قطر ترفع مستوى استعداداتها وقدراتها العسكرية والأمنية
يرتفع مستوى قدرات القوات المسلّحة القطرية التسليحية بشكل متسارع. فقد أعلنت قطر العام الماضي عن قيامها بتوقيع عقود يصل مجموعها إلى 24 مليار دولار أميركي لإبرام العديد من صفقات الدفاع العسكرية مع شركات أميركية وبعض الشركات الأوروبية التي تعد المستفيد الرئيسي من هذه الصفقات، حيث يعتبر هذا المبلغ من أكبر المبالغ في مجال التجهيزات العسكرية التي يتم إنفاقها حتى الآن في تاريخ هذه الدولة.
وتعمد دول مجلس التعاون الخليجي (GCC) هي الأخرى إلى زيادة مشترياتها القتالية في مجال المعارك الجوية والبرية والبحرية على مدى السنوات القليلة القادمة وذلك من خلال شراء أسلحة وأنظمة لدعيم برامج الدفاع والأمن لديها.
ففي وقت سابق من العام الحالي 2014 وقّعت قطر عقد شراء 500 صاروخ جافلين و50 وحدة تحكم بإطلاق الصواريخ.
وتجدر الإشارة إلى أن صواريخ جاڤلين تعتبر من الأنظمة الصاروخية المتعددة الاستعمالات التي يستطيع الفرد حملها والتي تعتبر الأكثر فتكاً والأشد فاعلية في عمليات المراقبة كقذائف موجهة لتدمير الدبابات، يمكن لمطلقها الإختباء وتفادي النيران المضادة، الأمر الذي يجعلها معتمدة لدى كافة الزبائن من القوات البرية الحاليين أو المستقبليين على حد سواء.
وكشف دان أوبويل، الناطق باسم ترسانة ريدستون التابعة للجيش الأميركي في 29 تشرين الأول/ نوفمبر، أنّه سيتم تسليم الصواريخ المذكورة في تشرين الأول/ أكتوبر 2017، على أن يصار إلى تسليم وحدات التحكم بإطلاق الصواريخ في شهر آب /أغسطس من العام 2016.
وقد أشار بويل إلى أنه ما من شركات قطرية تتدخل في عمليات التوزيع أو تشارك في عمليات الصيانة أو في مجال توفير القطع الأخرى اللازمة للدورة الحياتية لهذا السلاح. ويعدّ أسلوب التعاطي هذا هام جداً، إذ يظهر أن موردي الأسلحة إلى قطر سيواجهون ضغوطاً أقل نظراً لعدم وجود أية شروط قد تؤثر على تنفيذ صفقات شراء العتاد العسكري على غرار ما تطلبه الدول أخرى في منطقة الخليج والعديد من الدول الأخرى في كافة أنحاء الشرق الأوسط.
من ناحية أخرى تعتزم القوات الجوية القطرية مضاعفة فعاليتها في المجال الدفاع الجوي عبر الاستحواذ على عتاد ومعدات جديدة.
فقد سجل قسم القوات الجوية لدى شركة لوكهيد مارتن، توقيع عقد مبيعات معدات عسكرية لدولة أجنبية بين الجيش الأميركي وقطر وذلك لتزويد القوات الجوية القطرية بأنظمة رؤية حديثة لاكتساب وتحديد الأهدف/مع مستشعر للرؤية الليلية للطيار (M-TADS/PNVS) لهذه القوات. هذا ولا تزال الكمية النهائية من قطع الغيار والمعدات الخاصة في مرحلة التقييم.
وسوف تستخدم أطقم طيران القوات الجوية القطرية من العاملين على أسطول مروحيات الأباتشي AH-64E من بوينغ المكون من 24 مروحية أنظمة M-TADS/PNVS. تجدر الإشارة إلى أن طلب هذه الأنظمة قد تم عبر برنامج مبيعات الجيش الأميركي للمعدات العسكرية لدولة أجنبية خلال شهر آذار/ مارس الماضي2014.
