وصف مصدر في المعارضة السورية خطة المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا لتجميد القتال في حلب بأنها غير واضحة ولا ترتكز على اي قرار دولي ملزم، مما يعني انه باستطاعة اي طرف خرقها. واستغرب المصدر في حديث لـ القبس عدم تطرق المبعوث الدولي الى مسألة الحل السياسي للازمة والمرتكز على بيان {جنيف 1} وانشاء هيئة حكم انتقالية.
وبحسب المصدر فإن دي ميستورا يروج بطريقة او باخرى للمبادرة الايرانية التي تقوم على وقف القتال من دون التطرق الى الحل السياسي «وقد تحدث عدة مرات عن هذه المبادرة مع الثناء عليها.
ويقول المصدر، لقد فاجأ دي ميستورا الجميع وذهب بعيدا في مواقفه خلال لقائه مع احد المسؤولين، اذ انه لم يعتبر الميليشيات الشيعية {مقاتلين اجانب} وحجته في ذلك ان النظام طلبهم وهذا يجعلهم شرعيين.
إلى ذلك، رأى مصدر قريب من المعارضة أن الموقف الأميركي بات يربط الأزمة السورية كلياً بملف المفاوضات الجارية، حالياً، مع إيران، والتي مددت حتى أواخر يونيو المقبل.
لم تعكس التصريحات التي اطلقها المبعوث الاممي الى سوريا ستيفان دي ميستورا ووصفه للقاءات التي اجراها مع المعارضة السورية في تركيا بالبناءة، حقيقة ما جرى خلال هذه الاجتماعات والشكوك التي تنتاب معظم اطراف المعارضة من خطة المبعوث الدولي لتجميد القتال في حلب، وهي تطالب بأن تكون هذه الخطة جزءا من استراتيجية اشمل تضمن عزل الرئيس بشار الاسد عن السلطة.
وبحسب مصدر في المعارضة السورية تحدث الى القبس فإن خطة دي ميستورا تكاد تنسف كل الجهود التي بذلت خلال الاعوام الماضية للتوصل الى حل سياسي في سوريا يرتكز على بيان جنيف 1(حكومة انتقالية). ويصف المصدر المبادرة بأنها غير واضحة ولا تقدم اي ضمانات دولية لأي اتفاق، كما انها لا ترتكز على قرار دولي ملزم لكل الاطراف، وبالتالي فخرق النظام لها لن تترتب عليه اي عواقب، خصوصا ان الهدن التي وقعت في السابق كانت اقرب الى استسلام المعارضة وفي كل الحالات لم يف النظام بوعوده.
وتخشى المعارضة من ان يستفيد النظام من وقف المعارك في حلب، لينقل قسم من جنوده الى الجبهة الجنوبية في درعا، حيث تتراجع قواته.
ووفق المصدر فإن المبعوث الدولي يروج بطريقة او بأخرى الى المبادرة الايرانية التي طرحت سابقا للحل في سوريا، وهي تدعو الى وقف القتال من دون التطرق الى الحل السياسي للازمة ومصير الرئيس الاسد. ويؤكد المصدر بأن دي ميستورا الذي لم يأت على ذكر الحل السياسي في خطته او بيان جنيف 1 تحدث عدة مرات عن المبادرة الايرانية مع الثناء عليها.
ويقول المصدر لقد فاجأ السيد دي ميستورا الجميع وذهب بعيدا في مواقفه خلال لقائه مع احد المسؤولين، اذ انه لم يعتبر الميليشيات الشيعية «مقاتلين اجانب» وحجته في ذلك ان النظام طلبهم وهذا يجعلهم شرعيين.
ويتخوف المصدر من ان يكون المبعوث الاممي قد جاء بهذا الطرح في اطار تسهيل الخطة الروسية للحل في سوريا. وكما هو معروف فإن جوهر الخطة الروسية يقوم على اساس اعادة تشكيل المعارضة من جديد بما يضمن مشاركة معارضة الداخل (التي صنعها النظام كما يرى المصدر) وعندها ستكون المعارضة في موقف المنقسم على نفسها في اي مفاوضات تجري من دون وسيط، وتنحي جانبا مسألة مصير الأسد.
