الاعلام الحربي - غزة
كشف الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أن "المقاومة تملك منذ العام 2006 صاروخ فاتح 110 وهو طراز قديم مقارنة بما لدينا".
وأضاف ان ما لدى المقاومة فعلياً يؤهلها لتكون قادرة على خوض أي مواجهة قد تخطر في بال الصهيوني، وكل ما جرى حتى الآن لم ولن يؤثر حتى على اكتساب المزيد من القوة.
وأكد نصر الله ان المقاومة اليوم باتت أقوى من اي وقت مضى، وفي كافة المجالات.
صاروخ الفاتح الذي أعلن عنه نصرالله من نوع أرض-أرض إيراني الصنع ، جرب بنجاح عام 2002 في إيران، وظهر لأول مرة في عرض عسكري في طهران عام 2003.
ويزن الصاروخ ثلاثة أطنان، ويحمل رأساً متفجراً يزن نصف طن، ويصل مداه إلى 259 كيلومتراً. وهو يعمل على الوقود الصلب، الأمر الذي يمنحه سرعة في الإطلاق دون الحاجة إلى تحضيرات مسبقة ودقة في الإصابة.
وأعلنت إيران في أغسطس 2012 عن تجربة ناجحة لنسخة مطورة من صاروخ فاتح 110 من الجيل الرابع، يزيد مداه على 300 كم ويستطيع إصابة أهداف برية وبحرية بدقة عالية.
ويعتبر رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات والعلاقات العامة العميد المتقاعد هشام جابر أن صاروخ "فاتح" يعد استراتيجيا وليس تكتيكيا وهو سلاح بغاية الأهمية وتقدم لاشك فيه في ترسانة المقاومة.
ويرى أنه على رغم من أن المقاومة تعتمد على عنصر المفاجأة في صراعها ضد" إسرائيل"، وهو عنصر تجلى في حرب تموز 2006 في استعمالها صواريخ أرض بحر وغيرها، إلا أن الإعلان عن امتلاك "فاتح" يأتي في سياق تعزيز الردع، خصوصا أن حزب الله سبق أن أعلن انه يستطيع أن يصيب أي نقطة في "إسرائيل " بصواريخ قادرة على إحداث ضرر كبير.
وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت قالت مؤخراً ان حصول اللبنانيين على صاروخ فاتح 110 المتطور يغير من ميزان القوى ما يعني ان الكيان سيفقد قوة الردع التي يمتلكها في مواجهة حزب الله.
ووصفت الصحيفة الصهيونية حصول حزب الله على صاروخ فاتح 110 بمثابة كابوس غير من توازن القوى.
وفي مقال نشرته هذه الصحيفة تحت عنوان "ما هو هذا الصاروخ ؟" أوردت ان فاتح 110 متطور للغاية ومن الجيل الرابع حيث دخل الخدمة منذ 2012 ويتصف بدقة وسرعة فائقتين للغاية.
وبحسب المحللين في صحيفة يديعوت أحرونوت فان مدى صاروخ فاتح 110 يبلغ 300 وان وصول هذا الصاروخ الى لبنان غير من موازنة القوى وان تل أبيب لن تمتلك قوة الردع السابقة ما يؤدي إلى ان تفكر مرارا قبل شن اي هجوم على لبنان.
كشف الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أن "المقاومة تملك منذ العام 2006 صاروخ فاتح 110 وهو طراز قديم مقارنة بما لدينا".
وأضاف ان ما لدى المقاومة فعلياً يؤهلها لتكون قادرة على خوض أي مواجهة قد تخطر في بال الصهيوني، وكل ما جرى حتى الآن لم ولن يؤثر حتى على اكتساب المزيد من القوة.
وأكد نصر الله ان المقاومة اليوم باتت أقوى من اي وقت مضى، وفي كافة المجالات.
صاروخ الفاتح الذي أعلن عنه نصرالله من نوع أرض-أرض إيراني الصنع ، جرب بنجاح عام 2002 في إيران، وظهر لأول مرة في عرض عسكري في طهران عام 2003.
ويزن الصاروخ ثلاثة أطنان، ويحمل رأساً متفجراً يزن نصف طن، ويصل مداه إلى 259 كيلومتراً. وهو يعمل على الوقود الصلب، الأمر الذي يمنحه سرعة في الإطلاق دون الحاجة إلى تحضيرات مسبقة ودقة في الإصابة.
وأعلنت إيران في أغسطس 2012 عن تجربة ناجحة لنسخة مطورة من صاروخ فاتح 110 من الجيل الرابع، يزيد مداه على 300 كم ويستطيع إصابة أهداف برية وبحرية بدقة عالية.
ويعتبر رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات والعلاقات العامة العميد المتقاعد هشام جابر أن صاروخ "فاتح" يعد استراتيجيا وليس تكتيكيا وهو سلاح بغاية الأهمية وتقدم لاشك فيه في ترسانة المقاومة.
ويرى أنه على رغم من أن المقاومة تعتمد على عنصر المفاجأة في صراعها ضد" إسرائيل"، وهو عنصر تجلى في حرب تموز 2006 في استعمالها صواريخ أرض بحر وغيرها، إلا أن الإعلان عن امتلاك "فاتح" يأتي في سياق تعزيز الردع، خصوصا أن حزب الله سبق أن أعلن انه يستطيع أن يصيب أي نقطة في "إسرائيل " بصواريخ قادرة على إحداث ضرر كبير.
وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت قالت مؤخراً ان حصول اللبنانيين على صاروخ فاتح 110 المتطور يغير من ميزان القوى ما يعني ان الكيان سيفقد قوة الردع التي يمتلكها في مواجهة حزب الله.
ووصفت الصحيفة الصهيونية حصول حزب الله على صاروخ فاتح 110 بمثابة كابوس غير من توازن القوى.
وفي مقال نشرته هذه الصحيفة تحت عنوان "ما هو هذا الصاروخ ؟" أوردت ان فاتح 110 متطور للغاية ومن الجيل الرابع حيث دخل الخدمة منذ 2012 ويتصف بدقة وسرعة فائقتين للغاية.
وبحسب المحللين في صحيفة يديعوت أحرونوت فان مدى صاروخ فاتح 110 يبلغ 300 وان وصول هذا الصاروخ الى لبنان غير من موازنة القوى وان تل أبيب لن تمتلك قوة الردع السابقة ما يؤدي إلى ان تفكر مرارا قبل شن اي هجوم على لبنان.
تعليق