وقعت شركة رايثيون (Raytheon) عقداً لتزويد دولة قطر بوحدات نارية من إنتاج جديد
تابعة لأنظمة باتريوت (Patriot) للدفاع الجوي الصاروخي،
في 22 كانون الأول/ديسمبرالماضي.
وسيتم العمل على تنفيذ العقد في مركز أنظمة الدفاع الجوي التابع لشركة رايثيون.
بلغت قيمة العقد، الذي تم توقيعه بموجب صفقات المبيعات العسكرية الأجنبية
2.4 مليار دولار.
وتأتي هذه الصفقة كجزء من الجهود التي أعلنت عنها قطر في آذار/مارس الماضي في
عمليات تحديث الخدمات العسكرية وإعادة تمويلها.
يشمل العقد أحدث الوحدات النارية الخاصة بصواريخ باتريوت، المزودة بقدرات حاسوبية
متطورة وأداء فعال للرادار، وقدرة على التفاعل بين المشغّل والنظام وبكلفة منخفضة.
وبذلك ارتفع عدد زبائن هذا النوع من الأنظمة إلى 13 دولة.
وسيشكل نظام باتريوت حجر الأساس لقدرة قطر على الدفاع الجوي والصاروخي
المدمجة (IAMD).
وفي وقت سابق من شهر كانون الأول/ديسمبر، أعلنت شركة رايثيون، عن طريق
سلاح الجو الأميركي، عن عقد مع قطر لتزويدها بمركز للعمليات الدفاعية الجوية
والصاروخية، الذي سيعمل على دمج أنظمة دفاع جوية أميركية كباتريوت وثاد (THAAD)
مع أنظمة دفاع جوية ورادارات أوروبية ومركز العمليات الجوي القطري.
وفي هذا الإطار، قال دان كراولي، رئيس قسم أعمال أنظمة الدفاع المدمجة لدى شركة
رايثيون: "يعتبر هذا العقد دليلا جديدا على ثقة دول العالم بنظام باتريوت، الذي أثبت
قدراته على أرض المعارك.
ومع استمرار نمو قاعدة زبائننا، يستفيد شركاؤنا العالميون من الكلفة المشتركة لتحديثات
الأنظمة وتحسيناتها، عن طريق برنامج الخدمات الهندسية الفريد من نوعه التابع لرايثيون".
وأكمل: "يضمن ذلك أن يبقى نظام باتريوت على أعلى مستوى من الاستعداد لمواجهة
التهديدات الحالية والناشئة في أي مكان في العالم."
تجدر الإشارة إلى أنّه تم بيع أنظمة باتريوت لعدد كبير من البلدان بما في ذلك مصر
وألمانيا، واليونان، وإسرائيل، واليابان، والكويت، والمملكة العربية السعودية، وإسبانيا
والإمارات العربية المتحدة.
وتدخل هذه الصواريخ في خطة الدرع الصاروخي، إذ إنّها استخدمت أيضاً
لإنتاج الدرع في بولندا، بالإضافة إلى دول عربية مختلفة.
تعليق