بعض الدول الأوروبية
على تقييد الضربات الجوية ضد تنظيم “داعش” في الأراضي العراقية فقط.
ويضيف “الفيصل” أن بريطانيا وفرنسا ودولاً أخرى لا تسمح لمقاتلاتها بشن
غارات جوية على مواقع “داعش” في سوريا، وتقتصر على قصف مواقعها
داخل الأراضي العراقية فقط.
ويعتبر “الفيصل” أن ذلك لا يعد أمراً منطقياً، ولا يخدم الهدف الذي من أجله
تم شن الضربات الجوية في الأساس.
وتقول الجريدة: إن الأمير أكد ذلك في خطابه أمام المجلس الأوروبي
الذي انعقد في العاصمة البريطانية لندن.
وحسب الجريدة؛ فإن “الفيصل” أعرب عن أمله في أن تعتمد واشنطن منهجاً محدداً
وواضحاً في معالجة الأسباب الدافعة، إلى تبني الفكر المتطرف؛ علاوة على مواجهة الظاهرة.
وأضاف أنه من الخطأ أن يتم شن الضربات الجوية ضد “داعش” فقط
وعدم توجيه ضربات مماثلة للنظام السوري.
تعليق