إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فو نغوين جياب.. الذي قهر عتاة الاستعماريين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فو نغوين جياب.. الذي قهر عتاة الاستعماريين

    فو نغوين جياب.. الذي قهر عتاة الاستعماريين
    جياب كان يعتبر أن الذكاء هو الذي ينتصر على منطق القوة، لان التفوق لا يحسم على مستوى الإحصائيات والعتاد بل في الميدان.
    وفاة زوجته أشعلت شرارة غضبه ضد المستعمر

    أجيال شابة فتحت أعينها على عولمة أميركية جارفة وارتسمت في أذهانها أفلام هوليود الخارقة التي سوقت للنموذج الأميركي الذي لا يهزم، تلك الأجيال لا تعرف فو نغوين جياب ولا بطولاته ولا عبقريته الحربية التي هزمت أعتى قوى الاستعمار وأذاقتهم ذل الخسارة.جياب الذي كان من أحب قادة فيتنام إلى شعبه بعد مؤسس الحزب الشيوعي هو شي منه، يشير إلى أفلام أخرى في عقول الأجيال هي بالضرورة مغايرة للنمط الأميركي الهوليودي، أفلام تبين عن أشكال أخرى من التعلق بالأهداف والإصرار على بلوغها.آخر شخصية من الحزب الشيوعي الفيتنامي وآخر قائد تاريخي لفيتنام الشيوعية، توفي عن عمر ناهز 102 عام يوم الجمعة الماضي الرابع من تشرين الأول، وخلال هذا العمر المديد صنع بطل الحرب ضد فرنسا والولايات المتحدة الأميركية عديدا من أحداث التاريخ وخلد اسمه على صفحاته.
    ولعل أهم حدث يذكره له المؤرخون هو الانتصار الذي حققه كقائد في معركة دين بيان فو عام 1954 التي كانت بمثابة نهاية السيطرة الفرنسية على "الهند الصينية" وهي الحرب التي أسست لظهور الفيتنام.
    هذا القائد العسكري والصحفي المناضل، ومدرس مادة التاريخ والحاصل على إجازة في العلوم السياسية ومؤسس الجيش الشعبي الفيتنامي، كان الملهم لكثير من الشعوب التي كانت تسعى إلى التحرر من الاستعمار بفضل النجاحات العسكرية التي حققها والأساليب القتالية التي حيرت أعداءه.
    ولثراء هذه الشخصية ولبطولاتها في الميادين القتالية ولعبقريتها العسكرية، نعود هنا للتعرف على تفاصيل من حياة جياب وسر الانتصارات التي حققها.
    "الاستعمار تلميذ غبي" جملة قالها جياب في خطاب له خلال زيارته للجزائر، وهي تلخص قناعة لديه مفادها أن مقولات التفوق لا تحسم على مستوى الإحصائيات والعتاد بل في الميدان، لأن الذكاء في الأخير هو الذي ينتصر على منطق القوة. هذا التأكيد على النصر برغم توازن القوى وقتها على ميدان الحرب كان في صالح الجيش الفرنسي وفي صالح الجيش الأميركي يدفعنا للرجوع إلى هذا الشخص للتعرف على المؤثرات التي ساهمت في تكوينه الفكري والحربي وصنعت منه بطلا سيظل عالقا في الأذهان. فمن يكون جياب؟
    ولد جياب في 25 أغسطس من العام 1911 في قرية في وسط ولاية كوناغ بنه. وكان معجبا بنابليون وصن تزو إلا أنه لم تكن تبدو عليه مؤشرات بأنه سيصبح قائدا عسكريا عظيما.
    وكان يتحدث الفرنسية بطلاقة، ودرس الاقتصاد السياسي في هانوي قبل أن يعمل مدرسا للتاريخ والأدب في إحدى الكليات، وعمل صحافيا سريا. وانضمّ إلى حزب الهند الصينية الشيوعي، وفرّ إلى الصين في العام 1939 حيث التحق بهو شي منه القائد الفيتنامي الذي كان يخطط للقيام بثورة خلال عقود من عيشه في المنفى. توفيت زوجة جياب، التي بقيت في فيتنام مع إبنها الصغير، في سجن فرنسي. وكانت هذه بمثابة مأساة شخصية أشعلت غضبه ضد الاستعماريين.
    الحملات العسكرية الست
    ◄ لانغ صون 1950
    ◄ هوا بنه 1951-1952
    ◄ ديان بيان فو (وهي المعركة الفاصلة مع الاحتلال الفرنسي) في 1954
    ◄ حملة تت 1968
    ◄ حملة الفصح 1972
    ◄ حملة هوشي منه 1975، وهي التي أدت إلى تحرير فيتنام وتوحيدها.

