إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

متابعة الساحة العراقية

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رد: متابعة الساحة العراقية

    المشاركة الأصلية بواسطة جبل النار مشاهدة المشاركة
    سايمون هندرسون
    فورين بوليسي
    12 حزيران/يونيو 2014
    "احذروا مما تتمنوه". هذه هي النصيحة التي كان يمكن أو ربما ينبغي على واشنطن إسداؤها [لملوك وأمراء] المملكة العربية السعودية ودول أخرى في الخليج التي تدعم الجهاديين السنة ضد نظام بشار الأسد في دمشق. وبات التحذير اليوم في محله أكثر من ذي قبل، لا سيما وأن المقاتلين المتعطشين للدماء من تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» («داعش») يجتاحون شمالي غربي العراق فيدفعون في طريقهم مئات الآلاف من إخوانهم السُنة إلى الفرار ويبثون الرعب في الوسط الشيعي حول بغداد، الذي يشعر بحق أنه سيعامَل بلا رأفة إذا لم توضع جحافل «داعش» عند حدها.
    بيد أن هذه النكسة التي يتعرض لها رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي تمثل منذ سنوات طويلة حلم العاهل السعودي الملك عبدالله. فهو الذي اعتبر المالكي ليس أكثر من مجرد عميل إيراني، ورفض إرسال سفيرٍ إلى بغداد وفضّل بدلاً من ذلك تشجيع نظرائه في "مجلس التعاون الخليجي" - الكويت والبحرين وقطر والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان - على الاقتداء بمقاربته المتحفظة. ومع أن هذه الدول (وخاصة الكويت وقطر) معرضة لتدخل منظمات إرهابية أمثال تنظيم «القاعدة» على أراضيها، إلا أنها غالباً ما غضت الطرف عن قيام مواطنيها بتمويل الجماعات المتطرفة أمثال «جبهة النصرة» التي تعد إحدى أنشط الجماعات الإسلامية المناهضة لبشار الأسد في سوريا.
    ويقضي الملك عبدالله حالياً عطلته في المغرب ولكنه كان متحفظاً حتى الآن عن التعليق على هذه التطورات. فالعاهل السعودي الذي يتجاوز عمره التسعين عاماً لم يبدِ رغبة في الانضمام إلى جيل "تويتر"، مع العلم أن التطورات التي تحصل على الأرض قد تحثه على إنهاء عطلته قبل حينها والعودة إلى وطنه. فلا شك أنه أدرك أن الأحداث في العراق توفر له فرصة جديدة - حين لم تظهر بوادر تذكر على أي نجاح وشيك في سياسته التي تقضي بتوجيه نكسة استراتيجية إلى إيران من خلال تنظيم حملة لإسقاط بشار الأسد في دمشق.
    وهذه وجهة نظر قد تربك العديد من المراقبين والمتابعين لهذا الموضوع. ففي الأسابيع الماضية، انهالت التقارير عن بداية تقاربٍ دبلوماسي - وإنْ على مضض - بين "مجلس التعاون الخليجي" الذي ترأسه المملكة العربية السعودية وبين إيران، وذلك انطلاقاً من الزيارة التي قام بها أمير الكويت إلى طهران وهو يبدو في حالة ثمالة فضلاً عن الزيارات المتبادلة التي قامت بها الوفود التجارية ووزراء التجارة. وجاء ذلك على الرغم من الأدلة التي تثبت وجهة النظر المعاكسة، ومن ضمنها الاستعراض العلني الأول الذي أجرته المملكة العربية السعودية للصواريخ الصينية القادرة على استهداف طهران، وكذلك إعلان الإمارات العربية المتحدة عن اعتماد التجنيد الإلزامي للشباب الإماراتي.
    غير أنّ وقائع الحالة الموضوعية - إن صحّ التعبير - للمجزرة العراقية هي أنها تسهم على الأقل في إيضاح الصورة. فثمة غطاء عشائري وهويات قومية متخاصمة معنية بالمسألة، لكن مصدر التوتر السائد هو الاختلاف الديني بين الغالبية السنية والأقلية الشيعية. وتتفشى هذه الظاهرة في المنطقة بأسرها حيث تتمادى بها منظمات أمثال «الدولة الإسلامية في العراق والشام» إلى أقصى الحدود، حيث من المرجح أيضاً أنها تعتبر عملها في العراق بمثابة رد على دعم المالكي للأسد. وفي الواقع أن «داعش» هي عبارة عن آلة قتل لا تعرف الرحمة، بل تغّذي الاحتقار السني للشيعة ليصل إلى أقصى حدوده المنطقية والدموية. ولعل العاهل السعودي كان أكثر حذراً من العديد من إخوانه في تفادي توجيه الإهانات الدينية المباشرة، ولكن ليس هناك شك بأن ازدراءه للشيعة كان أساساً لتعليقه الذي سرّبه موقع "ويكيليكس" حول "قطع رأس الأفعى"، أي النظام الديني في طهران. (تجدر الإشارة إلى أن التحيز صفة شائعة ومنتشرة في الشرق الأوسط: فالمعروف عن المسؤولين الحكوميين في العراق أنهم يسألون العراقيين ما إذا كانوا سنة أو شيعة قبل أن يحددوا كيفية التعاطي معهم).
    وعلى الرغم من المحاولات التي يبذلها الكثيرون، ولا سيما في واشنطن، لإسقاط الملك عبدالله من الاعتبار، لا يزال العاهل السعودي متشبثاً بنشاطه، ولو بمساعدة جهاز تنفس اصطناعي في بعض الأحيان - كما حصل حين زاره الرئيس باراك أوباما في آذار/مارس وظهرت صورٌ له مع أنابيب تنفسٍ في أنفه. وعندما قام الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي - الذي أصبح الحاكم الفعلي لدولة الإمارات بعد تعرّض شقيقه الأكبر لجلطة دماغية مؤخراً - بزيارة الملك عبد الله في الرابع من حزيران/يونيو، ظهر العاهل السعودي يومئ بكلتا يديه، ولم يُكشف موضوع النقاش الذي دار بينهما، ولكن بما أن الشيخ زايد كان في طريقه إلى القاهرة، ربما تعلّق الأمر بفوز الرئيس المصري المشير عبد الفتاح السيسي في الانتخابات - وهو المرشح الذي تعتبره كلٌّ من الرياض وأبوظبي عنصر توازنٍ واستقرار. وبالطبع يحرز السيسي نقاطاً إضافية لكونه معادياً لـ «الإخوان المسلمين»، تلك الجماعة التي تتعارض مؤهلاتها الإسلامية مع الامتيازات التي يرثها الملوك العرب. وفي الوقت الراهن يعتبر الملك عبدالله والشيخ زايد والرئيس السيسي القادة الثلاثة الرئيسيين في العالم العربي. وفي الواقع، إن المسيرة المستقبلية للدول العربية قد تعتمد بشكل كبير على هؤلاء الرجال الثلاثة (ولمن يخلف الملك عبدالله).
