نفذت كلية الملك عبدالعزيز الحربية تمرينها السنوي ( صقر الجزيرة 12-73)
في ميادين الكلية , بحضور معالي قائد القوات البرية الفريق الركن عيد بن عواض الشلوي
وبحضور قائد الكلية اللواء الركن ظافر بن علي الشهري وقادة الأسلحة
ورؤساء الهيئات ومديري الإدارات التابعة للقوات البرية.
واستمع الفريق الشلوي إلى إيجاز عن سيناريو التمرين وشاهد فيلما ( ثلاثي الأبعاد)
عن فعاليات التمرين الذي يرتكز على طرق التدريب الحديثة واستخدام المعدات
ذات التقنية المتطورة.
ثم توجه قائد القوات البرية إلى مبنى التعليم لتدشين خطة الأهداف التعليمية , واستمع
إلى شرح مفصل عن الخطة التي اشتملت على 13 هدفاً تعليمياً وفق مسارين:
الأول أهداف تعليمية تم التخطيط والتنفيذ لها وفق إمكانات الكلية
والثاني أهداف تم التخطيط لها كرؤى مستقبلية.
بعدها انتقل معاليه إلى ميدان التمرين السنوي وتجول في الميدان واطلع على مواقع
الطلبة مستمعاً إلى إيجاز تنفيذ عملية الهجوم للسرية من أحد الطلبة, وكذلك إيجاز
أمر عمليات أحدى الفصائل المنفذة على الطاولة الرملية, ثم تابع من منصة المشاهدين
سير العملية القتالية التي اشتملت على الرماية الحية بالأسلحة الشخصية, وقذائف الهاون
والقنابل الدخانية, وكذلك استخدام الطيران العامودي في الإخلاء الطبي.
ثم شاهد تمرين القتال في المناطق المبنية , واستمع إلى إيجاز عن العملية من أحد
طلبة الكلية, ومن ثم أعطى إشارة بدء العملية التي احتوت على الواجبات المهمة
المستخدمة في القتال بالمناطق المبنية منها ( الاقتحام , والإخلاء الطبي, والتطهير ).
عقب ذلك قلد معالي قائد القوات البرية عددًا من الطلبة الخريجين من
الأكاديمية العسكرية الباكستانية رتبهم , حيث ردد الخريجون قسم الولاء والطاعة
حاثاً إياهم على بذل العطاء لهذا الوطن ومتمنياً لهم التوفيق والنجاح.
وأبدى معالي قائد القوات البرية الفريق الركن عيد بن عواض الشلوي عقب نهاية
التمرين سعادته بما شاهده من نقلة نوعية في التدريب الحديث باستخدام المشبهات
وإدخال هذه التمارين ضمن المنهج التدريبي للطالب , مؤكدًا أهمية أن يكون خريج
كلية الملك عبدالعزيز الحربية على درجة عالية من الكفاءة والتدريب في ظل مراحل
التطوير المستمر والدعم غير المحدود الذي تحظى به الكلية من القيادة الرشيدة لتصل
الكلية إلى ما وصلت إليه, مقدماً شكره إلى قائد الكلية وأعضاء هيئة التدريس على
هذه النقلة التي تمت في التمرين الذي اختلف كلياً عن التمارين في السنوات
السابقة وواكب متطلبات العصر في طرق التدريب الحديث وإدارة العمليات القتالية
التي كانت نتيجة للتعليم الجيد الذي غرس الثقة في نفوس الطلبة.
تعليق