تويت
بدء التجارب الميدانية لصاروخ ميتيور على طائرة التايفون
بدء التجارب الميدانية لصاروخ ميتيور على طائرة التايفون
أطلقت مقاتلة يوروفايتر تايفون بنجاح صاروخ جو - جو بعيد المدى، من نوع ميتيور الذي أنتجته شركة إم بي دي أيه، وذلك ضمن التجربة الأولى من سلسلة عمليات الإطلاق التجريبية للصاروخ التي أجريت في المملكة المتحدة بميدان هيبرايدز للرماية التابع لوزارة الدفاع البريطانية. وقادت بي أيه إي سيستمز التجارب التي أجريت في شهر تشرين الثاني (نوفمبر) من عام 2014 بالتعاون مع وزارة الدفاع البريطانية، وشركة إم بي دي أيه، وشركة سيليكس جاليليو، وشركة كينيتيك.تهدف هذه التجارب إلى اختبار توافق الصاروخ مع منظومة الأسلحة الخاصة بالطائرة من ناحية تجهيزه للإطلاق ومن ناحية اتصاله بالرادار الموجه له بعد الإطلاق، وزيادة مجال إطلاق الصاروخ عن طريق إطلاقه من ارتفاعات وسرعات مختلفة.وفي هذا الصدد تحدث الطيار الذي قاد الطائرة أثناء التجربة نات ميكبيس قائلا: "لقد كان التوافق بين الطائرة والصاروخ مثاليا وسلسا للغاية كما كان متوقعا، وقد أثبتت التجارب أيضا أنه بإمكاننا زيادة مجال الإطلاق بأمان ودقة. وهذه خطوة كبيرة إلى الأمام في سبيل الدمج الكامل للصاروخ ميتيور بطائرات التايفون"ميتيور هو صاروخ بعيد المدى يتم توجيهه بواسطة الرادار ويؤمن القدرة على إطلاق طلقات متعددة ضد أهداف تناور على مدى بعيد مثل الطائرات النفاثة، والطائرات دون طيار، وصواريخ كروز في بيئة تتمتع بتدابير إلكترونية مضادة.وسيتم إجراء المزيد من التجارب في الفترة القادمة للتأكد من جاهزية الصاروخ للاندماج في منظومة أسلحة التايفون التي من المقرر أن تكون في عام 2017. حيث سيشكل الصاروخ إضافة قوية إلى المميزات التي تتمتع بها التايفون، وسيوفر أيضا للطيار خيارا إضافيا من الأسلحة أثناء المعارك.وتجدر الإشارة إلى أن هذه التجارب أجريت في السنة نفسها التي شهدت مجموعة كبيرة من الإضافات التطويرية للتايفون التي تبرهن على تفوق هذه المقاتلة، ومنها إضافة السلاح "ستورم شادو"، والقنبلة "بايفواي 4"، بالإضافة إلى العقد الذي تم توقيعه في 19 تشرين الثاني (نوفمبر) 2014 الذي سيضيف إلى المقاتلة رادار "كابتور إي سكان" الذي يعد واحدا من أكثر أنظمة الرادار تطورا في العالم.
تعليق