إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لماذا التوجه لتركيا ؟!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لماذا التوجه لتركيا ؟!

    منذ أن تولى الملك سلمان -حفظه الله- دفة الحكم أو القيادة في المملكة العربية السعودية بصورة رسمية توالت التقارير تباعاً والتي تحاول أن تشرح أو تدرس او تتوقع النظرة السياسية السعودية المقبلة او القادمة في عهد الملك سلمان ، ومن أهم الملفات والقضايا التي تطرقت لها تلك التقارير هي الملفات والقضايا الإقليمية , وبلا شك أن العلاقة مع "تركيا" أحد أبرز الملفات الإقليمية التي أشارت لها التقارير .. وفي هذا الصدد أتفقت أنا والأخ [MENTION=587]LAV-25[/MENTION] أن نقدم هذا الموضوع الذي يؤيد "حسبما نرى" أهمية بناء علاقة متينة مع تركيا وتفعيل العلاقات الثنائية ودعم كافة السبل الى ذلك , حيث سيتناول الموضوع أهم الأسباب الدافعة الى ذلك من ثلاث نواحي : 1- سياسية 2- اقتصادية 3- عسكرية .

    سأقدم أنا الجزء السياسي بينما سيقدم المبدع LAV-25 الجزئين الاقتصادي والعسكري .

  • #2
    رد: لماذا التوجه لتركيا ؟!

    لماذا التوجه الى تركيا , سياسيا :

    تمثل تركيا قطب ووزن سياسي وإستراتيجي كبير في منطقة الشرق الأوسط وأحد الاركان المؤثره سياسيا في المنطقة والإقليم ، وتتمتع بأقتصادي متين وبقدرات عسكرية جيدة الى حد بعيد ، وتعزز ذلك بكونها عضو في حلف الناتو بالإضافة الى ذلك تعتبر دولة رائدة فعلا في المستوى الصناعي في المنطقة ، و تهتم تركيا عن كثب بالمستجدات في الشرق الأوسط سواء بسبب الروابط التاريخية والثقافية والاجتماعية التي تمتلكها مع شعوب المنطقة أو بسبب تأثرها المباشر أو غير المباشر من هذه المستجدات ، وهذا ماأستلزم أن يكون لتركيا دور فعال وقيادي في المنطقة.

    وحتى نختصر الكلام الكثير ، وبأقل قدر ممكن من الفلسفة يمكن تلخيص أهمية بناء علاقة سياسية متينة قائمة على المصالح الاستراتجية المشتركة مع تركيا في التالي:

    - قناعة كلا الطرفين التركي والسعودي أن التحالف بينهما في مجال السياسة الخارجية يحقق مصالحهما خاصة وأن اعتمادهما على القوى الخارجية كالاتحاد الأوربي أو الولايات المتحدة الأمريكية قد لا يستمر على الأمد البعيد حيث إن تطورات مسرح العمليات العسكرية في العراق وأفغانستان وآثارها السلبية على الاقتصاد والوضع العسكري الأمريكي دفع حكومات المنطقة العربية والأتراك إلى التفكير في البديل الذي يتميز بالاستمرارية ويحقق مصالح جميع الأطراف.

    - تعاظم الدور الإيراني في المنطقة ومحاولة النظام الإيراني تنفيذ أجندته السياسية والرامية إلى بسط نفوذه في المنطقة كلها ومما زاد الطين بله أن الأجندة السياسية الإيرانية ارتبطت في العراق بطائفية بغيضة تجاوزت الأنظمة إلى الشعوب كل ذلك أوجد حاجة ملحة إلى تحقيق توازن قوى لمواجهة المشروع الإيراني في المنطقة فكان أفضل من يقوم بهذا الدور بالنسبة لدول الخليج هو تركيا لقدراتها السياسية والاقتصادية ولكونها دولة إسلامية.

