اختتمت في 15 كانون الثاني/ يناير في الكويت، فعاليات الاجتماع التخطيطي النهائي
لتمرين "حسم العقبان 2015" التي شاركت فيها وفود من عدد من الدول الشقيقة والصديقة
إضافة إلى مختلف قطاعات وزارة الدفاع ووزارة الداخلية والحرس الوطني.
وفي هذا الإطار، أعلنت مديرية التوجيه المعنوي والعلاقات العامة في وزارة الدفاع الكويتية
في بيان أن فعاليات وأعمال الاجتماع التخطيطي النهائي استمرت على مدار خمسة أيام
تخللتها ورش عمل لوضع اللمسات النهائية لخطط مشتركة لتنفيذ التمرين في جو من
التعاون المثمر المشترك، مشيراً إلى أن التمرين المقرر تنفيذه طوال شهر آذار/ مارس
المقبل يعدّ من أكبر التمارين العسكرية على المستوى الإقليمي والدولي ويستهدف تعزيز
التعاون الدفاعي الإقليمي بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية
والدول الشقيقة والصديقة.
وأفاد البيان أن التمرين سينفذ على مراحل منها مرحلة تمرين مراكز القيادات ومرحلة
التمرين الميداني، مبيناً أن فعالياته ستختتم بإقامة ندوة دولية لكبار القادة فيما سيقام
التمرين بالأراضي والمياه الإقليمية والاقتصادية والأجواء التابعة لدولة الكويت وعدد
من مناطق التدريب الخاصة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
بدوره، أشار قائد القوات المشتركة في التمرين من الجانب الأميركي اللواء الركن
مارك كراوس، أن فريق عمل القائمين على تخطيط وإعداد هذا التمرين يُعدّ ذا مستوى
احترافي عال.
أما آمر القوة الجوية العميد الركن طيار عبدالله الفودري، قائد القوات المشتركة للتمرين
فقال إن تلك المشاركة من القطاعات الحكومية وممثلي القوات من الدول الصديقة تُعدّ مكسباً
حقيقياً لإنجاح وإثراء التمرين.
من جهته، ذكر رئيس لجنة إعداد تمرين حسم العقبان العقيد الركن محمد الكندري
أن استضافة الكويت لتمرين بهذا الحجم يُعدّ حدثاً ريادياً ومكسباً استراتيجياً على المستوى
الدولي والإقليمي، مضيفاً أن ذلك التنسيق بين الجهات الحكومية سيسهم في زيادة الكفاءة
والقدرات الوطنية، وصولاً إلى الهدف المنشود بتوحيدها لمواجهة التحديات والأزمات
المرتبطة بالعمليات العسكرية والأمنية.