    وعاد مع هو شي منه إلى غابات فيتنام الشمالية في 1941 ليدرب جيشا من الجنود الفلاحين الثوريين ويؤسس فيت منه. واتبع جياب تكتيكات حرب الميليشات بإلهام من ماو تسي تونغ. وركزت تلك التكتيكات على ضرورة الحصول على الدعم الشعبي وأهمية الكر والفر وتوفر العزيمة لخوض حرب طويلة. وتمكن جياب خلال هذه التكتيكات من تحقيق النصر على الجيوش الفرنسية والأميركية.
    وكتب في إحدى مذكراته العديدة "إن حرب العصابات هي حرب الجماهير العريضة في بلد متخلف اقتصاديا ضد جيش عدواني جيد التدريب". وقال "كل واحد من السكان هو جندي، وكل قرية هي حصن".
    وأعلن هو شي منه أول حكومة له في 2 أيلول 1945 وعين جياب وزيرا للداخلية وقائدا للجيش وبعد ذلك وزيرا للدفاع. وأجبر الرجلان الثوريان على العودة إلى الغابة عندما أعادت القوات الفرنسية فرض الحكم الاستعماري بعد الحرب العالمية الثانية، ما أدى إلى اندلاع نزاع استمر تسع سنوات وانتهى بمعركة "ديان بيان فو". وقال جياب لاحقا: "لقد كانت تلك أول هزيمة عظيمة للغرب.. هزت أسس الاستعمار وجعلت الناس يقاتلون من أجل حريتهم. لقد كانت تلك بداية الحضارة العالمية".
    قاد جياب ونفذ ست حملات عسكرية كبرى أسفرت أولاها عن سحق المحتل الفرنسي وطرده من فيتنام، وأدت ثانيها إلى سحق المحتل الأميركي وطرده من فيتنام، وقادت في النهاية إلى توحيد شطري فيتنام بالقوة، كما لا يمكن أن تتم الوحدة إلا رغما عن أنف من يقفون عائقا في طريقها.
    بقي جياب قائدا للجيش طوال النزاع مع الأميركيين ومع نظام فيتنام الجنوبية الموالي للولايات المتحدة، والذي تحول إلى حرب شاملة بدأت في 1965 وأدت إلى مقتل 58 ألف أميركي وثلاثة ملايين فيتنامي على الأقل. وأدى سقوط سايغون في 30 أبريل 1975 إلى إضفاء هالة أسطورية على جياب في العالم كاستراتيجي عسكري محنك، ما ألهم العديد من الحركات التحررية في العالم.
    وقال رئيس جنوب أفريقيا ثابو مبيكي في 2007 "أثناء نشأتنا مع نضالنا كان الجنرال جياب واحدا من أبطالنا القوميين". إلا أن قرب جياب من "العم هو" وتصرفه بغرور أحيانا أكسبه العديد من الأعداء ومن بينهم زعيم الحزب لي دوان.
    وتلاشى نفوذ جياب مع وفاة هو شي منه في 1969، وجرى تحييده على الهامش السياسي بعد أن تولّى الحزب الشيوعي السيطرة على فيتنام الموحدة في1975 وبعد خمس سنوات من انتهاء الحرب، خسر جياب منصبه كوزير للدفاع. وتم إخراجه تدريجيا من المكتب السياسي للحزب في 1982 وترك السياسة رسميا عام 1991.
    وبعد استقلال فيتنام رحب جياب بعودة الدفء إلى العلاقات بين فيتنام والولايات المتحدة الأميركية في سنة 1995، وقال «نستطيع أن نترك الماضي وراءنا ولكن لا نستطيع نسيانه».
    وقد أثنى عضو مجلس الشيوخ الأميركي السيناتور، جون ماكين، الذي شارك في حرب فيتنام، على جياب في تغريدة على (تويتر) وقال إنه "استراتيجي عسكري لامع قال لي في إحدى المرات إننا عدو شريف".
    وحين كان في التسعين من عمره كان جياب لا يزال طليق اللسان بحيث كان يتسبب في إثارة اللغط، وكان يكتب الرسائل المفتوحة ويستغل المناسبات السنوية لانتقاد كل شيء من الفساد إلى استخراج مادة البوكسيت. وخلّف جياب، الذي عاشت سنواته الثلاث الأخيرة في المستشفى العسكري، وراءه زوجته دانغ بيتش ها التي تزوجها عام 1949، وأربعة أولاد.
    تكتيك حربي أبهر الخصوم
    يذهب عدد من الدراسين لشخصية جياب الى القول إنه رجل تميز بقدرة فائقة على مراوغة العدو من خلال التكتيكات الحربية التي يرسمها على الميدان وتمكن من خلالها من الانتصار في معاركه ضد فرنسا وأميركا.
    كذلك فإن البعض الآخر يقر بأنه واحد من أعظم الاستراتيجيين العسكريين في التاريخ، ويشيرون إلى أن جياب تعلم درسه العسكري الأول من موسوعة قديمة حول آلية عمل القنبلة اليدوية.
    أقوال خالدة
    ◄ إننا لسنا أقوياء لإخراج نصف مليون جندي أميركي من الجنوب، لكننا نريد كسر شوكة الحكومة الأميركية عبر استخدام قوتنا البشرية الصغيرة في مواجهة آلة الحرب الأميركية العملاقة.
    ◄ إن حرب العصابات هي حرب الجماهير العريضة في بلد متخلف اقتصاديا ضد جيش عدواني جيد التدريب.
    ◄ كل واحد من السكان هو جندي، وكل قرية هي حصن.
    ◄ الاستعمار تلميذ غبي.
    ◄ لقد كانت تلك أول هزيمة عظيمة للغرب (معركة ديان بيان فو ) هزت أسس الاستعمار وجعلت الناس يقاتلون من أجل حريتهم. لقد كانت تلك بداية الحضارة العالمية.
    ◄ نستطيع أن نترك الماضي وراءنا ولكن لا نستطيع نسيانه.

