أكد رئيس الوزراء التركي "أحمد داود أوغلو" أن "إن تركيا والأتراك جزء لا يتجزأ من القارة الأوروبية، وكما لا يمكن كتابة التاريخ الأوروبي دون الرجوع إلى محفوظاتنا (أرشيفنا)، لا يمكن أيضاً كتابة مستقبل أوروبا دون وجودنا"
ومضى قائلاً: "قد يضعون العقبات أمام عضويتنا في الاتحاد الأوروبي، وقد يعملون على تشييد حواجز نفسية لتحقيق ذلك، وقد يقوم مناهضو الإسلام ومناهضو الأتراك بالعديد من الأنشطة في أوروبا؛ إلا أنهم لن يستطيعوا حجب الحقائق التاريخية، أو ثنينا عن إرادتنا ".
جاء ذلك في خطاب متلفز، وجهه للأمة تحت عنوان "على درب تركيا الجديدة"،
وأضاف رئيس الوزراء التركي: "لم نقف صامتين ولن نقف، حيال أية إهانة وجهت للنبي محمد - الذي أرسل رحمة للعالمين - سواء كان مصدرها باريس أو أية نقطة في أنحاء العالم، ذلك أن حرية التعبير تنطلق من الاحترام المتبادل، وعليه؛ فإن مواقفنا واضحة ومعلنة؛ حيال كل من لا يحترم الآخرين ومعتقداتهم، ومن يحاول استنباط الكراهية من رحم الاختلافات العقائدية".
وقال أوغلو - في معرض رده على زعيم حزب الحركة القومية التركية المعارض "دولت باهتشلي"، والانتقادات التي وجهها له على استخدامه بعض العبارات باللغة الكردية، وإبدائه رغبة في تعلمها، خلال زيارته لمدينة ديار بكر مؤخراً - : "إن لغات ولهجات جميع المسلمين، والمسيحيين، واليهود، والسنة، والعلويين، والتُرك، والكُرد، والعرب، وشعوب البلقان، والقوقاز، والشرق الأوسط؛ هي لغاتنا ولهجاتنا، إن تراب هذه الأرض؛ غرس الرحمة في نفوس الشعوب التي احتضنها، ونحن نمثل سياسة الرحمة في هذا العصر".
كما اعتبر داود أوغلو أن العدالة؛ تمثل الكلمة السحرية التي يمكن من خلالها تحقيق السلم والاستقرار الدوليين، والاستعداد لكي تكون الأخوة مستقبلاً للعلاقات الإنسانية، موضحاً أن الحكومة التركية صرخت بالحقيقة؛ في وجه بعض الدوائر الظلامية، التي تسعى لخلق عمليات توجيهٍ للرأي العام في تركيا.
ومضى قائلاً: "قد يضعون العقبات أمام عضويتنا في الاتحاد الأوروبي، وقد يعملون على تشييد حواجز نفسية لتحقيق ذلك، وقد يقوم مناهضو الإسلام ومناهضو الأتراك بالعديد من الأنشطة في أوروبا؛ إلا أنهم لن يستطيعوا حجب الحقائق التاريخية، أو ثنينا عن إرادتنا ".
جاء ذلك في خطاب متلفز، وجهه للأمة تحت عنوان "على درب تركيا الجديدة"،
وأضاف رئيس الوزراء التركي: "لم نقف صامتين ولن نقف، حيال أية إهانة وجهت للنبي محمد - الذي أرسل رحمة للعالمين - سواء كان مصدرها باريس أو أية نقطة في أنحاء العالم، ذلك أن حرية التعبير تنطلق من الاحترام المتبادل، وعليه؛ فإن مواقفنا واضحة ومعلنة؛ حيال كل من لا يحترم الآخرين ومعتقداتهم، ومن يحاول استنباط الكراهية من رحم الاختلافات العقائدية".
وقال أوغلو - في معرض رده على زعيم حزب الحركة القومية التركية المعارض "دولت باهتشلي"، والانتقادات التي وجهها له على استخدامه بعض العبارات باللغة الكردية، وإبدائه رغبة في تعلمها، خلال زيارته لمدينة ديار بكر مؤخراً - : "إن لغات ولهجات جميع المسلمين، والمسيحيين، واليهود، والسنة، والعلويين، والتُرك، والكُرد، والعرب، وشعوب البلقان، والقوقاز، والشرق الأوسط؛ هي لغاتنا ولهجاتنا، إن تراب هذه الأرض؛ غرس الرحمة في نفوس الشعوب التي احتضنها، ونحن نمثل سياسة الرحمة في هذا العصر".
كما اعتبر داود أوغلو أن العدالة؛ تمثل الكلمة السحرية التي يمكن من خلالها تحقيق السلم والاستقرار الدوليين، والاستعداد لكي تكون الأخوة مستقبلاً للعلاقات الإنسانية، موضحاً أن الحكومة التركية صرخت بالحقيقة؛ في وجه بعض الدوائر الظلامية، التي تسعى لخلق عمليات توجيهٍ للرأي العام في تركيا.