رغم وجود عقيدة التقية التي من خلالها أخفى الرافضة الشيعة الاثني عشرية أصول عقائدهم الباطلة والمخالفة لصحيح الإسلام عن المسلمين من أهل السنة طوال العقود الماضية , ورغم محاولتهم الدؤوبة بالتظاهر بنصرة آل البيت ومحبتهم , وإطلاق الألقاب الدينية على الأحزاب والحركات المسلحة المنتشرة في كثير من البلاد العربية "حزب الله" بلبنان , و أنصار الله" باليمن "الحوثيون" , كوسيلة لخداع المسلمين وكسب ودهم وتعاطفهم , إلا أن الله تعالى كشف عن وجههم الحقيقي المعادي لأهل السنة ولعقائدها , وأظهر بواطن الفساد الذي يضمرونه للإسلام وللمسلمين , وخصوصا بعد اندلاع الثورة السورية .
ومنذ ذلك الوقت والأحداث تكشف يوما بعد يوم عن المخازي والأهوال التي كان الرافضة يخفونها عن المسلمين , وإذا كان استحلال دماء أهل السنة الذي يسيل غزيرا في كل من سورية والعراق واليمن على أيدي الرافضة من أهم تلك المخازي وأعظمها , فإن مخازي العقائد الفاسدة والباطلة لا تقل خطورة عن غيرها .
ولعل من أشنع تلك المخازي طعنهم في صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمهات المؤمنين , وعلى رأسهم أبو بكر وعمر وأم المؤمنين عائشة رضي الله عنهم أجمعين , ناهيك عن قدحهم في صحة القرآن الذي بين أيدينا , وزعمهم الباطل بأنه قد وقع فيه التحريف والتغيير على أيدي الصحابة الكرام , مدعين أن الصحابة حذفوا من القرآن آيات نزلت في فضائل آل البيت , وآيات نزلت في مثالب الصحابة , وآيات أخرى كثيرة حذفوها حتى لم يبق من القرآن إلا نحو ثلثه أو أقل كما يعتقدون .
ولم يكتف الرافضة بذلك , بل قالوا – زورا وبهتانا - بأن القرآن الكامل الذي أنزله الله تعالى والسالم من التحريف والنقص المذكور سابقا , هوالذي جمعه علي بن أبي طالب رضي الله عنه , وهو موجود عند إمامهم الغائب في السرداب !!
وإذا كانت هذه العقائد مسطورة ومدونة في كتب أئمة الرافضة ومراجعهم المعتمدة , وهي محل إجماع المتقدمين منهم والمتأخرين لم يخرج عنها إلا القليل النادر , كما يعترف بذلك إمامهم الطبرسي في كتابه : (فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب) , فإن الكثير من المسلمين لم يطلعوا عليها إلا بعد الأحداث الأخيرة المتلاحقة التي كشفت حقيقة الرافضة وبغضهم لأهل السنة عموما .
وضمن سلسلة الأحداث الأخيرة التي تظهر مدى انحراف الرافضة عن منهج الإسلام الصحيح الذين يدين به غالبية المسلمين في العالم - أهل السنة - كشفت مصادر صحفية يمنية عن تجدد مطالب بعض «الحوثيين» في اليمن بإلغاء سورة النور «المبرئة لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها» من المناهج الدراسية في اليمن بحجة أنها تثير الفتنة الطائفية .
والحقيقة أن هذا المطلب لم يكن جديدا , بل طالب به الحوثيون منذ عام 2012 , وذلك عقب قيام إحدى المدارس السنية باليمن بوضع أسئلة خاصة بحادثة الإفك، تطالب الطالبات بإثبات براءة السيدة «عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم» من حادثة الإفك بنصوص قرآنية من سورة النور.
وعلى الرغم من أن سورة النور من ضمن المقررات الدراسية على طلاب المرحلة الثانوية في اليمن حينها , إلا أن ضغائن وأحقاد الرافضة على أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها دفعتهم لهذا المطلب الذي يظهر حقيقة عقائدهم الباطلة .