    وبالنسبة لأولئك الذين تربكهم الانقسامات الحاصلة في العالم العربي والذين لا يجدون منفعة تُذكر في مبدأ "عدو عدوي صديقي"، لا بد أن يلفتوا النظر إلى أن الانقسام بين السنة والشيعة يتزامن - على الأقل تقريباً - مع الانقسام بين العالمين العربي والفارسي. ومن الناحية الجغرافية السياسية يعني ذلك أن العراق هو همزة الوصل بين هذين العالمين - غالبية شيعية ولكن أصول عرقية عربية. يضاف إلى ذلك بعدٌ آخر غالباً ما يكون محيراً مع أنه لطالما كان جوهرياً للسياسة السعودية: وهو الاستعداد لدعم المتطرفين السنة في الخارج وتقييد أعمالهم في الداخل. من هنا أتى دعم الرياض عن بعد لأسامة بن لادن حين كان يقود الجهاديين في أفغانستان أثناء خضوعها للحكم السوفياتي، والتساهل مع الجهاديين في الشيشان والبوسنة وسوريا.
    وحينما تنامت الثورة ضد بشار الأسد عام 2011 - وتعاظمت مخاوف الرياض من برنامج إيران النووي - أعادت الاستخبارات السعودية فتح دفتر مخططاتها وبدأت تدعم المعارضة السنية وخصوصاً عناصرها الأكثر تطرفاً، وهي استراتيجية مسترشدة من قبل رئيس مخابراتها والسفير السابق في واشنطن الأمير بندر بن سلطان. لكن قيادة العملية تغيرت في نيسان/أبريل حينما استقال بندر بسبب استيائه الظاهر من التعامل مع النهج الحذر الذي انتهجته إدارة أوباما، ولكن يبدو أن الدعم السعودي للمقاتلين الجهاديين بقي مستمراً. (وتكاد العملية التي ينفذها تنظيم «داعش» في العراق تبدو نوعاً من المفاجأة التكتيكية التي كان يمكن أن يحلم بها الأمير بندر، ولكن ليست هناك أي أدلة فعلية على ذلك).
    واليوم تنطوي المعركة المتسارعة التي يتخبط فيها شمال العراق على عدة متغيرات. فبالنسبة لواشنطن، إن خيار التراخي وعدم القيام بأي أفعال لا بد من موازنته بمصير المدنيين الأمريكيين الذين يقدَّر عددهم بعشرين ألف مواطن لا يزالون في البلاد (على الرغم من أن الجيش الامريكي كان قد غادر العراق منذ فترة طويلة). أما قطر، الدولة الانتهازية في المنطقة، فتوازن على الأرجح بين خياراتها المتمثلة بإثارة استياء خصمها الإقليمي، أي المملكة العربية السعودية، وبين محاولتها عدم إيقاظ الدب الإيراني. ولكن لم تظهر بعد أي بصمات قطرية علنية، فالشيخ تميم بن حمد آل ثاني الذي يحتفل بسنته الأولى في الحكم بعد تنازل والده عام 2013، من المرجح أنه اقتصّ من التأنيب العلني الذي وجهته إليه سائر دول "مجلس التعاون الخليجي" بعد أن اتُّهم بالتدخل في الشؤون الداخلية لإخوانه الحكام. بالإضافة إلى ذلك، قد تكون الدوحة حذرة من إثارة سخط إيران إذا ما قامت بمغامرة في العراق. وحيث أن قطر منحت للتو حق اللجوء لخمسة من قيادات طالبان الذين أطلق سراحهم لقاء الإفراج عن الجندي الأمريكي بوي بيرغدال، فقد أوضحت فعلياً وبشكل واضح مكانها في الانقسام بين السنة والشيعة.
    وجدير بالذكر أن المعضلة الحالية التي تواجهها المملكة العربية السعودية بين أخذ جانب تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» وبين عدم رغبتها بتهديد المملكة بسبب مساعداتها، لها سابقةٌ تاريخية ذات أهمية محتملة. ففي عشرينات القرن الماضي، كان مقاتلو حركة «الإخوان» الدينية المتشددة يساعدون بن سعود على الاستحواذ على شبه الجزيرة العربية ويهددون أيضاً العراق وإمارة شرق الأردن اللتان كانت خاضعتين للوصاية البريطانية. وحين هدده «الإخوان» في معركة "السبلة" عام 1929، أعطى بن سعود - والد الملك السعودي الحالي - البريطانيين الصلاحية المطلقة للقضاء على «الإخوان» بواسطة القاذفات المزودة بمدافع رشاشة، كما قاد شخصياً قواته الخاصة بهدف إتمام تلك المهمة.
    من الصعب تصوّر مثل هذا الإنجاز الذي يُسفر عن إيجاد نهاية منظمة للفوضى التي تعم وادي الفرات. ومن المستبعد جداً قيام مواجهة مباشرة بين القوات السعودية والإيرانية في هذه المرحلة، على الرغم من أنه لا يمكن استبعاد الانخراط المباشر لـ "الحرس الثوري الإسلامي" الإيراني كما يحدث في سوريا. والأمر الواضح هنا هو أن الحرب الأهلية في سوريا سترفَق بحرب أهلية في العراق. وبالفعل أطلقت «الدولة الإسلامية في العراق والشام» اسماً على الإقليم، ألا وهو خلافة "بلاد الشام". ولربما قد تحتاج واشنطن أيضاً أن تجد تسميتها الخاصة للمنطقة الجديدة، فضلاً عن سياستها [الخارجية تجاه هذه المنطقة].
    سايمون هندرسون هو زميل بيكر ومدير برنامج الخليج وسياسة الطاقة في معهد واشنطن.
    ما أقول إلا الله يعدم أمريكا و إيران!
    أجل له وجه يهدد المملكة هذا الأمريكي وما فكر أن بلده هي من تسبب في هذه المصائب و المعضلات التي لا تواجهنا فقط بالتواجه العالم!.

