كتب - يوسف أبو وطفة آخر تحديث - 22 ديسمبر 2014
قال السيناتور الأمريكي، جون ماكين، الأحد، إن المملكة العربية السعودية مسؤولة عن انهيار الاقتصاد الروسي أكثر من مسؤولية سياسات الرئيس الأمريكي باراك أوباما.
وأضاف «ماكين»، خلال مقابلة مع شبكة الأخبار الأمريكية «CNN» أمس الأحد: «علينا تقديم الشكر للسعودية التي سمحت لسعر برميل النفط بالهبوط لدرجة تؤثّر بصورة كبيرة على اقتصاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين».
وتابع قائلا: “سياسة الرئيس الأمريكي لا علاقة لها»، مشيرًا إلى ما يمر به الاقتصاد الروسي من صعوبات في الفترة الأخيرة”.
ولم يصدر أي تعقيب لا من السلطات السعودية ولا الروسية على ما قاله «ماكين» إلا أن وزير البترول والثروة المعدنية السعودي، على النعيمي، قال في كلمة له، خلال مؤتمر الطاقة العربي العاشر بأبوظبي، الأحد، إنه «انتشر في الآونة الأخيرة تحليلات ومقالات عن مؤامرة من قبل السعودية لأهداف سياسية باستخدام البترول وأسعاره، وأؤكد أن الحديث عن مؤامرات مزعومة هو قول لا أساس له من الصحة إطلاقاً ويدل على سوء فهم أو مقاصد مغرضة أو تخيلات مشوشة في عقول قائليها.
وأضاف: «سياسة السعودية النفطية مبينة على أسس اقتصادية بحتة لا أقل من ذلك ولا أكثر»، مشيرًا إلى أن «عدم تعاون الدول المنتجة الرئيسية خارج الأوبك مع انتشار المعلومات المضللة وجشع المضاربين أسهم في استمرار انخفاض الأسعار».
قال السيناتور الأمريكي، جون ماكين، الأحد، إن المملكة العربية السعودية مسؤولة عن انهيار الاقتصاد الروسي أكثر من مسؤولية سياسات الرئيس الأمريكي باراك أوباما.
وأضاف «ماكين»، خلال مقابلة مع شبكة الأخبار الأمريكية «CNN» أمس الأحد: «علينا تقديم الشكر للسعودية التي سمحت لسعر برميل النفط بالهبوط لدرجة تؤثّر بصورة كبيرة على اقتصاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين».
وتابع قائلا: “سياسة الرئيس الأمريكي لا علاقة لها»، مشيرًا إلى ما يمر به الاقتصاد الروسي من صعوبات في الفترة الأخيرة”.
ولم يصدر أي تعقيب لا من السلطات السعودية ولا الروسية على ما قاله «ماكين» إلا أن وزير البترول والثروة المعدنية السعودي، على النعيمي، قال في كلمة له، خلال مؤتمر الطاقة العربي العاشر بأبوظبي، الأحد، إنه «انتشر في الآونة الأخيرة تحليلات ومقالات عن مؤامرة من قبل السعودية لأهداف سياسية باستخدام البترول وأسعاره، وأؤكد أن الحديث عن مؤامرات مزعومة هو قول لا أساس له من الصحة إطلاقاً ويدل على سوء فهم أو مقاصد مغرضة أو تخيلات مشوشة في عقول قائليها.
وأضاف: «سياسة السعودية النفطية مبينة على أسس اقتصادية بحتة لا أقل من ذلك ولا أكثر»، مشيرًا إلى أن «عدم تعاون الدول المنتجة الرئيسية خارج الأوبك مع انتشار المعلومات المضللة وجشع المضاربين أسهم في استمرار انخفاض الأسعار».
تعليق