تجمع عدد من أبناء مدينة إسكلستونا بالسويد أمام المسجد الذي تم إضرام النار فيه تعبيرا عن تضامنهم ، وقال المتحدث باسم الشرطة رولان لندكفيست "حضر المئات للتعبير عن تعاطفهم".كما أطلقت جمعية "معا من أجل إسكلستونا" حملة عبر موقع فيسبوك للتعاطف مع المسلمين، ودعت المواطنين إلى إلصاق صور على هيئة قلوب على الجدران قرب المسجد.
وجاء في خطاب الدعوة الذي أطلقه شباب سويديون "فلنهب جميعا من أجل مدينة يعيش فيها الجميع بمساواة ودون خوف بسبب معتقداتهم".
وأدان رئيس وزراء السويد ستيفان لوفن ما وصفه بأنه "عنف بغيض"، وقال إن بلاده لن تتساهل مع مثل هذه الجرائم، معتبرا أنه يحق لكل شخص أن يمارس شعائره بحرية.
من ناحيتها، قالت المتحدثة باسم جهاز الاستخبارات سيربنا فرانزن إن الهجوم على المسجد كان جريمة خطرة، مضيفة أن التحقيق ما زال جاريا لكشف المتهم وأنه "حتى الآن ليست هناك فرضية غالبة".
ووصف وزير الداخلية أندرش إغمان الهجوم بأنه "مثير للاشمئزاز" و"غير مقبول"، داعيا لتكثيف الجهود من أجل مكافحة جرائم الكراهية.
وكان هجوم قد استهدف مسجدا وسط السويد الخميس، حيث أضرم مجهول النار بالمسجد ما أدى إلى إصابة خمسة أشخاص على الأقل تم نقلهم إلى المستشفى، وقالت الشرطة إن الهجوم كان عملا ''تخريبيا متعمدا''.
وقال المتحدث باسم الشرطة لارس فرانزيل "ألقى شخص ما شيئا عبر نافذة مغلقة، وبعد ذلك اشتعلت النار في الداخل".
وأضاف أن "ما بين 15 و20 شخصا كانوا متواجدين في المكان".
ويقع المسجد في الطابق الأرضي من مبنى بمدينة إسكلستونا على بعد نحو 90 كلم غرب ستوكهولم. وطبقا للشرطة فقد اندلعت النار بعد الظهر.