أشهر خمس منظومات دفاع جوي وصاروخي روسية

[النابغة]

تحمل منظومات الدفاع الجوي الروسية لقب إحدى أفضل المنظومات في العالم، حتى باعتراف القيادة الأمريكية، فقد صرح مؤخراً الجنرال المتقاعد ديفيد ديبتولا القائد السابق لجهاز الاستطلاع في سلاح الطيران الأمريكي بأن " لدى الروس إحدى أفضل منظومات الدفاع الجوي على وجه الأرض". تدخل هذه المنظومات ضمن تسليح قوات الدفاع الجوي ـ الفضائي الروسي، وهي تمتلك القدرة على إصابة الأهداف البعيدة، كما تستطيع الكشف عن عدة أهداف في الوقت نفسه. تمتلك هذه المنظومة المحمولة على الكتف المضادة للطائرات تصميماً بسيطاً جداً (أسطوانة إطلاق وصاروخ)، وهي مخصصة لإصابة الطائرات والمروحيات والطائرات من دون طيّار على ارتفاعات منخفضة، وكذلك في ظروف التشويش الحراري الطبيعي أو المصطنع. ومن الناحية العملية فإنه يصعب على وسائط الاستطلاع كشف " إيغلا – أس"، كما أنها تمتلك دقة عالية، وبرأي كثير من المختصين فإن هذه المنظومة المحمولة المضادة للطائرات تتفوق على جميع مثيلاتها في العالم، مدى إصابة الهدف: 6000 م. تحقق الإصابة على ارتفاع ما بين 10 – 3500 م. وقد ظهرت مواصفاتها القتالية في عدد من الصراعات العسكرية، منها على سبيل المثال في يوغوسلافيا السابقة وسوريا، كما جرى توريد منظومات " إيغلا " إلى بلدان جنوب ـ شرق آسيا، آسيا الوسطى، الشرق الأوسط، وسط أوروبا، أمريكيا اللاتينية، منطقة حوض البحر الكاريبي وأفريقيا. أكثر منظومات الدفاع الجوي والصاروخي فعالية: " أنتيه 2500" تعتبر منظومة أس 300 في أم " أنتيه 2500" المتنقلة الشاملة المضادة للصواريخ والمضادة للطائرات سلاحاً فريداً مضاداً للصواريخ والطائرات قادراً على التصدي بفعالية للصواريخ الباليستية المنطلقة من مسافات بعيدة تصل إلى 2500 كم، ولكافة أنواع الأهداف الديناميكية الهوائية على حد سواء، وتدخل ضمن المعدات اللاسلكية لمنظومة " أس 300 في أم" محطتا رادار إحداهما للمسح الدائري والثانية للمسح المبرمج، مدى إصابة الهدف: ـ الأهداف الديناميكية الهوائية: 200 كم. ـ الأهداف الباليستية: حوالي 40 كم. تحقق الإصابة على ارتفاع ما بين 25 ـ 30 كم. حيث تقوم المحطة الأولى برصد كل المنطقة المحيطة وبالدرجة الأولى تلك المنطقة المحددة للكشف عن الطائرات والمروحيات، أما المحطة الثانية فتعمل على " البحث" عن الصواريخ، وتُعتبر هذه المنظومة في الوقت الراهن أقوى منظومة روسية من بين تلك المخصصة للتصدير، وتدخل منظومات " أس 300" حالياً ضمن القوات المسلحة في فنزويلا. منظومة الدفاع الجوي الكاملة (منظومة صاروخية ـ مدفعية مضادة للطائرات): " بانتسير أس 1" صُممت هذه المنظومة لتغطية المنشآت المدنية والعسكرية ( بما فيها منظومات الدفاع الجوي للمسافات البعيدة) من وسائط الهجوم الجوي الحديثة والمستقبلية، كما يمكنها الدفاع عن المنشأة الموضوعة تحت الحماية من التهديدات الأرضية والجوية. مدى إصابة الهدف: 1.2 ـ 20 كم. تحقق الإصابة على ارتفاع ما بين 15 م ـ 15 كم. تمر " بانتسير 1" مرحلة المعمودية العسكرية في سوريا، ويشير الخبراء العسكريون إلى سهولة حركتها ( فترة نشرها 5 دقائق)، وكثافة النيران العالية، والدقة. وتصيب" بانتسير" أي هدف: من العصفور وحتى الطائرة، ويعتبر الخبراء أنه لا يوجد لها مثيل في العالم، وفي الوقت الراهن فإن هذه المنظومة تدخل في تسليح الجزائر والإمارات العربية المتحدة وعُمان. منظومة الدفاع الجوي والصاروخي الأحدث: " منظومة الدفاع الجوي400 " تريومف" صُممت منظومة الدفاع الصاروخي أس 400 " تريومف" لإصابة الأهداف الديناميكية الهوائية ( طائرات سلاح الجو التكتيكية والاستراتيجية، مصادر التشويش من طراز " أواكس" والصواريخ المجنحة)، بما في ذلك المنفذة مع استخدام تقنية " ستيلز" على مسافة حوالي 400 كم، وكذلك الصواريخ الباليستية، والأهداف ما فوق الصوتية وغيرها من وسائط الهجوم الجوي الحديثة والمستقبلية. مدى اكتشاف الهدف: 600 كم. مدى إصابة الهدف: ـ الأهداف الديناميكية الهوائية: 400 كم. ـ الأهداف الباليستية: حوالي 60 كم. تحقق إصابة الهدف على ارتفاع ما بين 10 م ـ 27 كم. وبالمقارنة مع سابقتها، فإن أس 300 " تريومف" تمتلك قدرة مضاعفة بمرتين ونصف على إطلاق النيران، ومن المتوقع أن يبدأ تصديرها اعتباراً من عام 2016. منظومة الدفاع الجوي والصاروخي المستقبلية: منظومة الدفاع الصاروخي " أس 500" منظومات " أس 400" الصاروخية المضادة للطائرات تباشر بحماية سماء موسكو تمثل منظومة " أس 500" جيلاً جديداً من أنظمة الصواريخ المضادة للطائرات التي تفترض استخدام مبدأ الحل المنفصل لمهمات تدمير الأهداف الباليستية والديناميكية الهوائية، أما الهدف الرئيس لمنظومة " أس 500" فهو مواجهة الصواريخ الباليستية المجهزة للقتال متوسطة المدى والصواريخ الباليستية العابرة للقارات، ويمكن لهذه المنظومة الحديثة بحسب أقوال صانعيها أن " تطال" حتى الأقمار الصناعية التي تحلق على مدارات منخفضة، والأسلحة الفضائية والمنصات المدارية. تدخل منظومة " أس 500" في مرحلة الانتاج ومن الممكن اعتمادها في التسليح في عام 2017. http://arab.rbth.com/technology/2014/05/02/26837.html