خصائص وسمات التربة التي تتحرك عليها جنازير الدبابات
خصائص وسمات التربة soil characteristics والأسطح الرملية التي ستتحرك عليها الدبابات والعربات المجنزة الأخرى ، كانت في السابق محل نقاش وتوضيح . فلكون القصد عند تطويرها هو في جعلها قابلة للاشتغال والسير على الرمال الناعمة والمفككة بالإضافة إلى الأنواع الأخرى من التضاريس ، فإن تصميم الدبابات يختلف عن العربات المقصود منها بالدرجة الأولى العمل على الطرق الممهدة . فنحن بشكل خاص يجب أن نأخذ بالاعتبار تشويه الرمال الذي تسببه جنازير الدبابات وتأثير هذا الأمر على أدائهم الحركي . المصممون عند عملهم على تطوير منظومة الطاقة والسير لدبابات المعركة الرئيسة ، التي تشمل المحركات والجنازير وأنظمة التعليق وملحقات هذه جميعاً ، يدرسون طبيعة الساحات المحتملة التي سيلقى على عرباتهم عاتق المشاركة فيها ، وتشكيلة أنواع الأسطح والترب soils التي ستخوضها هذه العربات مع مراعاة الاختلاف الخاص والبنيوي لملكياتها (أي الترب) . أنواع الترب تتفاوت بين ذات البحص والحصى gravels ، والرملية ذات الترب الناعمة sand ، وذات الطمى والغرين silts، بالإضافة إلى الأرض المغطاة بالثلوج snow-covered .
الترب تتكون عادة من جزيئات وجسيمات بأحجام مختلفة وهم يصنفون عموماً طبقاً لحجمهم الجزيئي السائد والمهيمن . هكذا ، هم منقسمون إلى ترب خشنة محببة coarse-grained التي تتضمن الحصى والرمل ، وترب دقيقة التحبيب fine-grained التي تتضمن الغرين والطين ، وكذلك ترب عضوية تحتوي نسبة مئوية كبيرة من المادة العضوية . عموماً هناك اثنان من أنواع الترب التي تحظى باهتمام خاص ، الأول هو الرمل الجاف dry sand وهذا ليس له تماسك أو ترابط ، ومقاومته للقص الذي فيه الترب عادة تضعف وتتحطم متى ما أجهدت بجنازير الدبابة ، تعتمد على الاحتكاك الداخلي ، وبالتالي على الضغط الطبيعي الممارس عليها (مقاومة القص في الترب تحدث نتيجة الاحتكاك وتشابك الجزيئات والتصاقها . وتبعاً لذلك فإن مادة الجزيئات قد تتوسع أو تتقلص في الحجم بينما هي خاضعة للإجهاد) . النوع الآخر هي التربة الطينية المشبعة saturated clay ، التي هي متماسكة وقوة قصها مستقلة عن الضغط الطبيعي . على أية حال ، أكثر الترب التي ستعمل خلالها الدبابات ستكون بشكل خاص ترب زراعية طبيعية ، أو ترب مخصبة ، أو خليط ومزيج من الرمل والطين بالإضافة إلى المواد العضوية . في النتيجة ، هم يعرضون كلتا الخصائص المتماسكة والاحتكاكية .
تعليق