    - تبنت الحكومة التركية برئاسة وزير خارجيتها أحمد داوود أوغلو سياسة اللامشاكل “ZERO PROBLEM POLICY” و لقد تبنت الخارجية التركية سياسة تحسين العلاقات السياسية مع الجميع وأن لا تكون سياساته ردود أفعال وإنما توقع الأزمات قبل حدوثها ومتابعتها ومحاولة معالجتها بكل فاعلية لتطبع المنطقة كلها بطابع سياسي مميز يتسم بالعدل والأمن والسلم وحل الصراعات بكفاءة وفاعلية وبالتالي هذا لايعيق بناء علاقة متينة مع وجود بعض الخلافات الهامشية في بعض الملفات والتي لاتعيق سر تلك العلاقة.

    ختاما يمكن القول أن العلاقة السعودية التركية يمكن ان تبنى على وجهة نظر سياسية متوازية في أغلب القضايا الإقليمية حيث يتفق الطرفان على رفض التوسع الإيراني في المنطقة وبالتالي سيعمل البلدان بشكل مشترك لمجابهة التوسع الايراني ، كذلك السياسية التركية المتينة والتي لاتبنى على ردود الفعل المباشرة وبالتالي فأن العلاقة كما أسلفت يمكن ان تتجاوز مرحلة الاختلافات او الهوامش البسيطة ، كذلك تركيا من منظور اسلامي تتفق مع المملكة في القضية الفلسطينية وبالتالي توحيد الجهود في هذه القضية سيخدم المصالح المشتركة وسيخدم القضية ذاتها .

    تعليق


    • #3
      رد: لماذا التوجه لتركيا ؟!

      - رؤيا مشتركة وعمل مشترك تجاه التوسع الإيراني في المنقطة

      - رؤيا مشتركة وعمل مشترك في القضية السورية واليمنية والعراقية

      - دعم القضية الفلسطينية وابرازها بشكل اكبر دولياً

      هل يمكن تخيل كيف ستتغير الخارطة الإقليمية عندما تصب التوجهات السياسية التركية والسعودية بشكل خاص والخليجية بشكل عام في مجرى واحد ..؟

      بلا شك هذا محفر لبناء العلاقة مع تركيا ، لكن هل اطلعنا على الحوافز الاقتصادية والعسكرية ؟

      ربما هي محفزة بشكل أكبر .. أنتظروا المبدع [MENTION=587]LAV-25[/MENTION]

      تعليق


      • #4
        رد: لماذا التوجه لتركيا ؟!


        * التعاون السعودي التركي في سطور *



        الملك سلمان حينما كان ولي للعهد ووزير دفاع اول زيارة رسمية له كانت الى تركيا لتعزيز التعاون العسكري الصناعي







        وقام بتوقيع عقد تصنيع عسكري مشترك وقع عليها سعود الفيصل









        الملك سلمان كن حاضر توقيع العقد




        التعاون الصناعي التطويري العسكري مع تركيا قديم









        ويتم تسليح المدرعات السعودية بابراج جديدة







        السؤال الاتفاقية الجديدة لتصنيع العسكري المشترك التي وقعت في 11 / 7 / 1434 هـــ

        على ماذا تشمل اي ماهي الامور التي سوف تصنع ؟؟




        ^
        اجزم ان الاتفاقيه الان في طور بناء المصانع وتجهيزها وان شاء الله كلها اشهر قليله ونشوف ثمار الاتفاقيه الجديدة



        اما بالنسبة للمناورات العسكرية


        مناورة صقور السلام بين القوات الجوية السعودية والتركية والباكستانية تخيل مدة المناورة 3 أسابيع



        شف الرعب الحقيقي :- f-16 تركية و f-16 باكستانية وميراج باكستانية وتايفون سعودية وترنيدو سعودية وf-15 سعودية ومروحية كوجر سعودية لعمليات csar واواكس سعودية









        قائد القوات الجوية السعودية وقائد القوات الجوية الباكستانية وقائد القوات الجوية التركية