فقد أوردت صحيفة «المسار المحسوبة» على جماعة «الحوثي» الشيعية باليمن حينها , وتحديدا في 15 أكتوبر2012م تقريرا هاجمت فيه سؤال الامتحان , كما هاجم موقع «الحق نت» التابع لحزب «الحق الشيعي» ذلك السؤال بدعوى أنه يحرض على الفتنة الطائفية !!
وإذا كان سؤال امتحان المرحلة الثانوية حول براءة السيدة عائشة رضي الله عنها من اتهامات المنافقين لها بالإفك , هو الذي حرك الرافضة للمطالبة بإلغاء سورة النور نهائيا من القرآن الكريم منذ عامين , فما الذي دفعهم اليوم إلى تجديد هذا المطلب ؟!
إن حقيقة دوافع الرافضة للمطالبة بإلغاء سورة النور هي عقيدتهم الباطلة تجاه القرآن الكريم والسيدة عائشة رضي الله عنها - وليس المزاعم الكاذبة "إثارة الفتنة الطائفية وغيرها " - تلك العقيدة التي تعتبر القرآن كاملا - وليس سورة النور فحسب - محرفا وناقصا وغير صحيح , وتعتبر أن السيدة عائشة - رضي الله عنها وحاشاها من افتراءاتهم – كافرة ومن أهل النار , ناهيك عن اتهامهم لها رضي الله عنها وأرضاها بالفاحشة , والذي تدحضه سورة النور بكل وضوح .
ولعل ما يلفت النظر في تجدد مطلب الحوثيين – والرافضة عامة – بإلغاء سورة النور من القرآن الكريم تحديدا - هو تناقض ما تتحدث عنه السورة وتركز عليه , مع ما يمارسه الرافضة قولا وفعلا وسلوكا في حياتهم اليومية .
فبينما تطالب السورة المجتمع المسلم بعدم الخوض في أعراض الناس إلا بعد شهادة الشهود التي يصعب – إن لم نقل يستحيل – توفرها في مثل ظروف هذه الجريمة , نرى الرافضة – ومنهم الحوثيون – يخوضون في عرض أطهر وأشرف نساء المسلمين .
لقد فضحت سورة النور كذب الرافضة وافتراءهم على أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها , ولذلك يريدون إلغاء هذه السورة !!
ومنذ ذلك الوقت والأحداث تكشف يوما بعد يوم عن المخازي والأهوال التي كان الرافضة يخفونها عن المسلمين , وإذا كان استحلال دماء أهل السنة الذي يسيل غزيرا في كل من سورية والعراق واليمن على أيدي الرافضة من أهم تلك المخازي وأعظمها , فإن مخازي العقائد الفاسدة والباطلة لا تقل خطورة عن غيرها .
ولعل من أشنع تلك المخازي طعنهم في صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمهات المؤمنين , وعلى رأسهم أبو بكر وعمر وأم المؤمنين عائشة رضي الله عنهم أجمعين , ناهيك عن قدحهم في صحة القرآن الذي بين أيدينا , وزعمهم الباطل بأنه قد وقع فيه التحريف والتغيير على أيدي الصحابة الكرام , مدعين أن الصحابة حذفوا من القرآن آيات نزلت في فضائل آل البيت , وآيات نزلت في مثالب الصحابة , وآيات أخرى كثيرة حذفوها حتى لم يبق من القرآن إلا نحو ثلثه أو أقل كما يعتقدون .
ولم يكتف الرافضة بذلك , بل قالوا – زورا وبهتانا - بأن القرآن الكامل الذي أنزله الله تعالى والسالم من التحريف والنقص المذكور سابقا , هوالذي جمعه علي بن أبي طالب رضي الله عنه , وهو موجود عند إمامهم الغائب في السرداب !!
