تمكنت قناة الجزيرة من الدخول إلى مدينة الموصل شمالي العراق، والتقطت صورا ترصد واقع المدينة بعد معارك المسلحين مع الجيش العراقي.
وتظهر الصور تجمع مئات من السكان أمام مبنى محافظة نينوى تأييدا للمسلحين، كما تظهر مسلحين وقد انتشروا في شوارع المدينة حيث يشرف عدد منهم على تسيير محطات الوقود، بينما يتولى آخرون تنظيم حركة السير. وتبدو في الصور أيضاً آليات عسكرية للقوات الحكومية احترقت أثناء الاشتباكات. وقد عاد الهدوء إلى مدينة الموصل بعد معارك خلال الأيام الماضية بين المسلحين والجيش العراقي. وأعلن مراسل الجزيرة أيوب رضا من أربيل أن الموصل تعيش وضعا طبيعيا وهادئا حيث نجح المسلحون في فرض الأمن بالمدينة، مما مكن التجار من فتح متاجرهم وبقيت الحركة التجارية مستمرة بشكل طبيعي.
وقال أيوب إن الكثير من سكان المدينة ممن تحدث إليهم عبروا عن رضاهم عن الوضع الجديد، وذلك بفضل استتباب الحالة الأمنية حيث يرون أن "ثقلا" انزاح عن كاهلهم بعد انسحاب الجنود النظاميين الذين كانوا يتسببون في حالة توتر بسبب التفتيش المستمر والتعامل القاسي. وأوضح أن المسلحين نجحوا في إدارة المؤسسات الصحية والإدارية والقطاع الخدمي بالمدينة، مبرزا أن هناك أيضا شعورا بالتخوف والقلق من رد فعل القوات النظامية المرتقب. وكان المسلحون قد فرضوا سيطرتهم مؤخرا على مدينة الموصل مركز محافظة نينوى، كما سيطروا على مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين، وبلدتي الضلوعية والمعتصم على بعد 90 كلم شمال بغداد، إلى جانب مناطق عراقية أخرى، بينما أكدت الحكومة استعدادها للرد.
تمكنت قناة الجزيرة من الدخول إلى مدينة الموصل شمالي العراق، والتقطت صورا ترصد واقع المدينة بعد معارك المسلحين مع الجيش العراقي.
وتظهر الصور تجمع مئات من السكان أمام مبنى محافظة نينوى تأييدا للمسلحين، كما تظهر مسلحين وقد انتشروا في شوارع المدينة حيث يشرف عدد منهم على تسيير محطات الوقود، بينما يتولى آخرون تنظيم حركة السير. وتبدو في الصور أيضاً آليات عسكرية للقوات الحكومية احترقت أثناء الاشتباكات. وقد عاد الهدوء إلى مدينة الموصل بعد معارك خلال الأيام الماضية بين المسلحين والجيش العراقي. وأعلن مراسل الجزيرة أيوب رضا من أربيل أن الموصل تعيش وضعا طبيعيا وهادئا حيث نجح المسلحون في فرض الأمن بالمدينة، مما مكن التجار من فتح متاجرهم وبقيت الحركة التجارية مستمرة بشكل طبيعي.
وقال أيوب إن الكثير من سكان المدينة ممن تحدث إليهم عبروا عن رضاهم عن الوضع الجديد، وذلك بفضل استتباب الحالة الأمنية حيث يرون أن "ثقلا" انزاح عن كاهلهم بعد انسحاب الجنود النظاميين الذين كانوا يتسببون في حالة توتر بسبب التفتيش المستمر والتعامل القاسي. وأوضح أن المسلحين نجحوا في إدارة المؤسسات الصحية والإدارية والقطاع الخدمي بالمدينة، مبرزا أن هناك أيضا شعورا بالتخوف والقلق من رد فعل القوات النظامية المرتقب. وكان المسلحون قد فرضوا سيطرتهم مؤخرا على مدينة الموصل مركز محافظة نينوى، كما سيطروا على مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين، وبلدتي الضلوعية والمعتصم على بعد 90 كلم شمال بغداد، إلى جانب مناطق عراقية أخرى، بينما أكدت الحكومة استعدادها للرد.
رأسا خنزيرين بأمة
هل يعقل أن تزهق أرواح الملايين وتدمر أعرق دولتين عربيتين، وتشعل حرب طائفية لن تبقي ولن تذر ، من أجل إنقاذ الأسد والهالكي ، أما كانت إزاحتهما أقل تكلفة أم هناك مآرب أخرى
تعليق