واقع أكد الدكتور محمد السعيدي أستاذ أصول الفقه بجامعة أم القرى أن جريمة قتل الصحفيين الفرنسيين بمجلة شارلي أيبدو الفرنسية تتعدى بُعْدها التلقائي، مشيرا إلى أنها تحمل إعداداً خطيراً لشر يراد بالمسلمين.
وأشار إلى أن مخاطبة الرأي العام الأوروبي والرد على الهجمة القادمة على الإسلام في أوروبا مسؤولية ستحتاج مزيداً من العقل وتقدير المصالح وتوعية المسلمين.
وكتب السعيدي تحت مسمى "أحداث باريس"، عدداً من التغريدات المتتابعة على حسابه الشخصي بموقع تويتر، قال فيها: "حين يأخذ حدث ما وقعاً عظيماً في الإعلام والسياسة الأوروبية أو الأمريكية أو هما معاً، فاعلم أن له بعداً آخر غير بعده التلقائي، وأن من يتابع أحداث التاريخ الحديث المفصلية يجد أنها بُنِيت على خدعة أو كذبة تم تصعيدها إعلامياً وسياسياً لتأخذ ردات فعلها المطلوبة بعداً شعبياً".
وساق السعيدي عدداً من الأدلة على قوله، ابتداءً من التدبير للإيقاع بالدولة العثمانية والحربين العالميتين الأولى والثانية، مروراً بحربي الخليج وأحداث ١١ سبتمبر، وانتهاء بالثورات العربية في خمسينيات القرن العشرين وحتى الثورات العربية الحالية، قائلا إنها "ليست أحداثاً تقتصر نتائجها على بعدها التلقائي بل ستجد البعد التآمري واضحا في عواقبها".
وأضاف: "ما يحدث الآن بعد قتل الصحفيين ليس بكاءً على الحرية أو شكوى من التطرف بل هو إعداد خطير للرأي العام الأوربي لشر يراد"، موضحاً: "منذ زمن والقوى اليمينية في أوروبا تشعر بأن المسلمين أخذوا في أوروبا أكثر مما ينبغي، وأن التعامل الديمقراطي لا ينبغي أن يستمر مع المسلمين، ومنذ سنوات والقوى اليمينية تحاول وضع قوانين تضيق على المسلمين، لكن منعها أمور منها قوة الجاليات المسلمة وحاجة أوروبا إليها، ومما حال بين اليمينيين في أوروبا وبين التضييق على المسلمين ضعف شعبية اليمينيين ومحاولة السياسيين كسب أصوات المسلمين".
وتابع: "الاستنفار الإعلامي والسياسي جراء هذا الحدث يشعرني بأن هناك إرادة قوية للتضييق نظاميا على المسلمين وسحب امتيازاتهم، وقد تتقلص كثيراً فرص لجوء المسلمين المضطهدين والمعارضين، وحتى النشاطات الدينية والاجتماعية قد لا تعود بالمرونة التي كانت"، مؤكدا أن تأييد ما حدث من قِبَل الشخصيات الاعتبارية الإسلامية لن يصب في صالح المسلمين في أوروبا بل سيُستخدم ضدهم.
وذكر أن اختيار فرنسا للانتقام من الرسامين المسيئين للرسول صلى الله عليه وسلم له أبعاد إعلامية، وإلا فإن الرسوم حدثت في الدنمارك أولا، مختتماً بالقول: "لن أبكي على من سب الرسول ولن أمجد من صنع من نفسه حكماً، لكنني أدعو الله أن يوجد للمسلمين من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا".
وأشار إلى أن مخاطبة الرأي العام الأوروبي والرد على الهجمة القادمة على الإسلام في أوروبا مسؤولية ستحتاج مزيداً من العقل وتقدير المصالح وتوعية المسلمين.
وكتب السعيدي تحت مسمى "أحداث باريس"، عدداً من التغريدات المتتابعة على حسابه الشخصي بموقع تويتر، قال فيها: "حين يأخذ حدث ما وقعاً عظيماً في الإعلام والسياسة الأوروبية أو الأمريكية أو هما معاً، فاعلم أن له بعداً آخر غير بعده التلقائي، وأن من يتابع أحداث التاريخ الحديث المفصلية يجد أنها بُنِيت على خدعة أو كذبة تم تصعيدها إعلامياً وسياسياً لتأخذ ردات فعلها المطلوبة بعداً شعبياً".
وساق السعيدي عدداً من الأدلة على قوله، ابتداءً من التدبير للإيقاع بالدولة العثمانية والحربين العالميتين الأولى والثانية، مروراً بحربي الخليج وأحداث ١١ سبتمبر، وانتهاء بالثورات العربية في خمسينيات القرن العشرين وحتى الثورات العربية الحالية، قائلا إنها "ليست أحداثاً تقتصر نتائجها على بعدها التلقائي بل ستجد البعد التآمري واضحا في عواقبها".
وأضاف: "ما يحدث الآن بعد قتل الصحفيين ليس بكاءً على الحرية أو شكوى من التطرف بل هو إعداد خطير للرأي العام الأوربي لشر يراد"، موضحاً: "منذ زمن والقوى اليمينية في أوروبا تشعر بأن المسلمين أخذوا في أوروبا أكثر مما ينبغي، وأن التعامل الديمقراطي لا ينبغي أن يستمر مع المسلمين، ومنذ سنوات والقوى اليمينية تحاول وضع قوانين تضيق على المسلمين، لكن منعها أمور منها قوة الجاليات المسلمة وحاجة أوروبا إليها، ومما حال بين اليمينيين في أوروبا وبين التضييق على المسلمين ضعف شعبية اليمينيين ومحاولة السياسيين كسب أصوات المسلمين".
وتابع: "الاستنفار الإعلامي والسياسي جراء هذا الحدث يشعرني بأن هناك إرادة قوية للتضييق نظاميا على المسلمين وسحب امتيازاتهم، وقد تتقلص كثيراً فرص لجوء المسلمين المضطهدين والمعارضين، وحتى النشاطات الدينية والاجتماعية قد لا تعود بالمرونة التي كانت"، مؤكدا أن تأييد ما حدث من قِبَل الشخصيات الاعتبارية الإسلامية لن يصب في صالح المسلمين في أوروبا بل سيُستخدم ضدهم.
وذكر أن اختيار فرنسا للانتقام من الرسامين المسيئين للرسول صلى الله عليه وسلم له أبعاد إعلامية، وإلا فإن الرسوم حدثت في الدنمارك أولا، مختتماً بالقول: "لن أبكي على من سب الرسول ولن أمجد من صنع من نفسه حكماً، لكنني أدعو الله أن يوجد للمسلمين من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا".
تعليق