الجمعة 19-07-2013 23:27
يزور وزير الدفاع الفرنسي الإمارات العربية المتحدة، الاثنين، لإبرام عقد بيع قمرين صناعيين للمراقبة العسكرية بقيمة تفوق 500 مليون يورو، كما ذكرت صحيفة لا تريبون الفرنسية اليوم.وبحسب الموقع الإلكتروني للصحيفة الاقتصادية التي تتابع هذه المفاوضات منذ أشهر، فإنه سيتم التوقيع على صفقة قمرين صناعيين من طراز "هيليوس" صنعتهما شركتا "أستريوم" و"تاليس إلينيا سبيس"، في أبو ظبي من قبل الشركتين بحضور الوزير.ورفضت وزارة الدفاع التعليق على هذه المعلومة، لكنها أكدت أن الوزير جان إيف لودريان سيصل مساء الاثنين إلى أبو ظبي.وبحسب صحيفة لا تريبون، فإن لودريان فشل في إقناع محادثيه الإماراتيين الأسبوع الماضي، وعاد صفر اليدين بعد ثلاثة أيام من المحادثات في أبو ظبي. وأقرت الوزارة علنا، الجمعة الماضي، أثناء منتدى حول الدفاع نظمه برلمانيون، بالفشل في الحصول على العقد.وبحسب الموقع الإلكتروني للصحيفة أيضا، فإن التفاوض مع الشركتين الأوروبيتين اللتين بدتا الأكثر تفضيلا، لم يؤد إلى نتيجة في بداية العام بسبب عرض قدمته شركة لوكهيد مارتن الأمريكية من دون أن يطلب منها ذلك. وعرضت لوكهيد مارتن على الإمارات قمرا جاهز التصنيع كانت وزارة الدفاع الأمريكية ألغت طلبيته ما أرغم الأوروبيين على تعديل عرضهم.وشركة إستريوم هي القسم الفضائي للمجموعة الأوروبية العملاقة "أي إيه دي إس"، أما "تاليس إلينيا سبيس" فهي شركة مختلطة بين الفرنسية "تاليس" والإيطالية "فينميكانيكا".
يزور وزير الدفاع الفرنسي الإمارات العربية المتحدة، الاثنين، لإبرام عقد بيع قمرين صناعيين للمراقبة العسكرية بقيمة تفوق 500 مليون يورو، كما ذكرت صحيفة لا تريبون الفرنسية اليوم.وبحسب الموقع الإلكتروني للصحيفة الاقتصادية التي تتابع هذه المفاوضات منذ أشهر، فإنه سيتم التوقيع على صفقة قمرين صناعيين من طراز "هيليوس" صنعتهما شركتا "أستريوم" و"تاليس إلينيا سبيس"، في أبو ظبي من قبل الشركتين بحضور الوزير.ورفضت وزارة الدفاع التعليق على هذه المعلومة، لكنها أكدت أن الوزير جان إيف لودريان سيصل مساء الاثنين إلى أبو ظبي.وبحسب صحيفة لا تريبون، فإن لودريان فشل في إقناع محادثيه الإماراتيين الأسبوع الماضي، وعاد صفر اليدين بعد ثلاثة أيام من المحادثات في أبو ظبي. وأقرت الوزارة علنا، الجمعة الماضي، أثناء منتدى حول الدفاع نظمه برلمانيون، بالفشل في الحصول على العقد.وبحسب الموقع الإلكتروني للصحيفة أيضا، فإن التفاوض مع الشركتين الأوروبيتين اللتين بدتا الأكثر تفضيلا، لم يؤد إلى نتيجة في بداية العام بسبب عرض قدمته شركة لوكهيد مارتن الأمريكية من دون أن يطلب منها ذلك. وعرضت لوكهيد مارتن على الإمارات قمرا جاهز التصنيع كانت وزارة الدفاع الأمريكية ألغت طلبيته ما أرغم الأوروبيين على تعديل عرضهم.وشركة إستريوم هي القسم الفضائي للمجموعة الأوروبية العملاقة "أي إيه دي إس"، أما "تاليس إلينيا سبيس" فهي شركة مختلطة بين الفرنسية "تاليس" والإيطالية "فينميكانيكا".
تعليق