تويت
سيصبح رادار الدفاع الصاروخي البالستي من طراز AN/TPY-2 قريبا متوافراً وجاهزاً
للنشر لدى وكالة الدفاع الصاروخي، بهدف المساعدة في التصدي لأكثر من 6300 صاروخ
بالستي لا تقع تحت سيطرة الولايات المتحدة الأميركية وحلف شمال الأطلسي وروسيا
والصين.
فقد سلّمت شركة رايثيون وحدة معدات التبريد (CEU)
التي تشكّل عنصراً مهماً في رادار AN/TPY-2، قبل الموعد المحدّد بـ14 شهراً، في
إطار طلب امتلاك أهم أنظمة الدفاع الصاروخي.
من شأن التسليم المبكر لوحدة معدات التبريد (CEU)،
وعقد وكالة الدفاع الصاروخي الأميركية (MDA) لتقديم الدعم اللوجستي لرادارAN/TPY-2
، أن يلبي الحاجة المتزايدة للوكالة لامتلاك رادارAN/TPY-2 .
وفي حال دعت الحاجة، فإنّ وكالة الدفاع الصاروخي
الأميركية ستتمكن بذلك من إدخال رادار AN/TPY-2 الخدمة عملانياً علماً أنه قد تم
استخدامه مؤخرا ضمن سلسلة من الاختبارات الصاروخية الناجحة.
يشكل رادار AN/TPY-2 ذي المنظومة النسقية العامل على
النطاق الترددي أكس (X-band) والمحمول جوا، جزءاً أساسياً من نظام الدفاع الصاروخي
البالستي، وسيساعد على حماية القوات الأميركية في الانتشار العملياتي، وأصدقاء
الولايات المتحدة، وحلفائها من خلال البحث عن الصواريخ البالستية التي تشكل
تهديداً، وتحديد موقعها، وتتبعها والتمييز ما بين الأهداف المرصودة التي تمثل
تهديداً أو ليست تهديداً.
في هذا الإطار قال ديفيد غولاّ، نائب رئيس قسم
المستشعرات المدمجة حول العالم في فرع نظم الدفاع المدمجة لدى شركة رايثيون: "إنّ
رادارAN/TPY-2 الذي صنعته رايثيون هو عنصر حاسم في الدفاع ضد تهديد الصواريخ
الباليستية المتزايد. ويعتبر تزويد وكالة الدفاع الصاروخي الأميركية بالمرونة
اللازمة لنشر المزيد من رادارات AN/TPY-2 بسرعة وفعالية خطوة مهمة نحو تلبية الطلب
المتزايد على هذا الرادار الحيوي".
قد يتم نشر رادارAN/TPY-2 عالمياً على الخطوط الخلفية
أو الأمامية. وفي حال تم اعتماده على الخطوط الخلفية، فإنّه سينفّذ مهام البحث
والكشف والتتبع والتمييز ومراقبة إطلاق النار لنظام السلاح ثاد (THAAD) للدفاع
الجوي على ارتفاع عال (THAAD)، مما يسمح لصاروخ THAAD باعتراض التهديدات
وتدميرها.
من شأن نظم رادار AN/TYP-2 المنتشرة على الخطوط
الأمامية حول العالم أن يتولّى مهام توجيه الصواريخ المضادة للصواريخ البالستية من
خلال كشف الصاروخ البالستي الخاص بالعدو وتتبعه وتمييزه ضمن مرحلة الطيران الأولى
بالانطلاق صعوداً، الأمر الذي يمثل تفوقاً على مستوى الكشف والتوجيه الراداري.
إنّ نظام AN/TPY-2 يعتبر راداراً متنقلاً، عالي
الوضوح، عاملاً على النطاق الترددي إكس (X-band)، سريع الانتشار، وقادر على اكتساب
الأهداف في المدى البعيد وتتبعها بشكل دقيق، وتمييز كافة أنواع الصواريخ البالستية
التي تتراوح بين الصواريخ القصيرة المدى وتلك العابرة للقارات.
تجدر الإشارة إلى أنّ نظم رادار AN/TPY-2 المنتشرة
على الخطوط الأمامية في اليابان وإسرائيل وتركيا توفر حالياً الحماية للقوات
الأميركية المنتشرة ولأصدقاء الولايات المتحدة وحلفائها من التهديدات المتنامية
للصواريخ القصيرة والمتوسطة والطويلة المدى.
http://www.sdarabia.com/preview_news.php?id=30085&cat=4