    تعليق


    • رد: متابعة الساحة العراقية

      المشاركة الأصلية بواسطة نمر مشاهدة المشاركة
      اهلا وسهلا ,,
      رشاشات 35 ملم او ربما اعلي في العيار ,,, موجهه !!!
      التوجيه هنا ربما راداري او ليزر
      لكن هذة ليست رمايات عشوائية نهائيا
      غالبا توجيه ليزر الطلقة الاولي على مقربه الثانية والثالثة في نصف الهدف وبعضها من الطلق الاولي اصابت !!
      هذا الشئ لا تستطيع داعش استيعابه فضلا عن تشغيلية بفاعليه كالتي تظهر في الفديوا
      اما ان هذا الفديوا ليس من العراق
      واما ان هذة ليست داعش
      لا مجال للجدال العاطفي اكثر
      الجواحش أبطال في سرقة المقاطع منذ 2006
      ..


      تعليق


      • رد: متابعة الساحة العراقية

        تعليق


        • رد: متابعة الساحة العراقية

          لقاء مهم يوضح بعض الأمور ..

          القيادي في «الدولة الإسلامية» أبو بكر الجنابي لـ «الراي الكويتية»: عزّة الدوري يتعاون معنا على الهدف نفسه


          أكد القيادي في تنظيم «الدولة الاسلامية في العراق والشام» ابو بكر الجنابي ان العملية التي قامت بها «الدولة» ضد القوات الحكومية للسيطرة على الموصل، بدأت من الداخل وتمت كما كان مخططا لها بمشاركة «الدولة» واطراف اخرى، مشيرا الى ان نائب الرئيس العراقي السابق عزّة ابراهيم الدوري «يتعاون معنا على الهدف نفسه ولم يصدر عنه لغاية اليوم اي تصرف يثير الشك، الا ان اليد الطولى هي للدولة».

          وقال الجنابي في لقاء خاص مع «الراي الكويتية» من الافرقاء الذين شاركوا مع «الدولة» في الهجوم رجال النقشبندية و«جيش المجاهدين» و«الجيش الاسلامي»، مشيرا الى «انصهار أكبر» حاصل اليوم مع هؤلاء الافرقاء الذين «تعاوننا معهم» من قبل، مشيرا الى ان رجال النقشبندية والبعث العراقي يختلفون عن «البعث» السوري الذي لا يعرف الاسلام، فهم يؤمنون بالعروبة والفتوحات الاسلامية، وهم يلتزمون بالدين الاسلامي ويصلون ويصومون على عكس السوريين. وقال ان «الأطراف الأخرى التي تحارب الدولة العراقية بدأت تنضم الينا مثل انصار الاسلام»، مشيرا الى ان اكثر القادة في «الدولة الاسلامية» هم من القادة العسكريين القدامى ولديهم علاقات مع قادة حاليين وسابقين ما يسهل الامور اكثر.

          واعتبر ان قرار أوباما بمساعدة القوات الحكومية العراقية «جيد» اذ سيبدو وكأنها حرب لاميركا والمالكي ضد السنّة في العراق.

          ورأى ان «ليس ان الحرب على جبهتي سورية والعراق ستضعف الدولة لان كل جبهة منفصلة عن الاخرى، والغنائم الحربية التي عبرت الحدود العراقية الى سورية كانت علاوة اضافية «ليس إلا».

          وفي الاتي نص الحوار:

          • هل تعتقد ان «الدولة» لها اليد الطولى في العمليات العسكرية الحاصلة في العراق اليوم ام ان هناك حلفاء آخرين يشكلون النواة الأكبر في المعارك الدائرة؟

          - «الدولة» خاضت المعركة مع بعض الأفرقاء وعلى رأسهم رجال النقشبندية وجيش المجاهدين والجيش الاسلامي، وكلهم لم يعلنوا يوماً الحرب على «الدولة» بل كنا نحارب عدواً واحداً مشتركاً. الا ان هناك تحوّلا كبيرا بين هؤلاء الأفرقاء وثمة انصهار أكبر حاصل اليوم، اذ يتحوّل الكثير من هؤلاء من الفريق الذي ينتمون اليه ويأتون الينا للانصهار في «الدولة». مثلاً قبل ايام عدة في ديالى اعلن الجيش الاسلامي انضمامه لـ «الدولة»، اما بالنسبة لعزّة ابراهيم الدوري فهو يتعاون معنا على الهدف نفسه ولم يصدر عنه لغاية اليوم اي تصرف يثير الشك، الا ان اليد الطولى هي لـ «الدولة». فمثلاً ترى علم «الدولة» يرفرف فوق مدينة بيجي وتكريت ومدن اخرى ولكننا نقرّ باننا لا نقاتل الحكومة العراقية وحدنا.

          • كيف تتعايش افكار «الدولة الاسلامية» مع حزب البعث العراقي اليوم؟ هناك اختلاف كبير في العقيدة؟

          - حاولت الحكومة العراقية قمع السنّة وخفض أصواتهم بالادعاء انها تقاتل «الدولة» وليس أفرقاء آخرين مهمشين عانوا الظلم لأعوام، وكذلك فان حزب البعث السوري يختلف عن حزب البعث العراقي، فـ «البعث» السوري لا يعرف الاسلام بينما افراد البعث العراقي يؤمنون بالعروبة والفتوحات الاسلامية، وهم يلتزمون بالدين الاسلامي على عكس السوريين. وقد انخرط الكثير منهم في صفوف «الدولة»، ولهذا فان رجال النقشبندية يختلفون عن حزب البعث السوري وهم يشاركوننا في صلاتنا وصومنا، وعاداتنا الاسلامية هي عاداتهم نفسها، وكذلك تقتضي مصلحة الطرفين الا تنشب خلافات في ما بينهما في الوقت الراهن.

