نقلت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية على لسان قاسم قوله: "إن هذا العدوان الاسرائيلي على شبابنا المجاهد في القنيطرة، ادى الى مجموعة من النتائج المهمة جدا، سأذكر خمسة فقط، أولا أثبت ان شهداءنا في صدارة العزة والكرامة بحيث انهم تلألأوا انوارا عظيمة في هذه المنطقة التي تعاني من الضغوطات والازمات والمشاكل والتعقيدات لتخرج انوار الشهداء مضيئة توضح المسار وتبين الطريق. وثانيا رأينا هذا الالتفاف الشعبي العارم في لبنان وعلى امتداد العالم العربي والاسلامي، ومن القوى السياسية المختلفة حتى تلك التي نختلف معها، لان الجميع رأى عظمة هذه التضحية، وماذا يعني ان يكون حزب الله في أصعب وأحلك الظروف في الموقع المتقدم في مواجهة العدو الاسرائيلي لا يصرفه شيء عن اسرائيل."
وتابع قائلا: "ثالثا كشف العدوان أن ادارة العدوان على سوريا هي ادارة اسرائيلية اولا إذ تحاول ان تتحكم باللعبة وتحاول ان تستثمر الاطراف المختلفين ومنهم التكفيريين لمواجهة سوريا المقاومة ومن معها. ورابعا كشف هذا العدوان مستوى التنسيق الاندماجي بين اسرائيل والتكفيريين، وهنا نستطيع ان نطمئن بشكل نهائي اننا امام مشروع واحد هو المشروع الاميركي الاسرائيلي التكفيري، ولسنا امام مشروعين في المنطقة. وخامسا هذا يبرز المأزق الذي يعيشه المحور المعادي ويحاول ان يقوم بأي شيء من اجل ان يغير ولكن لن يكتب له هذا التغيير وسيبقى في مأزقه وسيتراجع ان شاء الله تعالى".
وأضاف قاسم: "نحن اتفقنا في قيادة حزب الله أن يعلن سماحة الامين العام السيد حسن نصرالله الموقف الرسمي للحزب، وهذا يكون خلال الايام المقبلة ان شاء الله تعالى، ونؤكد أن ما جرى في منطقة رأس بعلبك حيث ارتقى شهداء من الجيش اللبناني في مواجهة التكفيريين في جرود عرسال وجرود القلمون وفي تلك المنطقة، هؤلاء الشهداء شهداء الجيش اللبناني هم اخوة شهداء المقاومة الاسلامية على درب واحد وخط واحد ومشروع واحد وهدف واحد، انهم شهداء المعركة الواحدة ضد إسرائيل
وتابع قائلا: "ثالثا كشف العدوان أن ادارة العدوان على سوريا هي ادارة اسرائيلية اولا إذ تحاول ان تتحكم باللعبة وتحاول ان تستثمر الاطراف المختلفين ومنهم التكفيريين لمواجهة سوريا المقاومة ومن معها. ورابعا كشف هذا العدوان مستوى التنسيق الاندماجي بين اسرائيل والتكفيريين، وهنا نستطيع ان نطمئن بشكل نهائي اننا امام مشروع واحد هو المشروع الاميركي الاسرائيلي التكفيري، ولسنا امام مشروعين في المنطقة. وخامسا هذا يبرز المأزق الذي يعيشه المحور المعادي ويحاول ان يقوم بأي شيء من اجل ان يغير ولكن لن يكتب له هذا التغيير وسيبقى في مأزقه وسيتراجع ان شاء الله تعالى".
وأضاف قاسم: "نحن اتفقنا في قيادة حزب الله أن يعلن سماحة الامين العام السيد حسن نصرالله الموقف الرسمي للحزب، وهذا يكون خلال الايام المقبلة ان شاء الله تعالى، ونؤكد أن ما جرى في منطقة رأس بعلبك حيث ارتقى شهداء من الجيش اللبناني في مواجهة التكفيريين في جرود عرسال وجرود القلمون وفي تلك المنطقة، هؤلاء الشهداء شهداء الجيش اللبناني هم اخوة شهداء المقاومة الاسلامية على درب واحد وخط واحد ومشروع واحد وهدف واحد، انهم شهداء المعركة الواحدة ضد إسرائيل
تعليق