واقع تحدث الأمير تركي الفيصل رئيس الاستخبارات السعودية السابق، عن نشأة تنظيم داعش، وعلاقته بكلٍ من إيران، ورئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي، والرئيس السوري بشار الأسد.
وقال الفيصل، إنه وعقب أحداث 11 سبتمبر والحرب الأمريكية على أفغانستان، فرَّ أعضاء من تنظيم القاعدة إلى إيران، من بينهم أقارب لأسامة بن لادن الزعيم السابق للتنظيم، حيث يقيمون في إيران إلى اليوم، بالإضافة إلى سيف العدل أحد كبار قادة "القاعدة" العسكريين، وهو من المخططين لتفجيرات الرياض في مايو 2003م، وصالح القرعاوي زعيم ما يسمى "كتائب عبد الله عزام"، الذي انتقل لاحقاً إلى وزيرستان وأصيب بطائرة بدون طيار، ثم تسلمته السعودية من باكستان.
ويضيف "الفيصل" في مقاله المنشور بصحيفة الشرق الأوسط اليوم الثلاثاء، أن إيران سمحت لفلول تنظيم القاعدة بالتسلل إلى العراق عقب الاحتلال الأمريكي له، حيث أعادوا تشكيل أنفسهم هناك تحت اسم "القاعدة في بلاد الرافدين"، ووفد إليهم آخرون من دول الجوار، مثل أبو مصعب الزرقاوي، ومحسن الفضلي زعيم "كتائب خراسان"، الذي سمحت له الحكومة الإيرانية بالانتقال إلى سوريا بعد الثورة.
وعن الدور الذي لعبه رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي في ازدهار التنظيم، يقول "الفيصل" إن "المالكي" سمح بتشكل التنظيم وتغلغله في أنحاء العراق، لاسيما في المحافظات السنية، مشيراً إلى أنه ورغم هزيمة القوات الأمريكية وقوات العشائر السنية، للتنظيم، وقلتها لعددٍ من قياداته، أبرزهم أبو مصعب الزرقاوي، فإن "المالكي" وبعد تسلمه إدارة السجون من القوات الأمريكية المنسحبة، أطلق سراح بعض المسجونين أبرزهم أبوبكر البغدادي الزعيم الحالي لـ "داعش"، ومن هنا انطلقت عمليات التنظيم.
ولما تزايد نفوذ التنظيم في العراق، توافق قادته على تسمية "الدولة الإسلامية في العراق"، واستعانوا ببعض عناصر جيش صدام حسين الذين كانوا مسجونين معهم، كما استمالوا بعضاً من السنة الذين ضاقوا بممارسات المالكي الطائفية ضدهم.
وتابع أنه، وعقب اندلاع الانتفاضة الشعبية العراقية في المحافظات السنية، والتي قابلها "المالكي" بكل تعسف وبطش، فقتل وشرَّد الآلاف من السنة، وجد تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق" تعاطفاً وملاذاً، وكوّن خلايا نائمة في المحافظات السُنّية، وخاصة في الموصل.
ويوضح "الفيصل" كيف سمح الرئيس السوري بشار الأسد بمد نفوذ "داعش" بالقول، إن الأسد سمح لبعض عناصر التنظيم بالتسلل عبر الحدود العراقية السورية، ومنهم أبو محمد الجولاني زعيم "جبهة النصرة" وأبو محمد العدناني المتحدث بما سُمي "الدولة الإسلامية في العراق والشام".
ويؤكد الرئيس الأسبق لجهاز الاستخبارات السعودية، أن "الأسد" وعقب اندلاع انتفاضة الشعب السوري ضده، قام بإطلاق سراح بعض المسجونين بتهم الإرهاب ومن أشهرهم أبو خالد السوري، أحد قيادات "القاعدة" الذي أنشأ بدوره كتائب أحرار الشام، الذي بدوره دعا مَن كان على صلة بهم بالخارج، وكونوا خلاياهم في المحافظات السورية.
وفي ظل ضعف الجيش الحر الذي خذله الغرب، استقوى تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق" واتسعت رقعة سيطرته بين العراق وسوريا، وحوَّل اسمه إلى "الدولة الإسلامية في العراق والشام". ومع فقدان سلطة الحكومتين العراقية والسورية على الحدود بين البلدين، انطلق التنظيم إلى احتلال الموصل بدعم الخلايا التي أسسها هناك سلفاً.
ويختتم "الفيصل مقاله بالإشارة إلى ما عُرف إعلامياً بـ "اجتياح الموصل"، حيث نوه إلى تمكن ثلاثة آلاف فقط من عناصر "داعش" من دحر أكثر من أربعين ألفاً من جيش المالكي، ليعلن بعدها أبوبكر البغدادي خلافته للمسلمين وقيام "الدولة الإسلامية" والمعروفة باسم "داعش"، والتي يسميها الأمير تركي الفيصل "فاحش".