    غير أن جياب تعلم أساليب حرب العصابات في «مدرسة» الزعيم الشيوعي الصيني ماو تسي تونغ، إذ لجأ إلى الصين عام 1939 وعاش فيها فترة من الوقت بعدما حظرت فرنسا الحركات الشيوعية في فيتنام. فنون حرب العصابات تلك مع الذكاء الذي يتمتع به مكناه من أن يذيق الفرنسيين هزيمه مذلة برغم الفارق في العدة والعتاد.
    وقد عكف فو جياب، على وضع الإستراتيجية التي أدت إلى هزيمة الفرنسيين، ثم الأميركيين وحكام فيتنام الجنوبية. وكان قد صاغ، بمساعدة هو شي منه، خطة على ثلاث مراحل لتحقيق استقلال بلاده، ففي المرحلة الأولى تنفذ قواته عمليات عسكرية محدودة وحرب عصابات تسيطر فيها على أوسع نسبة ممكنة من السكان، وفي المرحلة الثانية، تتوحد الفصائل التي تخوض حرب العصابات في وحدات نظامية، وتهاجم النقاط والمراكز الحكومية البعيدة من المدن الرئيسية. وفي المرحلة النهائية تكوَّن وحدات كبيرة من تلك القوات لتفرض سيطرة عسكرية على جزء من البلاد وتشجع المدنيين على الانتفاضة دعما للثورة.
    وبهذه الخطة بدأ جياب في عام 1959 دعم الثوار الشيوعيين، في الشطر الجنوبي. وكاد الأميركيون، الذين آل إليهم استعمار جنوب فيتنام بعد الفرنسيين، أن يسحقوا قوات الـ"فيتكونغ"، منفذين غارات جوية بلا هوادة على معقل الشيوعيين في هانوي.
    لكن جياب أحيا خطته، في عملية أُطلق عليها «هجوم عيد الفصح»، وكان لتكتيكاته الفضل في إجبار الأميركيين على الانسحاب من الجنوب. لم يتول جياب، الذي حمل لقب جنرال من دون أن يدرس الفنون العسكرية والقيادة في أي مدرسة حرب، أي منصب بعد النصر وتوحيد فيتنام.
    كما اشتهر جياب برسم خطط حروب الكر والفر والعمليات الفدائية التي تمكن من خلالها من هزيمة قوات تفوقه عددا وعدة. ونشرت له عدة كتب عن التخطيطات العسكرية بعد الانتصارات التي حققها.
    وكتب الصحافي والمؤلف الأميركي ستانلي كارنو أن عبقرية جياب كاستراتيجي عسكري تضعه "في نفس المرتبة مع عظام القادة العسكريين" مثل الدوق ويلنغتون ويوليسيس غرانت والجنرال دوغلاس ماكارثر. وأضاف: "ولكن على عكسهم فإن إنجازاته تعود إلى عبقريته الفطرية وليس إلى التدريب الرسمي".

