أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن روسيا ستعزز قواتها على الاتجاهات الاستراتيجية كافة بما يتلاءم مع التحديات التي تواجهها اقتصاديا وعسكريا.
فالقوات المسلحة الروسية وريثة مجد الجيش الأحمر الذي دمر مشاريع الهيمنة النازية في القرن الماضي، وهو بقوامِ أكثر من 3 ملايين جندي بين الأساسيين والاحتياط وآلاف من الطائرات والدبابات والحوامات والصواريخ البالستية والدفاعية والسفن الحربية بأنواع مختلفة، كل ذلك بني على أساس عقيدة واحدة هي الدفاع عن وحدة أراضي روسيا واستقلالها.
وتتغير المسميات والحقيقة واحدة هي أن هناك دولاً تريد أن تبتلع دولاً أخرى نتيجة لضعفها وإن لم تكن ضعيفة فتعمل على إضعافها وتمزيقها للسيطرة عليها وما جرى في يوغوسلافيا ومن ثم في ليبيا من أفضل الأدلة على ذلك.
أما الخيار الآخر فهو نشر قوات أجنبية، تماماً كما يحاول الناتو ومن خلفه واشنطن فعله الآن على حدود روسيا، وهو ما أثار حفيظة موسكو التي أعلنت أنها ستقف ضد هذه المشاريع.
وقرر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تحديد مجموعة من الأهداف العسكرية، أولها أنه لن يسمح بالتفوق العسكري على روسيا من أي بلد كان، وثانيها العمل على الحفاظ على التفوق العسكري بما في ذلك القدرات النووية.
من جانبه أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن خطة عمل الوزارة لعام 2015 عدلت وفقا لقرارات القيادة بشأن زيادة القدرة القتالية للقوات المسلحة على خلفية الظروف السياسية والعسكرية.
وقال شويغو إنه جرى تدقيق معايير تزويد القوات بالأسلحة والمعدات الحديثة وتعديل جدول بناء المعسكرات والمنشآت التابعة للجيش، وكل ذلك من دون الانجرار إلى سباق التسلح مع تحديد عام 2020، لإعادة تحديث الجيش بالكامل.
وأكد الجنرال فاليري غيراسيموف رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، أكد أن قوات الردع النووية هي أولوية قصوى لدى موسكو، كما أنه سيتم هذا العام وضع 50 صاروخا نوويا في الخدمة، وقال إن روسيا تعتزم إدخال أسلحة تحييد الدرع الصاروخي الأمريكي وتم رصد نحو 20 تريليون روبل لاستكمال هذه المهمة.
وفي الوقت الذي تؤكد فيه روسيا أن عقيدتها العسكرية دفاعية في الأساس، يواصل الإعلام الغربي تصوير الأمر وكأن القادة في موسكو يستعدون لحرب عالمية ثالثة، رغم أن من يتوسع على الخريطة الجغرافية هو حلف شمال الأطلسي ومن ورائه المنظومة العسكرية الأمريكية ومشاريع الهيمنة.
المصدر: RT
فالقوات المسلحة الروسية وريثة مجد الجيش الأحمر الذي دمر مشاريع الهيمنة النازية في القرن الماضي، وهو بقوامِ أكثر من 3 ملايين جندي بين الأساسيين والاحتياط وآلاف من الطائرات والدبابات والحوامات والصواريخ البالستية والدفاعية والسفن الحربية بأنواع مختلفة، كل ذلك بني على أساس عقيدة واحدة هي الدفاع عن وحدة أراضي روسيا واستقلالها.
وتتغير المسميات والحقيقة واحدة هي أن هناك دولاً تريد أن تبتلع دولاً أخرى نتيجة لضعفها وإن لم تكن ضعيفة فتعمل على إضعافها وتمزيقها للسيطرة عليها وما جرى في يوغوسلافيا ومن ثم في ليبيا من أفضل الأدلة على ذلك.
أما الخيار الآخر فهو نشر قوات أجنبية، تماماً كما يحاول الناتو ومن خلفه واشنطن فعله الآن على حدود روسيا، وهو ما أثار حفيظة موسكو التي أعلنت أنها ستقف ضد هذه المشاريع.
وقرر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تحديد مجموعة من الأهداف العسكرية، أولها أنه لن يسمح بالتفوق العسكري على روسيا من أي بلد كان، وثانيها العمل على الحفاظ على التفوق العسكري بما في ذلك القدرات النووية.
من جانبه أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن خطة عمل الوزارة لعام 2015 عدلت وفقا لقرارات القيادة بشأن زيادة القدرة القتالية للقوات المسلحة على خلفية الظروف السياسية والعسكرية.
وقال شويغو إنه جرى تدقيق معايير تزويد القوات بالأسلحة والمعدات الحديثة وتعديل جدول بناء المعسكرات والمنشآت التابعة للجيش، وكل ذلك من دون الانجرار إلى سباق التسلح مع تحديد عام 2020، لإعادة تحديث الجيش بالكامل.
وأكد الجنرال فاليري غيراسيموف رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، أكد أن قوات الردع النووية هي أولوية قصوى لدى موسكو، كما أنه سيتم هذا العام وضع 50 صاروخا نوويا في الخدمة، وقال إن روسيا تعتزم إدخال أسلحة تحييد الدرع الصاروخي الأمريكي وتم رصد نحو 20 تريليون روبل لاستكمال هذه المهمة.
وفي الوقت الذي تؤكد فيه روسيا أن عقيدتها العسكرية دفاعية في الأساس، يواصل الإعلام الغربي تصوير الأمر وكأن القادة في موسكو يستعدون لحرب عالمية ثالثة، رغم أن من يتوسع على الخريطة الجغرافية هو حلف شمال الأطلسي ومن ورائه المنظومة العسكرية الأمريكية ومشاريع الهيمنة.
المصدر: RT