          • ماذا عن قرار الرئيس الاميركي باراك اوباما بمساعدة الحكومة العراقية لضرب «الدولة»؟

          - هذا جيد اذ ان وقعه سيكون ايجابياً وسيبدو وكأنها حرب لاميركا و(رئيس الوزراء العراقي نوري) المالكي ضد السنّة في العراق، وهذا القرار لن يأتي بأي فائدة لان العراق يحتاج الى تغيير جذري في السياسة والتركيبة الطائفية وقد ذكرت ذلك كوندوليزا رايس.

          • هل من الممكن ان يقبل الاطراف الذين يقاتلون معكم باتفاقٍ مع الدولة العراقية واميركا ووقف القتال؟

          - لا يمكن لاحد ان يتفق مع اميركا ما دامت «الدولة» موجودة. ونرى ان هذه الأطراف الأخرى التي تحارب الدولة العراقية بدأت تنضم الينا مثل «انصار الاسلام»، الا اننا اجمالاً نتعاون مع الجميع وخصوصاً في منطقة الانبار.

          • البعض يعتقد ان «الدولة الاسلامية» ستكون تحت ضغط المحاربة على جبهتيْ سورية والعراق في وقت واحد مما سيضعف جهة اكثر من اخرى، هل هذا دقيق؟

          - لا. ليس دقيقاً لان كل جبهة منفصلة عن الاخرى، والغنائم الحربية التي عبرت الحدود العراقية الى سورية كانت «علاوة اضافية» ليس إلا. وللذين يعتقدون ان الجبهتين ستضعفان «الدولة» اقول انهم نفسهم من قالوا ان «الدولة» ستخسر الحرب ضد «النصرة» والفصائل الاخرى في يناير الماضي، فانظر الآن كيف تغيّرت الامور لاننا نملك عنصر المباغتة ولدينا الكثير من المفاجآت.

          • كيف تم اختيار توقيت معركة الموصل؟

          - لقد علمنا ان شيئاً ما سيحصل قريباً في محافظتي صلاح الدين والموصل ولكننا كنا نجهل التوقيت، وكل ما عرفناه ان هناك معركة نتحضر اليها وستكون مفاجأة وسيشارك فيها أفرقاء عدة، الا ان «الدولة» كانت موجودة داخل الموصل قبل البدء بساعة الصفر ومن الداخل بدأت العملية العسكرية ضد القوات العراقية كما كان مخططاً لها.

          • لماذا لا نرى اي هجوم على بغداد؟

          - هناك نحو مليوني نسمة في الموصل بينما هناك اكثر من 6 ملايين في بغداد. ويمثل شمال بغداد خزاناً للشيعة وكذلك الكاظمية والشعلة بينما «الدولة الاسلامية» تتواجد في قلب العاصمة وجنوبها وشمال بابل، ويتقدم مجاهدونا في ديالى وكركوك وفي الوقت الراهن يقف حاجز امامنا هو التاجي - القاعدة العسكرية - ومطار بغداد الدولي، وهناك اشتباكات ايضاً تدور في مصفاة بيجي لانهاء الوجود العسكري خلفنا قبل التقدم الى الامام نحو العاصمة.

          • ماذا عن تقدم قوات البشمركة في كركوك وخانقين وجلولاء؟

          - هناك اشتباكات بين مجاهدي «الدولة» وقوات البشمركة في هذه المناطق ومعارك شرسة مع الاكراد. وحصل تقدم نوعي في اطراف كركوك وكذلك ألقينا القبض على عدد من الجواسيس وأعدمناهم بعد اعترافهم. ولنرَ الى اين سنصل معهم، فالمعركة بيننا دائرة، الا ان وضعهم ليس بجيد بسبب استغلالهم للفرص والانقضاض على اراض عراقية، فالمالكي هاجمهم وانتقد اداءهم وكذلك فعل قائد فرقة عصائب اهل الحق الشيخ الخزعلي بتهديد الاكراد وتشريدهم من بغداد.

          • تعتقد ان «الدولة» لن تتخلى عن كركوك للاكراد؟ هل طلب رئيس الاقليم مسعود بارزاني التعبئة العامة لحماية كركوك وضمّها الى كردستان؟

          - نعم، بالاضافة الى معرفة بارزاني ان العديد من مجاهدي «الدولة» يملكون حقداً دفيناً ضد الاكراد لدعمهم القوات الاميركية، ولهذا هناك شبه فوضى اذ ان المعركة هي السنّة ضد الشيعة والكرد وكل واحد ضد الاخر ايضاً.

          • لاحظنا ان «الدولة» تتصرف بقسوة اقل في العراق مما تفعله في سورية حيث هناك سفك اكبر للدماء، لماذا؟

          - العراق يختلف عن سورية، ولو كان الوضع نفسه والناس بنفس العقلية لرأيتَ الشيء ذاته، لقد بدأنا بقسوة العام 2006 الا اننا اخذنا العبر.

          • هل يمكن ان تفسر اكثر؟

          - «الدولة» ليست مجموعة بل فكر. يمكن قتل المجاهدين والامراء ولكن لا يمكنك القضاء على الافكار. ولذلك، من خلال الفكر الذي نحمله، استطعنا استقطاب العدد الكبير من المتطوعين، وسؤالنا: لماذا تحاربنا هذه الصحوات؟ لإرساء الديموقراطية؟ لا! يحاربون لمصلحة سياسية بينما نحن نحارب لارساء الخلافة وفرض الشريعة الاسلامية وهذا ما يشعل النار والرغبة داخل نفوس رجال «الدولة» التواقين لفكرة الدولة والغاء الحدود والتوسع مما يقرب الناس من بعضهم البعض.

          • هل هناك اي مخطط لـ«الدولة» يشمل عملاً ما في لبنان؟

          - لا تعليق ولكنني استطيع القول اننا سنرى شيئاً ما في القريب العاجل.

          • كيف سيكون الدخول الى بغداد هو ليس سهلاً؟

          - تذكّر ان اكثر القادة في «الدولة الاسلامية» هم من القادة العسكريين القدامى ولديهم علاقات مع قادة حاليين وسابقين ما يسهل الامور اكثر. ومن ناحية اخرى، فقد توقف العدد الكبير عن فكرة مقاومة «الدولة» وتخلوا عن فكرة الموت من اجل المالكي مما دفع اكثر الضباط السنّة لرفض قتال ابنائهم ولا سيما ان العدد الاكبر من هؤلاء الضباط لديهم اقرباء داخل «جنود الدولة» وكذلك، بعد ان أظهرنا بإعلامنا كيف نقضي على الذين يتعاونون مع المالكي، فقد رضخ اكثرهم وخصوصاً ان غالبية هؤلاء لا يريدون ترك عائلاتهم دون اعالة اذا قُتلوا على ايدينا.