    وقال المؤرخ فان هيو لي الذي يعتبره "أحد أكثر واضعي التكتيكات العسكرية إبداعا"، إن "تأثير اسم الجنرال جياب فاق حدود فيتنام. فقد كان ملهما لحركات المقاومة عبر آسيا وأفريقيا وخصوصا الجزائر". وأشار آخرون إلى الخسائر البشرية الهائلة التي كان جياب على استعداد للتضحية بها في نضاله من أجل الحرية والذي أسفر عن مقتل ملايين الفيتناميين في أرض المعركة.وكان جياب يدرك الفرق في القوى لكنه كان مؤمنا بقدرات خططه الحربية على إذلال العدو وكسر شوكته ولعل قولته المشهورة دليل على ذلك يقول "إننا لسنا أقوياء لإخراج نصف مليون جندي أميركي من الجنوب، لكننا نريد كسر شوكة الحكومة الأميركية عبر استخدام قوتنا البشرية الصغيرة في مواجهة آلة الحرب الأميركية العملاقة". وقد أدت تلك المواجهات وتلك السياسة التي اتبعها جياب الى مقتل أكثر من ثلاثة ملايين شيوعي ومدني و250 ألف فيتنامي جنوبي و58 ألف أميركي.
    صانع النصر و موحد فيتنام
    الكتب في النظرية والاستراتيجية العسكرية
    ◄ نصر كبير ومهمة عظيمة
    ◄ جيش الشعب وحرب الشعب
    ◄ سوف ننتصر

    يعرف كل الفيتناميين أن جياب يرجع له الفضل الكبير في الانتصارات التي حققها البلد ضد الجيوش الفرنسية والأميركية، فهو الذي صنع ذلك النصر وهو الذي تمكن من توحيد الفيتنام. فبتحقيقه للنصر في معركة "ديان بيان فو" رسم جياب طريق شهرته كقائد عسكري أذهل الجميع.
    وكذلك في الحرب التي دارت بين الفيتنام والقوات الأميركية وحلفائها في الفيتنام الجنوبية كان أيضا في صفوف القادة حتى انتزاع الاستقلال واسترجاع سايغون. ولكن رغم نجاحاته العسكرية، فإن مسيرته السياسية تم ضربها من النظام الشيوعي.