وفي هذا الإطار، تقول هيليارد إن أنظمة M-TADS/PNVS توفر لقادة مروحيات الأباتشي الرؤية البعيدة المدى والمزيد من الدقة في عمليات الاشتباك العسكرية بالإضافة إلى المزيد من القدرات على قيادة الطائرات لتحقيق النجاح في المهام ناهيك عن سلامة الطيران خلال الليل والنهار على حد سواء وفي كافة الأحوال الجوية. وأضافت هيليارد أن أنظمة الاستشعار الموجهة إلى الأمام والعاملة بالأشعة دون الحمراء توفر للمستعمل صورة معززة فائقة الدقّة، الأمر الذي يوفر لطاقم مروحية الأباتشي قدرة الاشتباك مع الأهداف بسهولة كما توفر الإدراك الميداني الداعم لفريق الجنود العامل على الأرض وذلك انطلاقاً من مسافة بعيدة عن مدى الاكتشاف بالنسبة للقوات المعادية.
بالإضافة إلى ذلك، عملت دولة قطر في شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي على زيادة قدراتها الجوية في ميادين القتال عبر اختيار صواريخ باتريوت PAC ذات القدرات المتقدمة من شركة لوكهيد مارتن، مع العلم ان العقد الأساسي يدعو إلى إنتاج هذا النوع من الصواريخ بالإضافة إلى وحدات التحكم بإطلاقها.
وبحسب جاك غيزي، الناطق باسم برنامج صورايخ پاتريوت في لوكهيد مارتن، فإنّ عملية التحديث التي أخضعت لها هذه الصواريخ من نظام صواريخ باتريوت الى صواريخ PAC-3 توفر للمسؤولين عن الدفاع الجوي نظام دفاع مجرب ضد الصواريخ البالستية التكتيكية، وضد الأهداف النفّاثة بالإضافة إلى الهجمات الجوية المكثفة وأسلحة الدمار الشامل. تجدر الإشارة إلى أن نظام صواريخ PAC-3 هي النظام الأوحد المجرب ميدانياً من فئة الصواريخ "أضرب واقتل" الحالية.
وقد أكّد غيزى أن إصدارات صواريخ PAC-3 متواجدة حالياً في الترسانات الحربية العائدة لست دول بما فيها الإمارات العربية المتحدة، وأضاف: "لقد أضفنا الكويت كشريك سابع في العام 2013 وقطر كشريك ثامن في العام 2014."
يرتفع مستوى قدرات القوات المسلّحة القطرية التسليحية بشكل متسارع. فقد أعلنت قطر العام الماضي عن قيامها بتوقيع عقود يصل مجموعها إلى 24 مليار دولار أميركي لإبرام العديد من صفقات الدفاع العسكرية مع شركات أميركية وبعض الشركات الأوروبية التي تعد المستفيد الرئيسي من هذه الصفقات، حيث يعتبر هذا المبلغ من أكبر المبالغ في مجال التجهيزات العسكرية التي يتم إنفاقها حتى الآن في تاريخ هذه الدولة.
وتعمد دول مجلس التعاون الخليجي (GCC) هي الأخرى إلى زيادة مشترياتها القتالية في مجال المعارك الجوية والبرية والبحرية على مدى السنوات القليلة القادمة وذلك من خلال شراء أسلحة وأنظمة لدعيم برامج الدفاع والأمن لديها.
ففي وقت سابق من العام الحالي 2014 وقّعت قطر عقد شراء 500 صاروخ جافلين و50 وحدة تحكم بإطلاق الصواريخ.
وتجدر الإشارة إلى أن صواريخ جاڤلين تعتبر من الأنظمة الصاروخية المتعددة الاستعمالات التي يستطيع الفرد حملها والتي تعتبر الأكثر فتكاً والأشد فاعلية في عمليات المراقبة كقذائف موجهة لتدمير الدبابات، يمكن لمطلقها الإختباء وتفادي النيران المضادة، الأمر الذي يجعلها معتمدة لدى كافة الزبائن من القوات البرية الحاليين أو المستقبليين على حد سواء.
وكشف دان أوبويل، الناطق باسم ترسانة ريدستون التابعة للجيش الأميركي في 29 تشرين الأول/ نوفمبر، أنّه سيتم تسليم الصواريخ المذكورة في تشرين الأول/ أكتوبر 2017، على أن يصار إلى تسليم وحدات التحكم بإطلاق الصواريخ في شهر آب /أغسطس من العام 2016.