          هناك حملة اعلامية لتشويه صورة «الدولة» والكثير من الذين يدّعون بانتمائهم لنا، دفعهم أعداؤنا الى ذلك.
          مــن أجــل ثقافــة عسكريــة
          http://anwaralsharrad-mbt.blogspot. ae

          تعليق


          • رد: متابعة الساحة العراقية

            و هذا الجنابي راح يطلع اللوا الركن : فلان بن فلان الجنابي

            الدواعش يتم تحريكهم يا أستاذ أنور

            لماذا لم تشتبك داعش أبدا مع جيش النقشبندية الصوفي و اشتبكت مع أنصار الاسلام السلفيين

            تأمل ( على قول الدكتور النفيسي )
            ..


            تعليق


            • رد: متابعة الساحة العراقية

              المشاركة الأصلية بواسطة بخروش بن علاس مشاهدة المشاركة
              و هذا الجنابي راح يطلع اللوا الركن : فلان بن فلان الجنابي

              الدواعش يتم تحريكهم يا أستاذ أنور

              لماذا لم تشتبك داعش أبدا مع جيش النقشبندية الصوفي و اشتبكت مع أنصار الاسلام السلفيين

              تأمل ( على قول الدكتور النفيسي )
              لا تزال داعش لغز .. والأيام كفيله إن شاء الله بكشفه .
              مــن أجــل ثقافــة عسكريــة
              http://anwaralsharrad-mbt.blogspot. ae

              تعليق


              • رد: متابعة الساحة العراقية

                المشاركة الأصلية بواسطة anwaralsharrad مشاهدة المشاركة
                لقاء مهم يوضح بعض الأمور ..

                القيادي في «الدولة الإسلامية» أبو بكر الجنابي لـ «الراي الكويتية»: عزّة الدوري يتعاون معنا على الهدف نفسه


                أكد القيادي في تنظيم «الدولة الاسلامية في العراق والشام» ابو بكر الجنابي ان العملية التي قامت بها «الدولة» ضد القوات الحكومية للسيطرة على الموصل، بدأت من الداخل وتمت كما كان مخططا لها بمشاركة «الدولة» واطراف اخرى، مشيرا الى ان نائب الرئيس العراقي السابق عزّة ابراهيم الدوري «يتعاون معنا على الهدف نفسه ولم يصدر عنه لغاية اليوم اي تصرف يثير الشك، الا ان اليد الطولى هي للدولة».

                وقال الجنابي في لقاء خاص مع «الراي الكويتية» من الافرقاء الذين شاركوا مع «الدولة» في الهجوم رجال النقشبندية و«جيش المجاهدين» و«الجيش الاسلامي»، مشيرا الى «انصهار أكبر» حاصل اليوم مع هؤلاء الافرقاء الذين «تعاوننا معهم» من قبل، مشيرا الى ان رجال النقشبندية والبعث العراقي يختلفون عن «البعث» السوري الذي لا يعرف الاسلام، فهم يؤمنون بالعروبة والفتوحات الاسلامية، وهم يلتزمون بالدين الاسلامي ويصلون ويصومون على عكس السوريين. وقال ان «الأطراف الأخرى التي تحارب الدولة العراقية بدأت تنضم الينا مثل انصار الاسلام»، مشيرا الى ان اكثر القادة في «الدولة الاسلامية» هم من القادة العسكريين القدامى ولديهم علاقات مع قادة حاليين وسابقين ما يسهل الامور اكثر.

                واعتبر ان قرار أوباما بمساعدة القوات الحكومية العراقية «جيد» اذ سيبدو وكأنها حرب لاميركا والمالكي ضد السنّة في العراق.

                ورأى ان «ليس ان الحرب على جبهتي سورية والعراق ستضعف الدولة لان كل جبهة منفصلة عن الاخرى، والغنائم الحربية التي عبرت الحدود العراقية الى سورية كانت علاوة اضافية «ليس إلا».

                وفي الاتي نص الحوار:

                • هل تعتقد ان «الدولة» لها اليد الطولى في العمليات العسكرية الحاصلة في العراق اليوم ام ان هناك حلفاء آخرين يشكلون النواة الأكبر في المعارك الدائرة؟

                - «الدولة» خاضت المعركة مع بعض الأفرقاء وعلى رأسهم رجال النقشبندية وجيش المجاهدين والجيش الاسلامي، وكلهم لم يعلنوا يوماً الحرب على «الدولة» بل كنا نحارب عدواً واحداً مشتركاً. الا ان هناك تحوّلا كبيرا بين هؤلاء الأفرقاء وثمة انصهار أكبر حاصل اليوم، اذ يتحوّل الكثير من هؤلاء من الفريق الذي ينتمون اليه ويأتون الينا للانصهار في «الدولة». مثلاً قبل ايام عدة في ديالى اعلن الجيش الاسلامي انضمامه لـ «الدولة»، اما بالنسبة لعزّة ابراهيم الدوري فهو يتعاون معنا على الهدف نفسه ولم يصدر عنه لغاية اليوم اي تصرف يثير الشك، الا ان اليد الطولى هي لـ «الدولة». فمثلاً ترى علم «الدولة» يرفرف فوق مدينة بيجي وتكريت ومدن اخرى ولكننا نقرّ باننا لا نقاتل الحكومة العراقية وحدنا.