    ورغم ذلك، فإن شعبية الجنرال جياب، الذي لم يتردد حتى وهو في سن فاقت المئة عاما عن التنديد بتجاوزات النظام وخصوصا الفساد، تبقى قوية خصوصا عند الشباب.
    مئة وعامان إذن هي حصيلة السنوات التي عاشها الجنرال الفيتنامي فونغيون جياب بطل حرب استقلال فيتنام وصانع هزيمة فرنسا في معركة ديان بيان فو؛ لتسقط بوفاته آخر أوراق تاريخ زعماء الشيوعية في فيتنام.فقد كان الجنرال فو نغيون جياب واحدا من أعظم الاستراتيجيين العسكريين، حيث أنه مهندس انتصارات فيتنام العسكرية المذهلة في معاركها ضد فرنسا والولايات المتحدة.
    طموحات جياب كانت مرتسمة في ذهنه منذ أن كان شابا وكان يمني نفسه أن يرى بلاده محررة وموحدة ولم يكن يدرك أنه سيكون هو بنفسه من سيكون له الدور الفعال في ذلك.
    فقد صرح في مقابلة مع شبكة "بي بي اس": "عندما كنت شابا، كان عندي حلم بأن أرى بلادي يوما ما حرة وموحدة.. وقد تحقق حلمي". وقد كان فو نغيون جياب، مثل كل قادة حركة توحيد فيتنام وتحريرها، على نهج معلمهم وقائدهم هو شي منه، من القوميين اليساريين.
    "نستطيع أن نترك الماضي وراءنا ولكن لا نستطيع نسيانه". بهذا القول الذي يرحب فيه بعودة الدفء للعلاقات بين فيتنام والولايات المتحدة الأميركية في سنة 1995 يترك جياب للأجيال القادمة دروسا في الصمود والنضال لا يمكن لها أن تمحى من الذاكرة برغم محاولات البعض محو هويات الشعوب وتنميط حياتهم وفق أسس العولمة الأميركية ومجلوباتها التي كسرت الأنساق الفكرية والثقافية لكل المجتمعات.

  • #2
    رد: فو نغوين جياب.. الذي قهر عتاة الاستعماريين

    الفيتناميون الشماليون اذاقوا أمريكا الذل والهوان ومرغوا أنفها بالتراب. واضطرت أمريكا لتوقيع هدنه مذله بشروط الشماليين ثم انسحبوا من فيتنام بعد ان تكبدوا 58 ألف قتيل و 300 ألف معاق تسببوا بكارثة اجتماعية في أمريكا, عدا عن ربع مليون قتيل من فيتنام الجنوبيه المتحالفة مع أمريكا. ثم سيطر الشماليون على فيتنام الجنوبيه ووحدتها معها في دولة فيتنام الشيوعيه الموحده. حتى يومنا هذا يعتبر الأمريكيون حرب فيتنام كابوسهم الأكبر ويسمونها الكابوس الفيتنامي

    تعليق

    ما الذي يحدث

    تقليص

    المتواجدون الآن 0. الأعضاء 0 والزوار 0.

    أكبر تواجد بالمنتدى كان 170,244, 11-14-2014 الساعة 09:25.

    من نحن

    الامن الوطني العربي نافذة تطل على كل ما يتعلق بالعالم العربي من تطورات واحداث لها ارتباط مباشر بالمخاطر التي تتهددنا امنيا، ثقافيا، اجتماعيا واقتصاديا... 

    تواصلوا معنا

    للتواصل مع ادارة موقع الامن الوطني العربي

    editor@nsaforum.com

    لاعلاناتكم

    لاعلاناتكم على موقع الامن الوطني نرجو التواصل مع شركة كايلين ميديا الوكيل الحصري لموقعنا

    editor@nsaforum.com

    يعمل...
    X