قالت صحيفة "الرياض": لا تجرّنا العواطف إلى التقارب مع تركيا، ولا التباعد مع إيران لأسباب عقائدية وسياسية، فكلتاهما تنظر للمنطقة العربية، ليس من زوايا دينية، وإن لبستا هذا الثوب ظاهريا، حيث إنهما ترتبطان بالعديد من المصالح والاتفاقات العلنية والسرية، وتعتبران منطقتنا مع آسيا الوسطى منافذ لإستراتيجياتهما البعيدة.
ونبهت إلى أن الأمور لا تدار بمصالح آنية، فقد كان للصراع التاريخي بينهما آثاره المستعادة في أي لحظة، كما أن العراق وسورية في قلب الأزمات القابلة للانفجار بينهما.
وأشارت إلى أن القاسم المشترك يبقي العلاقة قائمة بين البلدين، والدليل أن أحداث المنطقة العربية وغيرها لم تحجب الشراكة في اللقاءات والمباحثات بين أنقرة وطهران، وربما الحلم الأبعد هو رؤية محور إسلامي بلا عقدة الطائفة، تشكلان نواته كقوة مقابلة للغرب والشرق.
http://dostor.org/%D8%B9%D8%A7%D9%84...B1%D8%A7%D9%86ونبهت إلى أن الأمور لا تدار بمصالح آنية، فقد كان للصراع التاريخي بينهما آثاره المستعادة في أي لحظة، كما أن العراق وسورية في قلب الأزمات القابلة للانفجار بينهما.
وأشارت إلى أن القاسم المشترك يبقي العلاقة قائمة بين البلدين، والدليل أن أحداث المنطقة العربية وغيرها لم تحجب الشراكة في اللقاءات والمباحثات بين أنقرة وطهران، وربما الحلم الأبعد هو رؤية محور إسلامي بلا عقدة الطائفة، تشكلان نواته كقوة مقابلة للغرب والشرق.
تعليق