        كذلك مناورات نسر الانضول 1 و 2 و3




        وتمركز طائرات من السرب السعودية 99 سرب csar في تركيا من اجل مناورة نور



        على الصعيد الاقتصادي


        حجم التبادل التجاري بين تركيا والمملكة تجاوز 8 مليارات دولار بثلاثة أضعاف ما كان عليه في السنوات السابقة

        8 مليارات دولار منها 4.2 مليار قيمة الصادرات السعودية إلى تركيا مقابل 3.8 مليار دولار قيمة الواردات التي وصلت الى المملكة من الجمهورية التركية

        ^
        هذا التبادل التجاري السعودي التركي
        قارن التبادل السعودي مع احد الدول العربية الكبيره ...... سوف تجد انه لا يتجاوز 5 مليار

        فالتبادل التجاري مع تركيا اكبر منه مع الدولة العربية الكبيرة

        هذه بعض الارقام السريعة عن العلاقة السعودية التركية

        1- وجود 200 شركة تركية مسجلة رسميا لدى الهيئة العامة للاستثمار الاجنبي في المملكة 30 منها تشارك في اعمال مشروع قطار الحرمين ومطار جدة ومطار المدينة وبعض مشاريع التحلية
        2- 350 شركة سعودية تعمل في تركيا استثمرت 1.6 مليار دولار
        3- وصل عدد السياح السعوديين الى 250 الف
        4- يوجد 80 الف تركي يعملون في السعودية
        5- يوجد بالسعودية 8 مدارس تركية يدرس فيها أكثر من 6 آلاف طالب وطالبة
        6- تكثيف الرحلات الجوية بين البلدين ومنها تيسير رحلات أسبوعية للخطوط التركية عبر سبع مطارات في جدة الرياض والقصيم والطائف وينبع والمدينة المنورة



        المملكة العربية السعودية
        "عــمـــلاق الــــشــــرق الاوســــــط"







        سامحوني فالدنيا لاتستاهل ان نكره بعض من اجل وجهات نظر
        ووداعاً





        تعليق


        • #5
          رد: لماذا التوجه لتركيا ؟!

          تقرير رائع جداً صادر من مركز المعلومات

          يرصد العلاقات
          السعودية التركية بكافة تفاصيلها


          http://www.alyaum.com/article/3082717



          أتمنى ان تقوموا بنقل التقرير الى هنا لانه يحتوي على معلومات مهمه جداً جداً

          المملكة العربية السعودية
          "عــمـــلاق الــــشــــرق الاوســــــط"







          سامحوني فالدنيا لاتستاهل ان نكره بعض من اجل وجهات نظر
          ووداعاً





          تعليق


          • #6
            رد: لماذا التوجه لتركيا ؟!

            هل تركيا - دولة الاحتلال سابقاً - تريد التعاون معك ؟!

            في حلف الناتو و مسويين فيها مع قضية فلسطين و نجي حنا و نضيع نفسنا مثل ما فعل صدام
            ..


            تعليق


            • #7
              رد: لماذا التوجه لتركيا ؟!

              المشاركة الأصلية بواسطة LAV-25 مشاهدة المشاركة
              تقرير رائع جداً صادر من مركز المعلومات

              يرصد العلاقات
              السعودية التركية بكافة تفاصيلها


              http://www.alyaum.com/article/3082717



              أتمنى ان تقوموا بنقل التقرير الى هنا لانه يحتوي على معلومات مهمه جداً جداً
              علاقة حيوية و هامة للبلدين الشقيقين تؤثر على ملفات عديدة في المنطقة

              تعليق


              • #8
                رد: لماذا التوجه لتركيا ؟!

                تقارب سعودي – تركي يخرج قطر من المشهد السور

                لا يمكن قراءة العلاقات السعودية التركية، بمعزل عن التغييرات التي تحدث في المنطقة والتي تحدّد بدورها ملامح العلاقة بين الرياض وأنقرة، التي ستكون محور زيارة سيجريها ولي العهد السعودي الأمير سلمان بن عبد العزيز لأنقرة يوم غد الثلاثاء.


