كشف مصدر مسؤول بوزارة الدفاع العراقية، الجمعة، أن القوات الأمريكية في الكويت تستعد لدخول العراق، للشروع في حرب مباشرة ضد تنظيم الدولة.
وبحسب المصدر الذي يشغل منصباً رفيعاً في وزارة الدفاع العراقية، والذي تحدث لـ"الخليج أونلاين"، فإن القوات الأمريكية المتمركزة بالكويت أكملت استعداداتها للدخول إلى الأراضي العراقية، مبيناً أن تنسيقاً تم بين وزارة الدفاع الأمريكية ونظيرتها العراقية لغرض دخول تلك القوات.
وبحسب المصدر، فإن كميات كبيرة من المعدات العسكرية والعجلات المدرعة في الكويت تم تجهيزها لغرض شحنها إلى العراق مع كامل العناصر الخاصة بها، موضحاً أن قوة أمريكية، وصفها بالكبيرة نسبياً، سترافق تلك المعدات والعجلات العسكرية.
وعن الأماكن التي سيكون فيها الجيش الأمريكي، أكد المصدر أن الأنبار ستكون وجهة تلك القوات في مرحلة مبدئية، على أن يكون المستقبل وأماكن وجود تلك القوات رهناً بتطورات الوضع الميداني.
وأشار المصدر إلى أن هناك نحو 1003 مدرعات من "ماراب"، جهزت لغرض شحنها إلى العراق، موضحاً أن هذا النوع من المدرعات مقاوم للألغام، وسبق للقوات الأمريكية استخدامه في حرب العراق.
وعن الآلية التي سيتم بها نقل تلك المعدات، أوضح المصدر العراقي أن أغلب تلك المعدات ستشحن جواً، وأن هناك جزءاً منها نقل فعلاً إلى بغداد، ومنه إلى قاعدتي الحبانية وعين الأسد في الأنبار، مبيناً أن الهجمات على قاعدة عين الأسد من قبل تنظيم الدولة خلال الأيام الماضية كشفت عن نية هذا التنظيم وإصراره على السيطرة عليها، وهو أمر لا يمكن أن يسمح به الأمريكان، لكون تلك القاعدة تضم العشرات من المستشارين الأمريكيين.
وكان البنتاغون أعلن في بيان له، الجمعة الماضية، إرسال ألف مظلي من الفرقة 82 المحمولة جواً؛ للالتحاق بالمستشارين والمدربين الآخرين الموجودين في مقارهم في بغداد وأربيل ومنشأة أخرى في البلاد، حيث يوجد الآن ما يقرب من 1700 جندي أمريكي في العراق، وسيتم نشر ما يقرب من 1300 جندي آخر.
ويخطط الجيش الأمريكي وحلفاؤه لهجوم كاسح الربيع المقبل؛ لمساعدة الجيش العراقي وقوات البيشمركة على استعادة الأراضي التي احتلها مسلحو تنظيم "الدولة" في الأنبار والموصل.
وبحسب المصدر الذي يشغل منصباً رفيعاً في وزارة الدفاع العراقية، والذي تحدث لـ"الخليج أونلاين"، فإن القوات الأمريكية المتمركزة بالكويت أكملت استعداداتها للدخول إلى الأراضي العراقية، مبيناً أن تنسيقاً تم بين وزارة الدفاع الأمريكية ونظيرتها العراقية لغرض دخول تلك القوات.
وبحسب المصدر، فإن كميات كبيرة من المعدات العسكرية والعجلات المدرعة في الكويت تم تجهيزها لغرض شحنها إلى العراق مع كامل العناصر الخاصة بها، موضحاً أن قوة أمريكية، وصفها بالكبيرة نسبياً، سترافق تلك المعدات والعجلات العسكرية.
وعن الأماكن التي سيكون فيها الجيش الأمريكي، أكد المصدر أن الأنبار ستكون وجهة تلك القوات في مرحلة مبدئية، على أن يكون المستقبل وأماكن وجود تلك القوات رهناً بتطورات الوضع الميداني.
وأشار المصدر إلى أن هناك نحو 1003 مدرعات من "ماراب"، جهزت لغرض شحنها إلى العراق، موضحاً أن هذا النوع من المدرعات مقاوم للألغام، وسبق للقوات الأمريكية استخدامه في حرب العراق.
وعن الآلية التي سيتم بها نقل تلك المعدات، أوضح المصدر العراقي أن أغلب تلك المعدات ستشحن جواً، وأن هناك جزءاً منها نقل فعلاً إلى بغداد، ومنه إلى قاعدتي الحبانية وعين الأسد في الأنبار، مبيناً أن الهجمات على قاعدة عين الأسد من قبل تنظيم الدولة خلال الأيام الماضية كشفت عن نية هذا التنظيم وإصراره على السيطرة عليها، وهو أمر لا يمكن أن يسمح به الأمريكان، لكون تلك القاعدة تضم العشرات من المستشارين الأمريكيين.
وكان البنتاغون أعلن في بيان له، الجمعة الماضية، إرسال ألف مظلي من الفرقة 82 المحمولة جواً؛ للالتحاق بالمستشارين والمدربين الآخرين الموجودين في مقارهم في بغداد وأربيل ومنشأة أخرى في البلاد، حيث يوجد الآن ما يقرب من 1700 جندي أمريكي في العراق، وسيتم نشر ما يقرب من 1300 جندي آخر.
ويخطط الجيش الأمريكي وحلفاؤه لهجوم كاسح الربيع المقبل؛ لمساعدة الجيش العراقي وقوات البيشمركة على استعادة الأراضي التي احتلها مسلحو تنظيم "الدولة" في الأنبار والموصل.
تعليق