وقد أشار بويل إلى أنه ما من شركات قطرية تتدخل في عمليات التوزيع أو تشارك في عمليات الصيانة أو في مجال توفير القطع الأخرى اللازمة للدورة الحياتية لهذا السلاح. ويعدّ أسلوب التعاطي هذا هام جداً، إذ يظهر أن موردي الأسلحة إلى قطر سيواجهون ضغوطاً أقل نظراً لعدم وجود أية شروط قد تؤثر على تنفيذ صفقات شراء العتاد العسكري على غرار ما تطلبه الدول أخرى في منطقة الخليج والعديد من الدول الأخرى في كافة أنحاء الشرق الأوسط.
من ناحية أخرى تعتزم القوات الجوية القطرية مضاعفة فعاليتها في المجال الدفاع الجوي عبر الاستحواذ على عتاد ومعدات جديدة.
فقد سجل قسم القوات الجوية لدى شركة لوكهيد مارتن، توقيع عقد مبيعات معدات عسكرية لدولة أجنبية بين الجيش الأميركي وقطر وذلك لتزويد القوات الجوية القطرية بأنظمة رؤية حديثة لاكتساب وتحديد الأهدف/مع مستشعر للرؤية الليلية للطيار (M-TADS/PNVS) لهذه القوات. هذا ولا تزال الكمية النهائية من قطع الغيار والمعدات الخاصة في مرحلة التقييم.
وسوف تستخدم أطقم طيران القوات الجوية القطرية من العاملين على أسطول مروحيات الأباتشي AH-64E من بوينغ المكون من 24 مروحية أنظمة M-TADS/PNVS. تجدر الإشارة إلى أن طلب هذه الأنظمة قد تم عبر برنامج مبيعات الجيش الأميركي للمعدات العسكرية لدولة أجنبية خلال شهر آذار/ مارس الماضي2014.
وفي هذا الإطار، تقول هيليارد إن أنظمة M-TADS/PNVS توفر لقادة مروحيات الأباتشي الرؤية البعيدة المدى والمزيد من الدقة في عمليات الاشتباك العسكرية بالإضافة إلى المزيد من القدرات على قيادة الطائرات لتحقيق النجاح في المهام ناهيك عن سلامة الطيران خلال الليل والنهار على حد سواء وفي كافة الأحوال الجوية. وأضافت هيليارد أن أنظمة الاستشعار الموجهة إلى الأمام والعاملة بالأشعة دون الحمراء توفر للمستعمل صورة معززة فائقة الدقّة، الأمر الذي يوفر لطاقم مروحية الأباتشي قدرة الاشتباك مع الأهداف بسهولة كما توفر الإدراك الميداني الداعم لفريق الجنود العامل على الأرض وذلك انطلاقاً من مسافة بعيدة عن مدى الاكتشاف بالنسبة للقوات المعادية.
بالإضافة إلى ذلك، عملت دولة قطر في شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي على زيادة قدراتها الجوية في ميادين القتال عبر اختيار صواريخ باتريوت PAC ذات القدرات المتقدمة من شركة لوكهيد مارتن، مع العلم ان العقد الأساسي يدعو إلى إنتاج هذا النوع من الصواريخ بالإضافة إلى وحدات التحكم بإطلاقها.
وبحسب جاك غيزي، الناطق باسم برنامج صورايخ پاتريوت في لوكهيد مارتن، فإنّ عملية التحديث التي أخضعت لها هذه الصواريخ من نظام صواريخ باتريوت الى صواريخ PAC-3 توفر للمسؤولين عن الدفاع الجوي نظام دفاع مجرب ضد الصواريخ البالستية التكتيكية، وضد الأهداف النفّاثة بالإضافة إلى الهجمات الجوية المكثفة وأسلحة الدمار الشامل. تجدر الإشارة إلى أن نظام صواريخ PAC-3 هي النظام الأوحد المجرب ميدانياً من فئة الصواريخ "أضرب واقتل" الحالية.
وقد أكّد غيزى أن إصدارات صواريخ PAC-3 متواجدة حالياً في الترسانات الحربية العائدة لست دول بما فيها الإمارات العربية المتحدة، وأضاف: "لقد أضفنا الكويت كشريك سابع في العام 2013 وقطر كشريك ثامن في العام 2014."
تعليق