وقال الفيصل، إنه وعقب أحداث 11 سبتمبر والحرب الأمريكية على أفغانستان، فرَّ أعضاء من تنظيم القاعدة إلى إيران، من بينهم أقارب لأسامة بن لادن الزعيم السابق للتنظيم، حيث يقيمون في إيران إلى اليوم، بالإضافة إلى سيف العدل أحد كبار قادة "القاعدة" العسكريين، وهو من المخططين لتفجيرات الرياض في مايو 2003م، وصالح القرعاوي زعيم ما يسمى "كتائب عبد الله عزام"، الذي انتقل لاحقاً إلى وزيرستان وأصيب بطائرة بدون طيار، ثم تسلمته السعودية من باكستان.
ويضيف "الفيصل" في مقاله المنشور بصحيفة الشرق الأوسط اليوم الثلاثاء، أن إيران سمحت لفلول تنظيم القاعدة بالتسلل إلى العراق عقب الاحتلال الأمريكي له، حيث أعادوا تشكيل أنفسهم هناك تحت اسم "القاعدة في بلاد الرافدين"، ووفد إليهم آخرون من دول الجوار، مثل أبو مصعب الزرقاوي، ومحسن الفضلي زعيم "كتائب خراسان"، الذي سمحت له الحكومة الإيرانية بالانتقال إلى سوريا بعد الثورة.
وعن الدور الذي لعبه رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي في ازدهار التنظيم، يقول "الفيصل" إن "المالكي" سمح بتشكل التنظيم وتغلغله في أنحاء العراق، لاسيما في المحافظات السنية، مشيراً إلى أنه ورغم هزيمة القوات الأمريكية وقوات العشائر السنية، للتنظيم، وقلتها لعددٍ من قياداته، أبرزهم أبو مصعب الزرقاوي، فإن "المالكي" وبعد تسلمه إدارة السجون من القوات الأمريكية المنسحبة، أطلق سراح بعض المسجونين أبرزهم أبوبكر البغدادي الزعيم الحالي لـ "داعش"، ومن هنا انطلقت عمليات التنظيم.
ولما تزايد نفوذ التنظيم في العراق، توافق قادته على تسمية "الدولة الإسلامية في العراق"، واستعانوا ببعض عناصر جيش صدام حسين الذين كانوا مسجونين معهم، كما استمالوا بعضاً من السنة الذين ضاقوا بممارسات المالكي الطائفية ضدهم.
وتابع أنه، وعقب اندلاع الانتفاضة الشعبية العراقية في المحافظات السنية، والتي قابلها "المالكي" بكل تعسف وبطش، فقتل وشرَّد الآلاف من السنة، وجد تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق" تعاطفاً وملاذاً، وكوّن خلايا نائمة في المحافظات السُنّية، وخاصة في الموصل.
ويوضح "الفيصل" كيف سمح الرئيس السوري بشار الأسد بمد نفوذ "داعش" بالقول، إن الأسد سمح لبعض عناصر التنظيم بالتسلل عبر الحدود العراقية السورية، ومنهم أبو محمد الجولاني زعيم "جبهة النصرة" وأبو محمد العدناني المتحدث بما سُمي "الدولة الإسلامية في العراق والشام".
ويؤكد الرئيس الأسبق لجهاز الاستخبارات السعودية، أن "الأسد" وعقب اندلاع انتفاضة الشعب السوري ضده، قام بإطلاق سراح بعض المسجونين بتهم الإرهاب ومن أشهرهم أبو خالد السوري، أحد قيادات "القاعدة" الذي أنشأ بدوره كتائب أحرار الشام، الذي بدوره دعا مَن كان على صلة بهم بالخارج، وكونوا خلاياهم في المحافظات السورية.
وفي ظل ضعف الجيش الحر الذي خذله الغرب، استقوى تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق" واتسعت رقعة سيطرته بين العراق وسوريا، وحوَّل اسمه إلى "الدولة الإسلامية في العراق والشام". ومع فقدان سلطة الحكومتين العراقية والسورية على الحدود بين البلدين، انطلق التنظيم إلى احتلال الموصل بدعم الخلايا التي أسسها هناك سلفاً.
ويختتم "الفيصل مقاله بالإشارة إلى ما عُرف إعلامياً بـ "اجتياح الموصل"، حيث نوه إلى تمكن ثلاثة آلاف فقط من عناصر "داعش" من دحر أكثر من أربعين ألفاً من جيش المالكي، ليعلن بعدها أبوبكر البغدادي خلافته للمسلمين وقيام "الدولة الإسلامية" والمعروفة باسم "داعش"، والتي يسميها الأمير تركي الفيصل "فاحش".
تعليق