شددت السلطات الروسية في القرم من إجراءاتها التي استهدفت المسلمين في شبه الجزيرة مع بداية العام الجديد 2015م، حيث شهدت الفترة الأخيرة ارتفاعًا ملحوظًا في عمليات المداهمات للبيوت والاعتقالات في شبه جزيرة القرم و سيفاستوبل المحتلتين من قبل روسيا، فقد تمّ تغريم مؤسسة "القرم" التي تعود إليها ملكية مبنى مجلس تتار القرم بدفع مبلغ 4.5 مليون روبل روسي، و كذلك إعتقال أختيم تشيغوز نائب رئيس مجلس تتار القرم ثم القيام بتفتيش منزله لعدة ساعات و مصادرة عدد من الممتلكات فيه.
كما قامت المخابرات الروسية باعتقال سيد أميد غيميدجي رئيس جمعية "ثبات" القرمية التترية والناشط في قضايا المطالبة بمنح أراضي في القرم للتتار، و سيد اميد أعلن فيما بعد عن إضرابه عن الطعام، يذكر أن "ثبات" شاركت في استفتاء انفصال القرم عن اوكرانيا و دعت إليه.
في الوقت نفسه، قام جهاز المخابرات الروسية ال "ف إس ب" بإستدعاء "زايرا سميدلايف" عضو مجلس تتار القرم للتحقيق.
وقبل أيام تمّ إعتقال 3 مسلمين من تتار القرم بتهمة الإنتماء إلى "حزب التحرير" الإسلامي.
وفي ذات السياق، منعت السلطات الروسية ثلاث نشطاء في مجال حقوق الإنسان من تتار القرم من مغادرة القرم إلى أوكرانيا عبر الحدود البرية و تمّ إحالة احدهم للقضاء بتهمة مخالفة القوانيين الروسية و عدم حصوله على جواز سفر روسي.
إلى ذلك، قامت المخابرات الروسية بتفتيش مكتب قناة "ا ت إر" القرمية التترية برفقة عدد من المسلحين و صادرت عدد من معدات البث و الأجهزة الإلكترونية.
وعلى صعيد منفصل قامت السلطات الروسية الحاكمة في القرم بتنصب تمثال للزعيم السوفيتي جوزيف سالين (حكم من عام 1941-1953م) في قصر ليفادي بيالطا، و يأتي هذا التمثال مع تمثالين آخرين لرئيس الوزراء البريطاني ونستون تشيرشل و الرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت بمناسبة مرورو 70 عام على اجتماع الزعماء الثلاث في مدينة يالطا في القرم على البحر الاسود عام 1945م للإتفاق على أوضاع العالم الجديدة بعد الحرب العالمية الثانية.
و يعتبر تتار القرم خطوة وضع تمثال ل ستالين في القرم استفزازية بسبب قيام الاخير بتهجير شعب تتار القرم من أرضه في عام مايو 1944م، و كذلك تهجير و قتل العديد من شعوب الإتحاد السوفيتي و القوقاز.
كما قامت المخابرات الروسية باعتقال سيد أميد غيميدجي رئيس جمعية "ثبات" القرمية التترية والناشط في قضايا المطالبة بمنح أراضي في القرم للتتار، و سيد اميد أعلن فيما بعد عن إضرابه عن الطعام، يذكر أن "ثبات" شاركت في استفتاء انفصال القرم عن اوكرانيا و دعت إليه.
في الوقت نفسه، قام جهاز المخابرات الروسية ال "ف إس ب" بإستدعاء "زايرا سميدلايف" عضو مجلس تتار القرم للتحقيق.
وقبل أيام تمّ إعتقال 3 مسلمين من تتار القرم بتهمة الإنتماء إلى "حزب التحرير" الإسلامي.
وفي ذات السياق، منعت السلطات الروسية ثلاث نشطاء في مجال حقوق الإنسان من تتار القرم من مغادرة القرم إلى أوكرانيا عبر الحدود البرية و تمّ إحالة احدهم للقضاء بتهمة مخالفة القوانيين الروسية و عدم حصوله على جواز سفر روسي.
إلى ذلك، قامت المخابرات الروسية بتفتيش مكتب قناة "ا ت إر" القرمية التترية برفقة عدد من المسلحين و صادرت عدد من معدات البث و الأجهزة الإلكترونية.
وعلى صعيد منفصل قامت السلطات الروسية الحاكمة في القرم بتنصب تمثال للزعيم السوفيتي جوزيف سالين (حكم من عام 1941-1953م) في قصر ليفادي بيالطا، و يأتي هذا التمثال مع تمثالين آخرين لرئيس الوزراء البريطاني ونستون تشيرشل و الرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت بمناسبة مرورو 70 عام على اجتماع الزعماء الثلاث في مدينة يالطا في القرم على البحر الاسود عام 1945م للإتفاق على أوضاع العالم الجديدة بعد الحرب العالمية الثانية.
و يعتبر تتار القرم خطوة وضع تمثال ل ستالين في القرم استفزازية بسبب قيام الاخير بتهجير شعب تتار القرم من أرضه في عام مايو 1944م، و كذلك تهجير و قتل العديد من شعوب الإتحاد السوفيتي و القوقاز.