وإذا كانت هذه العقائد مسطورة ومدونة في كتب أئمة الرافضة ومراجعهم المعتمدة , وهي محل إجماع المتقدمين منهم والمتأخرين لم يخرج عنها إلا القليل النادر , كما يعترف بذلك إمامهم الطبرسي في كتابه : (فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب) , فإن الكثير من المسلمين لم يطلعوا عليها إلا بعد الأحداث الأخيرة المتلاحقة التي كشفت حقيقة الرافضة وبغضهم لأهل السنة عموما .
وضمن سلسلة الأحداث الأخيرة التي تظهر مدى انحراف الرافضة عن منهج الإسلام الصحيح الذين يدين به غالبية المسلمين في العالم - أهل السنة - كشفت مصادر صحفية يمنية عن تجدد مطالب بعض «الحوثيين» في اليمن بإلغاء سورة النور «المبرئة لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها» من المناهج الدراسية في اليمن بحجة أنها تثير الفتنة الطائفية .
والحقيقة أن هذا المطلب لم يكن جديدا , بل طالب به الحوثيون منذ عام 2012 , وذلك عقب قيام إحدى المدارس السنية باليمن بوضع أسئلة خاصة بحادثة الإفك، تطالب الطالبات بإثبات براءة السيدة «عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم» من حادثة الإفك بنصوص قرآنية من سورة النور.
وعلى الرغم من أن سورة النور من ضمن المقررات الدراسية على طلاب المرحلة الثانوية في اليمن حينها , إلا أن ضغائن وأحقاد الرافضة على أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها دفعتهم لهذا المطلب الذي يظهر حقيقة عقائدهم الباطلة .
فقد أوردت صحيفة «المسار المحسوبة» على جماعة «الحوثي» الشيعية باليمن حينها , وتحديدا في 15 أكتوبر2012م تقريرا هاجمت فيه سؤال الامتحان , كما هاجم موقع «الحق نت» التابع لحزب «الحق الشيعي» ذلك السؤال بدعوى أنه يحرض على الفتنة الطائفية !!
وإذا كان سؤال امتحان المرحلة الثانوية حول براءة السيدة عائشة رضي الله عنها من اتهامات المنافقين لها بالإفك , هو الذي حرك الرافضة للمطالبة بإلغاء سورة النور نهائيا من القرآن الكريم منذ عامين , فما الذي دفعهم اليوم إلى تجديد هذا المطلب ؟!
إن حقيقة دوافع الرافضة للمطالبة بإلغاء سورة النور هي عقيدتهم الباطلة تجاه القرآن الكريم والسيدة عائشة رضي الله عنها - وليس المزاعم الكاذبة "إثارة الفتنة الطائفية وغيرها " - تلك العقيدة التي تعتبر القرآن كاملا - وليس سورة النور فحسب - محرفا وناقصا وغير صحيح , وتعتبر أن السيدة عائشة - رضي الله عنها وحاشاها من افتراءاتهم – كافرة ومن أهل النار , ناهيك عن اتهامهم لها رضي الله عنها وأرضاها بالفاحشة , والذي تدحضه سورة النور بكل وضوح .
ولعل ما يلفت النظر في تجدد مطلب الحوثيين – والرافضة عامة – بإلغاء سورة النور من القرآن الكريم تحديدا - هو تناقض ما تتحدث عنه السورة وتركز عليه , مع ما يمارسه الرافضة قولا وفعلا وسلوكا في حياتهم اليومية .
فبينما تطالب السورة المجتمع المسلم بعدم الخوض في أعراض الناس إلا بعد شهادة الشهود التي يصعب – إن لم نقل يستحيل – توفرها في مثل ظروف هذه الجريمة , نرى الرافضة – ومنهم الحوثيون – يخوضون في عرض أطهر وأشرف نساء المسلمين .
لقد فضحت سورة النور كذب الرافضة وافتراءهم على أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها , ولذلك يريدون إلغاء هذه السورة !!