                قبل أكثر من عشرين عاما نشر الباحث الأميركي «فيليب روبنس» كتابه الشهير «تركيا والشرق الأوسط»، وركز فيه على حركة المملكة العربية السعودية المطردة في أسلمة تركيا. وأكد روبنس – في ذلك الوقت- أن الإسلاميين سيصلون إلى السلطة في تركيا كنتيجة حتمية لعملية الاجترار الديني الذي تقوم به السعودية في تركيا، رغم أن الإسلاميين في ذلك الوقت لم تصل كل أحزابهم إلى أكثر من 8 ٪ من مجموع الناخبين.


                اللافت في الأمر أن الباحث الأميركي في كتابه (الذي لا تتجاوز صفحاته 150 صفحة)، أكد أن السعودية ستكون هي المتضرر الأكبر من عملية الأسلمة هذه، باعتبار أن تركيا ما إن تتأسلم حتى تبدأ في التفكير في استدعاء تراثها العثماني من جديد، ومن ثم سوف تقوم بمنازعة بل وانتزاع الزعامة الدينية السنية من السعودية مما سيشكّل خطورة كبيرة على مركزها الإقليمي، وعلى تماسك نظام آل سعود في الحكم. وقد بدأت هذه المرحلة بالفعل عبر حلفاء العثمانيين الجدد «الإخوان وقطر».


                المبهر أكثر فيما أورده الباحث الأميركي هو تأكيده الحازم المؤصل والمسبب بأن سوريا بالرغم من كونها هي الأقرب ثقافيا وجغرافيا لتركيا إلا أنها- بحد تعبيره- ستكون الحجر الصلب الذي سيتحطم فوقه مشروع العثمانيين الجدد.


                سلمان بن عبد العزيز في أنقرة

                في ظل التطورات الدراماتيكية في المنطقة تأتي زيارة ولي العهد السعودي ووزير الدفاع الأمير سلمان بن عبد العزيز لأنقرة يوم غد الثلاثاء، لتدشّن عهدا جديدا من العلاقات بين الرياض وأنقرة ولتلقي الضوء على نهج جديد في العلاقات السعودية-التركية. هذه الزيارة تشي بوعي القطبين السنيين بضرورة توحيد القوى والعمل معا باعتبار مصالحهما المتقاطعة خاصة في ما يتعلّق بالملفين السوري والإيراني، الأمر الذي من شأنه أن يقلب المَـوازين في المنطقة.


                الموقف السوري الآن يمر بتعقيدات بالغة وفي ظل توسع رقعة الصراع، وأيضا مع بداية تراجع القطريين عن دعم المعارضة السورية (وخاصة الفصائل الإسلامية المتشددة) بعد الإنذار الأميركي الذي تم إرساله من واشنطن إلى الدوحة.


                على الجانب الآخر من الصورة، تبدو أنقرة أكثر المستفيدين من التقارب مع المملكة العربية السعودية، ذات الثقل الهام، في المنطقة العربية والعالم الإسلامي، خاصة وأن أنقرة وجدت نفسها مع تطور الوضع في سوريا وسط حلبة الصراع ولا مفر من الاحتماء بقوة إقليمية ذات ثقل خاصة بعد أن تبيّنت فشل المقاربة القطرية، التي تبناها وفي وقت سابق رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، وتبين أن الرهان على الإسلاميين رهان فاشل وأن الأزمة في سوريا تختلف عن الأحداث التي شهدتها تونس ومصر وساعدت على وصول تيارات ذات توجّه إسلامي تلتقي مع حزب الحرية والعدالة الحاكم في تركيا.