المصدر : أورينت نيوز
تابع الصور:-
وبحسب المصدر فإن دي ميستورا يروج بطريقة او باخرى للمبادرة الايرانية التي تقوم على وقف القتال من دون التطرق الى الحل السياسي «وقد تحدث عدة مرات عن هذه المبادرة مع الثناء عليها.
ويقول المصدر، لقد فاجأ دي ميستورا الجميع وذهب بعيدا في مواقفه خلال لقائه مع احد المسؤولين، اذ انه لم يعتبر الميليشيات الشيعية {مقاتلين اجانب} وحجته في ذلك ان النظام طلبهم وهذا يجعلهم شرعيين.
إلى ذلك، رأى مصدر قريب من المعارضة أن الموقف الأميركي بات يربط الأزمة السورية كلياً بملف المفاوضات الجارية، حالياً، مع إيران، والتي مددت حتى أواخر يونيو المقبل.
لم تعكس التصريحات التي اطلقها المبعوث الاممي الى سوريا ستيفان دي ميستورا ووصفه للقاءات التي اجراها مع المعارضة السورية في تركيا بالبناءة، حقيقة ما جرى خلال هذه الاجتماعات والشكوك التي تنتاب معظم اطراف المعارضة من خطة المبعوث الدولي لتجميد القتال في حلب، وهي تطالب بأن تكون هذه الخطة جزءا من استراتيجية اشمل تضمن عزل الرئيس بشار الاسد عن السلطة.
وبحسب مصدر في المعارضة السورية تحدث الى القبس فإن خطة دي ميستورا تكاد تنسف كل الجهود التي بذلت خلال الاعوام الماضية للتوصل الى حل سياسي في سوريا يرتكز على بيان جنيف 1(حكومة انتقالية). ويصف المصدر المبادرة بأنها غير واضحة ولا تقدم اي ضمانات دولية لأي اتفاق، كما انها لا ترتكز على قرار دولي ملزم لكل الاطراف، وبالتالي فخرق النظام لها لن تترتب عليه اي عواقب، خصوصا ان الهدن التي وقعت في السابق كانت اقرب الى استسلام المعارضة وفي كل الحالات لم يف النظام بوعوده.
وتخشى المعارضة من ان يستفيد النظام من وقف المعارك في حلب، لينقل قسم من جنوده الى الجبهة الجنوبية في درعا، حيث تتراجع قواته.
ووفق المصدر فإن المبعوث الدولي يروج بطريقة او بأخرى الى المبادرة الايرانية التي طرحت سابقا للحل في سوريا، وهي تدعو الى وقف القتال من دون التطرق الى الحل السياسي للازمة ومصير الرئيس الاسد. ويؤكد المصدر بأن دي ميستورا الذي لم يأت على ذكر الحل السياسي في خطته او بيان جنيف 1 تحدث عدة مرات عن المبادرة الايرانية مع الثناء عليها.
ويقول المصدر لقد فاجأ السيد دي ميستورا الجميع وذهب بعيدا في مواقفه خلال لقائه مع احد المسؤولين، اذ انه لم يعتبر الميليشيات الشيعية «مقاتلين اجانب» وحجته في ذلك ان النظام طلبهم وهذا يجعلهم شرعيين.
ويتخوف المصدر من ان يكون المبعوث الاممي قد جاء بهذا الطرح في اطار تسهيل الخطة الروسية للحل في سوريا. وكما هو معروف فإن جوهر الخطة الروسية يقوم على اساس اعادة تشكيل المعارضة من جديد بما يضمن مشاركة معارضة الداخل (التي صنعها النظام كما يرى المصدر) وعندها ستكون المعارضة في موقف المنقسم على نفسها في اي مفاوضات تجري من دون وسيط، وتنحي جانبا مسألة مصير الأسد.
المصدر : أورينت نيوز
تابع الصور:-
تعليق