إنتشار القاذف RPG-22 بيد مقاتلي الدولة الاسلامية !!
من مصدر مجهول حتى الآن ، ظهرت صور على شبكة الأنترنت لمقاتلي الدولة الإسلامية وهم يحملون قاذفات كتفية روسية مضادة للدبابات من نوع RPG-22 .. هذا السلاح هو نسخة محسنة عن السلاح الأسبق RPG-18 . القاذف الجديد من أسلحة الرمية الواحدة ، وصمم أواخر السبعينات وتم تبنيه من قبل الجيش السوفيتي في العام 1980 . حيث شوهد أولاً في أفغانستان العام 1988 عندما استخدمته القوات السوفييتية والأفغانية الموالية للحكومة ضد المجاهدين الأفغان . القاذف الجديد أشتمل في بناءه على سبطانة ملساء الجوف من جزأين ، الأنبوب الرئيس الذي يحتوي على القذيفة ، والأنبوب الآخر أكبر قليلاً في القطر وهو التلسكوبي telescoping الذي ينزلق على سبطانة السلاح في امتداده الأمامي . جهز السلاح RPG-22 برأس حربي من عيار 72.5 ملم ، أكثر فاعلية من سابقه عيار 64 ملم . هو قادرة على اختراق نحو 390-400 ملم من التصفيح الفولاذي بدل 300 ملم كما في سابقه (وزن الشحنة المتفجرة زيدت من 312 غرام إلى 340 غرام) . كما أن له سرعة فوهة أعلى من سابقه RPG-18 ، بلغت هذه 133 م/ث مقابل 114 م/ث . جرى نشر هذا السلاح أولاً على المشاة الميكانيكي ، وعمم بعد ذلك على القوات السوفييتية المحمولة جواً والقوات الخاصة . يصل مدى القاذف RPG-22 إلى 250 م ، ولا يتعدى طوله أثناء الحمل 755 ملم و850 ملم وهو جاهز للرمي . وفي نمط النقل ، كلتا نهايات السبطانة تكون مغلقه بأغطية بلاستيكية ، التي تفتح متى ما كان السلاح في وضع الامتداد . أما آلية إطلاق النار فتنصب يدوياً مع رفع أداة التهديف الخلفية . القاذف مصنوع من الألياف الزجاجية المقساة المبطنة من الداخل برقائق الألمنيوم ، وله مهداف تصويب يوضح مسافات المشاغلة من 50-250 م . مع ذلك يمكن استخدامه لأهداف أقرب من ذلك ، لكن التعليمات المكتوبة على القاذف نفسه ، تحذر من استخدامه لمسافة تقل عن 30 م . يمكن تجهيز السلاح للرمي خلال 8-10 ثوان فقط ، ويوجد مفتاح على القاذف لضبط التصويب في درجات الحرارة التي تزيد أو تقل عن الصفر المئوي . ونتيجة لخفة وزنه التي لم تتجاوز 2.8 كلغم ، يستطيع جندي المشاة حمله مع سلاحه الشخصي دون تكلف . في العام 1993 توقف إنتاج السلاح بالتزامن مع السلاح RPG-18 ، عندها كان قد أنتج من القاذف نحو نصف مليون قطعة ، ليستبدل بعدها بالقاذف الأحدث RPG-26 .
تعليق