                • كيف تتعايش افكار «الدولة الاسلامية» مع حزب البعث العراقي اليوم؟ هناك اختلاف كبير في العقيدة؟

                - حاولت الحكومة العراقية قمع السنّة وخفض أصواتهم بالادعاء انها تقاتل «الدولة» وليس أفرقاء آخرين مهمشين عانوا الظلم لأعوام، وكذلك فان حزب البعث السوري يختلف عن حزب البعث العراقي، فـ «البعث» السوري لا يعرف الاسلام بينما افراد البعث العراقي يؤمنون بالعروبة والفتوحات الاسلامية، وهم يلتزمون بالدين الاسلامي على عكس السوريين. وقد انخرط الكثير منهم في صفوف «الدولة»، ولهذا فان رجال النقشبندية يختلفون عن حزب البعث السوري وهم يشاركوننا في صلاتنا وصومنا، وعاداتنا الاسلامية هي عاداتهم نفسها، وكذلك تقتضي مصلحة الطرفين الا تنشب خلافات في ما بينهما في الوقت الراهن.

                • ماذا عن قرار الرئيس الاميركي باراك اوباما بمساعدة الحكومة العراقية لضرب «الدولة»؟

                - هذا جيد اذ ان وقعه سيكون ايجابياً وسيبدو وكأنها حرب لاميركا و(رئيس الوزراء العراقي نوري) المالكي ضد السنّة في العراق، وهذا القرار لن يأتي بأي فائدة لان العراق يحتاج الى تغيير جذري في السياسة والتركيبة الطائفية وقد ذكرت ذلك كوندوليزا رايس.

                • هل من الممكن ان يقبل الاطراف الذين يقاتلون معكم باتفاقٍ مع الدولة العراقية واميركا ووقف القتال؟

                - لا يمكن لاحد ان يتفق مع اميركا ما دامت «الدولة» موجودة. ونرى ان هذه الأطراف الأخرى التي تحارب الدولة العراقية بدأت تنضم الينا مثل «انصار الاسلام»، الا اننا اجمالاً نتعاون مع الجميع وخصوصاً في منطقة الانبار.

                • البعض يعتقد ان «الدولة الاسلامية» ستكون تحت ضغط المحاربة على جبهتيْ سورية والعراق في وقت واحد مما سيضعف جهة اكثر من اخرى، هل هذا دقيق؟

                - لا. ليس دقيقاً لان كل جبهة منفصلة عن الاخرى، والغنائم الحربية التي عبرت الحدود العراقية الى سورية كانت «علاوة اضافية» ليس إلا. وللذين يعتقدون ان الجبهتين ستضعفان «الدولة» اقول انهم نفسهم من قالوا ان «الدولة» ستخسر الحرب ضد «النصرة» والفصائل الاخرى في يناير الماضي، فانظر الآن كيف تغيّرت الامور لاننا نملك عنصر المباغتة ولدينا الكثير من المفاجآت.

                • كيف تم اختيار توقيت معركة الموصل؟

                - لقد علمنا ان شيئاً ما سيحصل قريباً في محافظتي صلاح الدين والموصل ولكننا كنا نجهل التوقيت، وكل ما عرفناه ان هناك معركة نتحضر اليها وستكون مفاجأة وسيشارك فيها أفرقاء عدة، الا ان «الدولة» كانت موجودة داخل الموصل قبل البدء بساعة الصفر ومن الداخل بدأت العملية العسكرية ضد القوات العراقية كما كان مخططاً لها.

                • لماذا لا نرى اي هجوم على بغداد؟

                - هناك نحو مليوني نسمة في الموصل بينما هناك اكثر من 6 ملايين في بغداد. ويمثل شمال بغداد خزاناً للشيعة وكذلك الكاظمية والشعلة بينما «الدولة الاسلامية» تتواجد في قلب العاصمة وجنوبها وشمال بابل، ويتقدم مجاهدونا في ديالى وكركوك وفي الوقت الراهن يقف حاجز امامنا هو التاجي - القاعدة العسكرية - ومطار بغداد الدولي، وهناك اشتباكات ايضاً تدور في مصفاة بيجي لانهاء الوجود العسكري خلفنا قبل التقدم الى الامام نحو العاصمة.

                • ماذا عن تقدم قوات البشمركة في كركوك وخانقين وجلولاء؟

                - هناك اشتباكات بين مجاهدي «الدولة» وقوات البشمركة في هذه المناطق ومعارك شرسة مع الاكراد. وحصل تقدم نوعي في اطراف كركوك وكذلك ألقينا القبض على عدد من الجواسيس وأعدمناهم بعد اعترافهم. ولنرَ الى اين سنصل معهم، فالمعركة بيننا دائرة، الا ان وضعهم ليس بجيد بسبب استغلالهم للفرص والانقضاض على اراض عراقية، فالمالكي هاجمهم وانتقد اداءهم وكذلك فعل قائد فرقة عصائب اهل الحق الشيخ الخزعلي بتهديد الاكراد وتشريدهم من بغداد.

                • تعتقد ان «الدولة» لن تتخلى عن كركوك للاكراد؟ هل طلب رئيس الاقليم مسعود بارزاني التعبئة العامة لحماية كركوك وضمّها الى كردستان؟

                - نعم، بالاضافة الى معرفة بارزاني ان العديد من مجاهدي «الدولة» يملكون حقداً دفيناً ضد الاكراد لدعمهم القوات الاميركية، ولهذا هناك شبه فوضى اذ ان المعركة هي السنّة ضد الشيعة والكرد وكل واحد ضد الاخر ايضاً.

                • لاحظنا ان «الدولة» تتصرف بقسوة اقل في العراق مما تفعله في سورية حيث هناك سفك اكبر للدماء، لماذا؟

                - العراق يختلف عن سورية، ولو كان الوضع نفسه والناس بنفس العقلية لرأيتَ الشيء ذاته، لقد بدأنا بقسوة العام 2006 الا اننا اخذنا العبر.

                • هل يمكن ان تفسر اكثر؟

                - «الدولة» ليست مجموعة بل فكر. يمكن قتل المجاهدين والامراء ولكن لا يمكنك القضاء على الافكار. ولذلك، من خلال الفكر الذي نحمله، استطعنا استقطاب العدد الكبير من المتطوعين، وسؤالنا: لماذا تحاربنا هذه الصحوات؟ لإرساء الديموقراطية؟ لا! يحاربون لمصلحة سياسية بينما نحن نحارب لارساء الخلافة وفرض الشريعة الاسلامية وهذا ما يشعل النار والرغبة داخل نفوس رجال «الدولة» التواقين لفكرة الدولة والغاء الحدود والتوسع مما يقرب الناس من بعضهم البعض.

