إيران تخطط لإقامة اتحاد كونفدرالي مع العراق
بغداد ¯ من باسل محمد:
كشفت مصادر عراقية ل¯"السياسة", أمس, أن إيران تخطط لإقامة اتحاد كونفدرالي مع العراق لمواجهة مرحلة ما بعد سقوط حليفها النظام السوري. (راجع ص 43)
وقال مصدر في تيار رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر ل¯"السياسة" إن المرشد الاعلى الايراني علي خامنئي متحمس جداً لهذا الاتحاد منذ السنوات الاولى التي تلت سقوط نظام صدام حسين العام ,2003 غير أن وجود القوات العسكرية الاميركية شكل العقبة الكبرى أمام هذه الخطوة, مشيراً إلى أن الفكرة كانت في الاصل اقامة اتحاد كونفدرالي اسلامي يضم العراق وايران وسورية, غير ان اندلاع الثورة السورية دفع نظام الولي الفقيه للتوجه الى مشروع اتحاد كونفدرالي إسلامي مع العراق, في ظل تزايد المخاوف من مرحلة ما بعد انهيار نظام بشار الأسد.
وأضاف ان القيادة الايرانية تعتقد ان اتحادا كونفدرالياً اسلامياً مع العراق سيقوي النظامين السياسيين في بغداد وطهران, في مواجهة المزيد من الضغوط والتحركات الاقليمية "للنيل من حكم التحالف الشيعي العراقي ومن نظام الحكم الديني في ايران", بعد قيام نظام حكم جديد في سورية سيكون على الارجح معادياً لمصالح ايران والعراق, كما أن الهدف الستراتيجي لهذا المشروع يصب في بلورة أكبر قوة نفطية واقتصادية وسياسية وعسكرية وبشرية في المنطقة, أمام تركيا ومصر ودول مجلس التعاون الخليجي, وبالتالي سيكون هذا الاتحاد الاسلامي العراقي - الايراني, بديلاً عن التحالف الستراتيجي الذي امتد عبر عقدين من الزمن بين ايران ونظام الأسد.
واعتبر المصدر أن قناعة القيادة الإيرانية باتحاد كونفدرالي اسلامي مع العراق معناه أن طهران سلمت بأن التحالف التاريخي مع الأسد زائل حتماً, وأن اعلان وفاة هذا التحالف مجرد مسألة وقت ولذلك تستعد لكل الاحتمالات والتطورات.
وأكد المصدر أن وراء التحرك الإيراني لتأسيس اتحاد كونفدرالي اسلامي بين ايران والعراق, حسابات تتعلق بالمراقد الشيعية المقدسة في مدن النجف وكربلاء وسامراء والكاظمية, وبالتالي يدرك رجال الدين الايرانيون في قم ان هذا الاتحاد يمكنه ان يمنحهم سلطة سياسية على هذه المراقد تتيح للنظام الايراني زعامة المذهب الشيعي عبر العالم.
http://www.al-seyassah.com/AtricleVi...6/Default.aspx
هزلت ...
بغداد ¯ من باسل محمد:
كشفت مصادر عراقية ل¯"السياسة", أمس, أن إيران تخطط لإقامة اتحاد كونفدرالي مع العراق لمواجهة مرحلة ما بعد سقوط حليفها النظام السوري. (راجع ص 43)
وقال مصدر في تيار رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر ل¯"السياسة" إن المرشد الاعلى الايراني علي خامنئي متحمس جداً لهذا الاتحاد منذ السنوات الاولى التي تلت سقوط نظام صدام حسين العام ,2003 غير أن وجود القوات العسكرية الاميركية شكل العقبة الكبرى أمام هذه الخطوة, مشيراً إلى أن الفكرة كانت في الاصل اقامة اتحاد كونفدرالي اسلامي يضم العراق وايران وسورية, غير ان اندلاع الثورة السورية دفع نظام الولي الفقيه للتوجه الى مشروع اتحاد كونفدرالي إسلامي مع العراق, في ظل تزايد المخاوف من مرحلة ما بعد انهيار نظام بشار الأسد.
وأضاف ان القيادة الايرانية تعتقد ان اتحادا كونفدرالياً اسلامياً مع العراق سيقوي النظامين السياسيين في بغداد وطهران, في مواجهة المزيد من الضغوط والتحركات الاقليمية "للنيل من حكم التحالف الشيعي العراقي ومن نظام الحكم الديني في ايران", بعد قيام نظام حكم جديد في سورية سيكون على الارجح معادياً لمصالح ايران والعراق, كما أن الهدف الستراتيجي لهذا المشروع يصب في بلورة أكبر قوة نفطية واقتصادية وسياسية وعسكرية وبشرية في المنطقة, أمام تركيا ومصر ودول مجلس التعاون الخليجي, وبالتالي سيكون هذا الاتحاد الاسلامي العراقي - الايراني, بديلاً عن التحالف الستراتيجي الذي امتد عبر عقدين من الزمن بين ايران ونظام الأسد.
واعتبر المصدر أن قناعة القيادة الإيرانية باتحاد كونفدرالي اسلامي مع العراق معناه أن طهران سلمت بأن التحالف التاريخي مع الأسد زائل حتماً, وأن اعلان وفاة هذا التحالف مجرد مسألة وقت ولذلك تستعد لكل الاحتمالات والتطورات.
وأكد المصدر أن وراء التحرك الإيراني لتأسيس اتحاد كونفدرالي اسلامي بين ايران والعراق, حسابات تتعلق بالمراقد الشيعية المقدسة في مدن النجف وكربلاء وسامراء والكاظمية, وبالتالي يدرك رجال الدين الايرانيون في قم ان هذا الاتحاد يمكنه ان يمنحهم سلطة سياسية على هذه المراقد تتيح للنظام الايراني زعامة المذهب الشيعي عبر العالم.
http://www.al-seyassah.com/AtricleVi...6/Default.aspx
هزلت ...
تعليق