أقامت كلية الملك فهد الأمنية على مدى الأسبوعين الماضيين في ميدان
حرس الحدود شرق العاصمة الرياض مشروعا جديدا ينفذ لأول مرة لطلاب الكلية
«ضباط أمن المستقبل» تضمن التعايش الفردي والتشكيلات القتالية والرماية التعويدية.
وبهذه المناسبة قال مدير عام كلية الملك فهد الأمنية اللواء سعد بن عبدالله الخليوي أن
التدريب والتعليم في الكلية تطورا كما ونوعا خاصة في مجال التدريب الميداني من
خلال تنفيذ فرضيات وسيناريوهات تحاكي واقع العمليات الأمنية التكتيكية
فأصبحت تنافس في ذلك الكليات الأمنية المتميزة على المستوى الدولي، وذلك
بتوجيهات كريمة ومتابعة دائمة وإشراف مباشر من قبل صاحب
السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزيرالداخلية.
وشارك جميع طلاب الكلية في هذا المشروع الذي أشرف على تنفيذه عدد من الكوادر
المؤهلة في التدريب العسكري من ضباط وأفراد الكلية حيث اكتسب ضابط أمن المستقبل
في هذه التجربة مهارات التكيف مع الظروف البيئية المحيطة والتدرب على المهارات
التكتيكية الميدانية والتشكيلات القتالية في الأماكن المختلفة، وكذلك القيام بتنفيذ وإنشاء
الخنادق الجماعية والفردية وكيفية إعداد الكمائن وحفر الترشيح وتنفيذ سير طويل نهاري
وليلي لمسافة 22 كيلومترا، وقد نفذ الطلاب مشروع الرماية بجميع الأوضاع.
يذكر أنه أقيم حفل ختامي في نهاية المشروع، بحضور مدير عام الكلية وأركاناته، تم
الاطلاع من خلاله على عرض لمراحل تنفيذ المشروع وما وصل إليه الطلاب من إتقان
وتمكن لمهارات المشروع كما تم تكريم المتميزين والإدارات المساهمة في تنفيذه.
تعليق