                • هل هناك اي مخطط لـ«الدولة» يشمل عملاً ما في لبنان؟

                - لا تعليق ولكنني استطيع القول اننا سنرى شيئاً ما في القريب العاجل.

                • كيف سيكون الدخول الى بغداد هو ليس سهلاً؟

                - تذكّر ان اكثر القادة في «الدولة الاسلامية» هم من القادة العسكريين القدامى ولديهم علاقات مع قادة حاليين وسابقين ما يسهل الامور اكثر. ومن ناحية اخرى، فقد توقف العدد الكبير عن فكرة مقاومة «الدولة» وتخلوا عن فكرة الموت من اجل المالكي مما دفع اكثر الضباط السنّة لرفض قتال ابنائهم ولا سيما ان العدد الاكبر من هؤلاء الضباط لديهم اقرباء داخل «جنود الدولة» وكذلك، بعد ان أظهرنا بإعلامنا كيف نقضي على الذين يتعاونون مع المالكي، فقد رضخ اكثرهم وخصوصاً ان غالبية هؤلاء لا يريدون ترك عائلاتهم دون اعالة اذا قُتلوا على ايدينا.

                هناك حملة اعلامية لتشويه صورة «الدولة» والكثير من الذين يدّعون بانتمائهم لنا، دفعهم أعداؤنا الى ذلك.
                طيب ليه ما يتعاونون مع الجبهة الاسلامية وجبهة النصرة في سوريا ضد الهدف بشار ؟
                الدوري نقشبندي صوفي فيه مافيه من العقيدة الباطلة والبدع .. بينما في سوريا الجبهات الرئيسية نستطيع ان نقول عنها سلفية على نهج قال الله تعالى وقال رسول الله في ما ورد من صحيح




                تعليق


                • رد: متابعة الساحة العراقية

                  العراق
                  مقتل "أمية الجبارة" شقيقة مدير الأمن والدفاع بتكريت أثناء قتالها مع مرافقيها ضد السنّة أثناء هجومهم على ناحية العلم




                  تعليق


                  • رد: متابعة الساحة العراقية

                    انسحاب القوات الأمنية العراقية ومقاتلي العشائر التركمانية الموالين لها من وسط تلعفر بمحافظة الموصل بشكل مفاجئ ودون قتال




                    تعليق


                    • رد: متابعة الساحة العراقية

                      العراق : قوات الجيش العراقي تعدم 30 سجينا داخل مقر قيادة عمليات "البادية والجزيرة" غرب الأنبار قبل انسحابها من المقر




                      تعليق


                      • رد: متابعة الساحة العراقية

                        RULE FOR A GUNFIGHT
                        Be polite. Be professional. But, have a plan to kill everyone you meet


                        تعليق


                        • رد: متابعة الساحة العراقية

                          مقتل ٨ من داعش و ٩ من تنظيم "الطريقة النقشبندية" إثر اشتباكات بين الطرفين في منطقة طار البغل التابع لقضاء الحويجة غرب كركوك"




                          تعليق


                          • رد: متابعة الساحة العراقية

                            اغلب مناطق ناحية العلم في محافظة بصلاح الدين تحت سيطرة الثوار




                            تعليق


                            • رد: متابعة الساحة العراقية

                              العراق .. نفط بيجي تحت رحمة داعش .. والمالكي ناظراً للسماء :" أين طائرات أوباما " ؟

                              دار قتال بين قوات الحكومة العراقية ومسلحين سنة للسيطرة على أكبر مصفاة نفطية في البلاد يوم الخميس فيما يترقب رئيس الوزراء نوري المالكي ردا أمريكيا على طلب دعم جوي لدرء الخطر عن بغداد.

                              وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إن الرئيس باراك أوباما ما زالت لديه "كل الخيارات" مفتوحة لكن الحليفتين الاقليميتين لواشنطن تركيا والسعودية عبرتا عن مخاوف مماثلة لتلك التي عبر عنها مسؤولون وسياسيون في واشنطن خشية ألا يؤدي التحرك الأمريكي إلا لاشعال الحرب الطائفية.



                              وفي تلك الاثناء بدأت الولايات المتحدة ارسال طائرات اف-18 هجومية من حاملة الطائرات جورج بوش في طلعات فوق العراق لتنفيذ عمليات استطلاع لتحركات المتشددين المسلحين. وأمرت الحاملة بالتوجه الى الخليج قبل عدة ايام.

                              وتحولت مصفاة بيجي المترامية الاطراف على بعد 200 كيلومتر شمالي بغداد قرب تكريت إلى ساحة قتال فيما تصدى الجنود الموالون للحكومة التي يقودها الشيعة للمتشددين المسلحين من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام وحلفائه الذين اقتحموا محيط المصفاة قبل ذلك بيوم مما شكل خطرا على امدادات النفط الوطنية.
                              وقال متحدث حكومي إنه بحلول الظهيرة (0900 بتوقيت جرينتش) أصبحت القوات الحكومية العراقية تفرض سيطرتها الكاملة إلا ان شاهدا في بيجي قال إن القتال لا يزال دائرا وان مسلحي تنظيم الدولة الاسلامية لا يزالون في المنطقة.



                              وبعد يوم من طلب حكومة بغداد علنا قوة جوية أمريكية ظهرت مؤشرات على تردد واشنطن بشأن مدى فاعلية مثل تلك الضربات في ضوء احتمالات سقوط قتلى من المدنيين وهو الأمر الذي قد يزيد من غضب الأقلية السنية التي كانت تسيطر يوما على زمام الأمور في البلاد.

                              ويبدو ان الحلفاء الاقليميين لواشنطن يحرصون على إثناء الولايات المتحدة عن شن ضربات جوية


                              فقد قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان يوم الخميس "امريكا بموقفها الحالي والتصريحات التي صدرت عنها لا تنظر الى الهجمات من هذا النوع نظرة إيجابية" بالنظر للمخاطر على المدنيين.
                              ومضى يقول "هناك عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام بين الناس. يمكن أن تؤدي عملية من هذا النوع الى سقوط عدد كبير من القتلى بين المدنيين."

                              وقال مصدر سعودي إن القوى الغربية تتفق مع الرياض على أن ما يلزم هو تغيير سياسي وليس تدخلا خارجيا لرأب الانقسام الطائفي الذي اتسع تحت قيادة المالكي.

