بإمكان موسكو الاعتماد على مساعدة بكين لأن كارثة اقتصادية تصيب الجارة الشمالية للصين لا تصب في صالحها.
وقد صرح مدير معهد الاقتصاد العالمي التابع لمعهد العلاقات الدولية المعاصرة الصيني تشن فينين أن الاقتصاد الروسي يشهد حاليا أخطر انكماش خلال السنوات الخمس الماضية، مشيرا إلى إمكانية تدهور الوضع، لكنه أكد على أن الاقتصاد الروسي لن ينهار.
ويعتقد الخبير الاقتصادي الصيني أن الاقتصاد الروسي لن ينهار لأن أسعار النفط ستستقر عند 70 دولارا للبرميل الواحد.
ويرى تشن فينين أن الوضع الراهن في روسيا يختلف عما كان عليه في عامي 1998 و2008. إذ أن الصعوبات الاقتصادية الروسية ناجمة عن عوامل خارجية، بينما أن الوضع المالي والاقتصادي في البلاد لا يزال مستقرا. كما أن روسيا حققت تقدما في مجال مكافحة الفساد في السنوات القليلة الماضية.
وأكد أنه بمقدور روسيا الاعتماد على دعم الصين، مشيرا إلى أن اتفاق تبادل العملات بين الصين وروسيا بقيمة 150 مليار يوان (1.5 تريليون روبل) لم يدخل حيز التنفيذ بعد.
فقد قال الخبير: "لابد للطرف المحتاج تقديم مثل هذا الطلب من أجل دخول الاتفاق حيز التنفيذ. وفي حال قدمت روسيا مثل هذا الطلب فسوف يكون رد الجانب الصيني إيجابيا. وعند دخول الاتفاق حيز التنفيذ ستجري عملية الدفع بأسعار الصرف الحالية حتى تاريخ معين. ويتحتم على الطرف المحتاج بعد انتهاء الفترة دفع الأموال مع الفوائد. ولن تعاني الصين من أي خسائر. كما أنها ستكتسب خبرة في مثل هذا النوع من التبادل".
وأعرب الخبير عن ثقته بعدم تأثير انخفاض أسعار النفط على الصفقة الروسية الصينية للنفط، بل أن الوضع سيعزز مجال التعاون لأن الاقتصاد الروسي سيعاني من بعض الصعوبات خلال العامين القادمين.
...المزيد: http://arabic.ruvr.ru/news/2015_01_06/281927830/
وقد صرح مدير معهد الاقتصاد العالمي التابع لمعهد العلاقات الدولية المعاصرة الصيني تشن فينين أن الاقتصاد الروسي يشهد حاليا أخطر انكماش خلال السنوات الخمس الماضية، مشيرا إلى إمكانية تدهور الوضع، لكنه أكد على أن الاقتصاد الروسي لن ينهار.
ويعتقد الخبير الاقتصادي الصيني أن الاقتصاد الروسي لن ينهار لأن أسعار النفط ستستقر عند 70 دولارا للبرميل الواحد.
ويرى تشن فينين أن الوضع الراهن في روسيا يختلف عما كان عليه في عامي 1998 و2008. إذ أن الصعوبات الاقتصادية الروسية ناجمة عن عوامل خارجية، بينما أن الوضع المالي والاقتصادي في البلاد لا يزال مستقرا. كما أن روسيا حققت تقدما في مجال مكافحة الفساد في السنوات القليلة الماضية.
وأكد أنه بمقدور روسيا الاعتماد على دعم الصين، مشيرا إلى أن اتفاق تبادل العملات بين الصين وروسيا بقيمة 150 مليار يوان (1.5 تريليون روبل) لم يدخل حيز التنفيذ بعد.
فقد قال الخبير: "لابد للطرف المحتاج تقديم مثل هذا الطلب من أجل دخول الاتفاق حيز التنفيذ. وفي حال قدمت روسيا مثل هذا الطلب فسوف يكون رد الجانب الصيني إيجابيا. وعند دخول الاتفاق حيز التنفيذ ستجري عملية الدفع بأسعار الصرف الحالية حتى تاريخ معين. ويتحتم على الطرف المحتاج بعد انتهاء الفترة دفع الأموال مع الفوائد. ولن تعاني الصين من أي خسائر. كما أنها ستكتسب خبرة في مثل هذا النوع من التبادل".
وأعرب الخبير عن ثقته بعدم تأثير انخفاض أسعار النفط على الصفقة الروسية الصينية للنفط، بل أن الوضع سيعزز مجال التعاون لأن الاقتصاد الروسي سيعاني من بعض الصعوبات خلال العامين القادمين.
...المزيد: http://arabic.ruvr.ru/news/2015_01_06/281927830/