أصدر معالي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد القرار الوزاري
رقم 1013 لسنة 2014 في شأن إعلان تأسيس شركة الإمارات للصناعات العسكرية.
ونص القرار المنشور في العدد الأخير من الجريدة الرسمية على أن
«تؤسس شركة الإمارات للصناعات العسكرية، شركة مساهمة عامة، برأسمال قدره
مائة وثلاثون مليون درهم موزع على مليون وثلاثمائة ألف سهم بقيمة أسمية مقدارها
مائة درهم لكل سهم مدفوعة بالكامل وجميعها أسهم نقدية».
وجاء في القرار أن مركز الشركة الرئيسي ومحلها القانوني في مدينة أبوظبي
ويجوز لمجلس الإدارة أن ينشئ للشركة فروعاً أو مكاتب أو توكيلات أو شركات تابعة
في داخل أو خارج الدولة.
أغراض الشركة
وحدد القرار أغراض الشركة في تملك وإدارة والاستثمار في أصول ومعدات وأجهزة
أنظمة الدفاع والأمن وتسويقها وتطويرها وتحديثها وتجميع المعدات والقطع اللازمة لها
وصيانتها وتقديم المشورة بشأنها وبشأن الأسواق التجارية المرتبطة بها داخل
الدولة وخارجها.
وتتضمن أغراض الشركة تصنيع وإنتاج وإنشاء أجهزة وأنظمة الدفاع والأمن والمعدات
والأسلحة والذخائر والبرامج والقطع اللازمة لتشغيلها وصيانتها وتوفير التدريب اللازم
لهذه الغايات وتقديم أي خدمات مرتبطة بقطاع الدفاع والأمن والأسواق التجارية
المرتبطة بهذا القطاع.
استثمارات
وتشمل كذلك أغراض الشركة الاستثمار في جميع المشروعات والاستثمارات التجارية
والصناعية والعقارية ضمن نطاق نشاط الشركة والمشاركة فيها بما في ذلك إنشاء
والمساهمة في وتملك والاستحواذ على الشركات والجهات والمشروعات التي قد تساعد
الشركة على تحقيق أغراضها أو توحيد الأعمال في أي منها أو ضمها إلى الشركة
أو بيعها.
وتتضمن أغراض الشركة كذلك تطوير وتملك الحقوق المتعلقة بالملكية الفكرية
والعلامات والأسماء التجارية وبراءات الاختراع وجميع الحقوق والتصاميم المتعلقة
بأعمال الشركة وتسجيلها وفق التشريعات السارية، والقيام بالنشاط التجاري أو المالي
داخل أو خارج الدولة وتمويل الشركات والصناديق الاستثمارية والمنشآت الأخرى لتمكين
الشركة من تحقيق أغراضها وأهدافها.
أعمال
وبموجب القرار تعمل الشركة على إنشاء أو تكوين المشاركات والأعمال والمشاريع
والشركات والمؤسسات بجميع أنواعها وتملكها منفردة أو بالاشتراك مع آخرين أو الاندماج
مع أو الاستحواذ على أي كيان يرى مجلس الإدارة أو المساهمين بأنه مناسب لتحقيق
أغراضها، والمساهمة ودعم المشاريع والأعمال والنشاطات التي تساعد الشركة على
تعزيز مركزها في داخل وخارج الدولة وكذلك تقديم التبرعات والهبات والدعم المالي
والفني لجميع مبادرات البحث والتطوير.
تعليق