                              وأظهر مقطع فيديو أذاعته قناة تلفزيون العربية دخانا يتصاعد من مصفاة بيجي فيما ترفرف الراية السوداء التي يستخدمها التنظيم على أحد المباني. وقال عمال كانوا داخل المجمع الذي يمتد لكيلومترات قرب نهر دجلة انه في الصباح المبكر بدا أن المتشددين المسلحين السنة يسيطرون فيما يبدو على معظم المجمع وإن قوات الأمن تتركز حول غرفة التحكم بالمصفاة.

                              وجرى إجلاء الموظفين المتبقين الذين يتراوح عددهم بين 250 و300 في وقت مبكر صباح الخميس حسبما أفاد أحد هؤلاء الموظفين عبر الهاتف. وأضاف أن طائرات هليكوبتر تابعة للجيش هاجمت مواقع للمتشددين خلال الليل.

                              وتقع بيجي على بعد 40 كيلومترا شمالي تكريت مسقط رأس صدام حسين في منطقة سيطرت عليها جماعات سنية بقيادة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام خلال الاسبوع المنصرم. ويوم الثلاثاء أغلق العاملون المنشأة التي تنتج معظم الوقود الذي يحتاجه العراقيون في الشمال لوسائل النقل ولتوليد الكهرباء.


                              ويقود التنظيم هجوما سنيا في شمال العراق بعد الاستيلاء على مدينة الموصل الكبيرة الأسبوع الماضي مع تداعي جيش المالكي الذي تدعمه الولايات المتحدة بالسلاح.

                              وتباطأ تقدم المسلحين السنة بعد أن أعاد جنود الجيش تنظيم صفوفهم بالاضافة لمشاركة الميليشيات الشيعية والمتطوعين.


                              وأعلنت الحكومة يوم الخميس أن من انضموا للقتال في "المناطق الساخنة" سيحصلون على ما يعادل 150 دولارا تقريبا في الاسبوع.

                              وسيطر المقاتلون السنة على بلدة المعتصم جنوبي سامراء مما قد يمنحهم القدرة على محاصرة المدينة التي تضم مزارا شيعيا كبيرا. وقال مصدر في الشرطة المحلية إن قوات الأمن انسحبت دون قتال عندما دخلت عشرات السيارات التي كانت تحمل مقاتلين بلدة المعتصم من ثلاث جهات.
                              ويسيطر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام -الذي انفصل أميره عن القاعدة متهما الحركة الجهادية الدولية بأنها حذرة أكثر مما ينبغي- على مدن وأراض في العراق وسوريا مما يضعه على الطريق لإنشاء جيب مسلح بشكل جيد تخشى دول غربية أن يتحول لمركز للإرهاب.
                              وأعلنت الحكومة العراقية يوم الأربعاء انها قدمت طلبا للولايات المتحدة لشن ضربات جوية بعد عامين ونصف من انهاء القوات الأمريكية احتلالها للعراق الذي استمر تسعة أعوام وبدأ بالإطاحة بصدام حسين في 2003.
                              ودعا بعض الساسة الرئيس باراك أوباما لأن يصر على تنحي المالكي كشرط لتقديم مزيد من المساعدة الأمريكية.


                              وقال كيري "ما تفعله الولايات المتحدة يخص العراق ولا يخص المالكي. لا شيء سيقرره الرئيس سيكون منصبا على رئيس الوزراء المالكي تحديدا. التركيز سينصب على الشعب العراقي."

                              وهون من مدى التعاون الأمريكي المحتمل مع ايران القوة الشيعية الرئيسية والتي تدعم المالكي قائلا إن واشنطن تريد الاتصال مع خصمها القديم بشأن العراق لتجنب "أخطاء" لكنها لن تعمل عن كثب مع طهران.

                              وقال مسؤولون أمريكيون اشترطوا عدم ذكر أسمائهم إن الطلب العراقي شمل توجيه ضربات بطائرات بدون طيار وزيادة عمليات الاستطلاع التي تقوم بها طائرات من هذا النوع في العراق. لكن المسؤولين اشاروا إلى ان أهداف الضربات الجوية قد يصعب تمييزها عن المدنيين الذين يعمل افراد تنظيم الدولة الاسلامية بينهم.



                              وقال المصدر السعودي لرويترز "لن يفيد التدخل الخارجي بأي حال." وأضاف أن "السعودية وامريكا وفرنسا وبريطانيا متفقة على أن الحوار والحل السياسي هو السبيل للمضي قدما في العراق."

                              ومن ايران اشار تعليق على موقع تويتر من حساب منسوب للزعيم الايراني الأعلى اية الله علي خامنئي إلى أن القوى الغربية تدعم الانتفاضة السنية في الاغلب ضد الزعيم السوري المدعوم من ايران. ودعا السنة والشيعة إلى مقاومة جهود المتشددين والغرب لتقسيم المسلمين.

                              تعليق


                              • رد: متابعة الساحة العراقية

                                المشاركة الأصلية بواسطة نشيط جدا مشاهدة المشاركة
                                مقتل ٨ من داعش و ٩ من تنظيم "الطريقة النقشبندية" إثر اشتباكات بين الطرفين في منطقة طار البغل التابع لقضاء الحويجة غرب كركوك"
                                الجنابي يقول بانهم انصهروا في بوتقة واحدة !!
                                كيف يتقاتلون مع بعضهم اذا ؟؟

                                تعليق

                                ما الذي يحدث

                                تقليص

                                الأعضاء المتواجدون الآن 518. الأعضاء 0 والزوار 518.

                                أكبر تواجد بالمنتدى كان 182,482, 05-21-2024 الساعة 06:44.

                                من نحن

                                الامن الوطني العربي نافذة تطل على كل ما يتعلق بالعالم العربي من تطورات واحداث لها ارتباط مباشر بالمخاطر التي تتهددنا امنيا، ثقافيا، اجتماعيا واقتصاديا... 

                                تواصلوا معنا

                                للتواصل مع ادارة موقع الامن الوطني العربي

                                editor@nsaforum.com

                                لاعلاناتكم

                                لاعلاناتكم على موقع الامن الوطني نرجو التواصل مع شركة كايلين ميديا الوكيل الحصري لموقعنا

                                editor@nsaforum.com

                                يعمل...
                                X