اتهم العالم والداعية السوداني عصام أحمد البشير، الجمعة من المغرب، إيران بالوقوف وراء خطر أكبر من الغلو و"الإرهاب"، محذرًا من انتشار الخطر الرافضي الذي أخذ يقتص من أطراف الأمة السنية.
وأكد الأمين العام السابق للمركز العالمي للوسطية، خلال محاضرة له ضمن فعاليات المؤتمر العالمي الثاني عشر للندوة العالمية للشباب الإسلامي، أن هناك ملايين الدولارات تدفع لنشر التمدد الرافضي في الأمة الإسلامية.
كما أوضح وزير الأوقاف السوداني سابقاً في محاضرته التي حملت عنوان "الشباب والمتغيرات المعاصرة"، "إن لهم إعلاماً يخدم المذهب، ولنا إعلام في الكثير من العالم الإسلامي يهدم الدين، وهم يجتمعون على باطلهم، والسنة يتفرقون على الحق الذي يؤمنون به".
ودعا البشير المشايخ والفضلاء من أهل العلم الذين لهم مكانة وهم موضع ثقة من طرف ولاة أمورهم، إلى السعي "من أجل مشروع كبير لترتيب البيت السني من داخله، ومواجهة التمدد الرافضي، لأن هذا هو العمق الاستراتيجي للأمة، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، برمزيتها وقيادتها لإيقاف تمدد الروافض وحماية المجتمعات السنية".
وفي هذا الإطار انتقد البشير جهود عدد من الدعاة والكتاب التي تنصب على ما هو داخلي، واعتبرها مضيعة للجهد والوقت والمال من قبيل تأليفهم لكتب (رسالة نهي الصحبة عن النزول للركبة، والواحة في كسب الاستراحة)، معتبراً أنه كان حرياً بهم صرف تلك الجهود والأوقات في القضايا الكبرى للأمة.
كان البشير قد أشار في محاضرته إلى قانون جديد أجازه البرلمان السوداني قبل أيام، يجرّم سب الصحابة وأمهات المؤمنين وأهل البيت، واستهداف عقيدة المسلمين ويوقع العقاب الكبير على فاعل ذلك، وقال إن ذلك جاء نتيجة وقوف المسلمين في السودان بمختلف فصائلهم في وجه الخطر الرافضي، ودعا باقي الدول والأمة السنية عموماً للتكاتف وتوحيد كلمتهم في مواجهة هذا الخطر.
وأكد الأمين العام السابق للمركز العالمي للوسطية، خلال محاضرة له ضمن فعاليات المؤتمر العالمي الثاني عشر للندوة العالمية للشباب الإسلامي، أن هناك ملايين الدولارات تدفع لنشر التمدد الرافضي في الأمة الإسلامية.
كما أوضح وزير الأوقاف السوداني سابقاً في محاضرته التي حملت عنوان "الشباب والمتغيرات المعاصرة"، "إن لهم إعلاماً يخدم المذهب، ولنا إعلام في الكثير من العالم الإسلامي يهدم الدين، وهم يجتمعون على باطلهم، والسنة يتفرقون على الحق الذي يؤمنون به".
ودعا البشير المشايخ والفضلاء من أهل العلم الذين لهم مكانة وهم موضع ثقة من طرف ولاة أمورهم، إلى السعي "من أجل مشروع كبير لترتيب البيت السني من داخله، ومواجهة التمدد الرافضي، لأن هذا هو العمق الاستراتيجي للأمة، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، برمزيتها وقيادتها لإيقاف تمدد الروافض وحماية المجتمعات السنية".
وفي هذا الإطار انتقد البشير جهود عدد من الدعاة والكتاب التي تنصب على ما هو داخلي، واعتبرها مضيعة للجهد والوقت والمال من قبيل تأليفهم لكتب (رسالة نهي الصحبة عن النزول للركبة، والواحة في كسب الاستراحة)، معتبراً أنه كان حرياً بهم صرف تلك الجهود والأوقات في القضايا الكبرى للأمة.
كان البشير قد أشار في محاضرته إلى قانون جديد أجازه البرلمان السوداني قبل أيام، يجرّم سب الصحابة وأمهات المؤمنين وأهل البيت، واستهداف عقيدة المسلمين ويوقع العقاب الكبير على فاعل ذلك، وقال إن ذلك جاء نتيجة وقوف المسلمين في السودان بمختلف فصائلهم في وجه الخطر الرافضي، ودعا باقي الدول والأمة السنية عموماً للتكاتف وتوحيد كلمتهم في مواجهة هذا الخطر.