قال وزير الدفاع الألماني الأسبق كارل-تيودور تسو غوتنبرغ: "بالنظر إلى المطالب السامية للأعوام الأولى من الحرب، لا تمثل هذه المهمة في أفغانستان قصة نجاح".
وأوضح الوزير الألماني السابق أنه على الرغم من أن أفغانستان أصبحت تتمتع بقدر أكبر من الديموقراطيـة، فإنها تبتعد بمسافة أميال عن النموذج المثالي, على حد وصفه.
وقال غوتنبرغ إنه خطأ "أن يتم تحديد موعد ثابت لسحب القوات". وأضاف: "بالنسبة لنا استمرت المهمة أمدا طويلا، ولكن بالنسبة لتاريخ أفغانستان الدامي لا تمثل هذه المهمة التي استغرقت 13 عاما سوى لمحة بصر".
وأعرب وزير الدفاع الأسبق عن تأثره بالمصير الذي واجهه الجنود الألمان الـ55 الذين فقدوا حياتهم أثناء مشاركة الجيش الألماني في هذه المهمة بأفغانستان.
وزاد: "إن الكثير من الجنود عادوا إلى ألمانيا بإصابة نفسية أو إعاقة جسدية. فلأجل ماذا هذا؟". وأشار إلى أن هذا السؤال "يرافقه، بل وسيطارده حتى نهاية حياته".
من جهة أخرى, كشفت صحيفة ألمانية أن الجيش الألماني لعب دورا في عمليات القتل المستهدف في أفغانستان أكثر مما كان معروفا لحد الآن.
وكان أحد جنرالات القوات الألمانية في مزار الشريف يختار بنفسه الأشخاص المستهدفين بالقتل، حسب الصحيفة.
وتكشف الوثائق أن القوات الألمانية التي كانت منتشرة في منطقة مزار الشريف بشمال أفغانستان استحدثت خلية عمل متخصصة في جمع المعلومات عن الأشخاص المستهدفين بالقتل الذين ينشطون عسكريا ضد القوات الألمانية وحلفائها في المنطقة واختيار من يتم تنفيذ عمليات ضدهم. وحسب الصحيفة، فإن الخلية كانت تحدد الأشخاص المستهدفين وتقدم طلبا إلى الجنرال لتنفيذ عمليات تصفيتهم جسديا لنيل موافقته.
وأوضح الوزير الألماني السابق أنه على الرغم من أن أفغانستان أصبحت تتمتع بقدر أكبر من الديموقراطيـة، فإنها تبتعد بمسافة أميال عن النموذج المثالي, على حد وصفه.
وقال غوتنبرغ إنه خطأ "أن يتم تحديد موعد ثابت لسحب القوات". وأضاف: "بالنسبة لنا استمرت المهمة أمدا طويلا، ولكن بالنسبة لتاريخ أفغانستان الدامي لا تمثل هذه المهمة التي استغرقت 13 عاما سوى لمحة بصر".
وأعرب وزير الدفاع الأسبق عن تأثره بالمصير الذي واجهه الجنود الألمان الـ55 الذين فقدوا حياتهم أثناء مشاركة الجيش الألماني في هذه المهمة بأفغانستان.
وزاد: "إن الكثير من الجنود عادوا إلى ألمانيا بإصابة نفسية أو إعاقة جسدية. فلأجل ماذا هذا؟". وأشار إلى أن هذا السؤال "يرافقه، بل وسيطارده حتى نهاية حياته".
من جهة أخرى, كشفت صحيفة ألمانية أن الجيش الألماني لعب دورا في عمليات القتل المستهدف في أفغانستان أكثر مما كان معروفا لحد الآن.
وكان أحد جنرالات القوات الألمانية في مزار الشريف يختار بنفسه الأشخاص المستهدفين بالقتل، حسب الصحيفة.
وتكشف الوثائق أن القوات الألمانية التي كانت منتشرة في منطقة مزار الشريف بشمال أفغانستان استحدثت خلية عمل متخصصة في جمع المعلومات عن الأشخاص المستهدفين بالقتل الذين ينشطون عسكريا ضد القوات الألمانية وحلفائها في المنطقة واختيار من يتم تنفيذ عمليات ضدهم. وحسب الصحيفة، فإن الخلية كانت تحدد الأشخاص المستهدفين وتقدم طلبا إلى الجنرال لتنفيذ عمليات تصفيتهم جسديا لنيل موافقته.