                تغير السياسات التركية

                تكمن مشكلة أردوغان في عدم إقدامه من قبل على التعاون مع السعودية في ما يخص الملف السوري، وفي أن تركيا تسعى إلى تسليم الحكم في سوريا لنظام إسلامي منفتح، إلا أن السعودية تصر على أن من له الأحقية في خلافة الأسد هو المعارضة العلمانية.


                قد يدفع ذلك الكثيرين إلى الاستغراب، ولكن الحقيقة وراء ذلك تكمن في رغبة تركيا في الحفاظ على كونها الممر الرئيسي للغاز الطبيعي والبترول من منطقة الخليج، إلى أوروبا. فصعود نظام إسلامي في سوريا إلى الحكم الآن، قد يكون سببا رئيسيا في إطالة أمد حالة الحرب وعدم الاستقرار التي تمر بها البلاد، ولكن هذه المرة سوف يتحول الصراع إلى صراع طائفي، يشمل جميع الطوائف المتنافسة، وبذلك يضمن لتركيا أن تكون البوابة الوحيدة لبترول الخليج إلى أوروبا. ما يحتاج النظام التركي أن يتفهمه الآن هو أنه لا يحتاج إلى التنسيق والتعاون مع السعودية ضد نظام بشار الأسد فقط، وإنما أيضا في مواجهة إيران في سعيها المستمر للوصول إلى السلاح النووي، فالحقيقة هي أنه إذا كانت تركيا مازالت لم تدرك أن تأخر تشكيل الائتلاف السعودي – التركي في مواجهة النظامين السوري والإيراني، فإنه سوف يكون عليها أن تواجه إيران نووية مطلع 2014. وهو ما دفع (على ما يبدو) الإدارة الأميركية إلى الضغط على تركيا لمزيد من التعاون مع المملكة.


                بوادر هذا التقارب بدأت من خلال صفقة الأسلحة التركية التي حصل عليها الجيش السعودي أواخر الشهر الماضي، والتي قدرت بنحو 2 مليار دولار، وشملت طائرات دون طيار من طراز «عنقاء» – يبلغ مداها 200 كيلومتر، ولها القدرة على الطيران لمدة 18 ساعة متواصلة- وكذلك الدبابة التركية «آلتاي» المخطط إنتاج 250 قطعة منها فى المرحلة الأولى. وتُقدَّر تكلفة الدبابة آلتاي -التي يبلغ وزنها 60 طنا- حوالي 5.4 مليون دولار. بينما تبلغ تكلفة الدبابة «أبرامز» التي تمتلكها السعودية حاليا 8.58 مليون دولار.


                من الممكن النظر إلى التفجيرات الأخيرة التي وقعت على الحدود التركية – السورية، وأدت إلى مقتل 46 تركيا كانت هي المحور الرئيسي للتغيير من النظرة التركية إلى الموقف بشكل عام، بعدما كان تعاونها يقتصر فقط على الجانب القطري. إلا أن هذا التقارب السعودي – التركي من شأنه أن يؤدي إلى عزل قطر، والتقليل من تأثير الجماعات التي تتلقى الدعم القطري ميدانيا، وهو الموقف الذي باتت الولايات المتحدة تصر عليه في الآونة الأخيرة.


                مواجهة إيران

                سبب آخر يفرض توحّد أنقرة والرياض، يتمثّل في المد الشيعي الإيراني، فالسعودية وتركيا تمثّلان «كتلة سنيّة» عملاقة قادرة على وقف الزحف الشيعي الذي أخذت إيران على عاتقها مسؤولية تكوينه، خصوصا في العراق ولبنان بالإضافة إلى محاولات في سوريا. فالتهديد الإيراني الإستراتيجي لتركيا، – التي ظهرت في الآونة الأخيرة كلاعب إقليمي مؤثر يحظى بثقة الغرب والشرق -، لا يقل عن التهديد الإيراني للسعودية والدول العربية السنية، وبالمثل فإن النفوذ التركي المتنامي في المنطقة يهدد المشروع الإيراني، خاصة وأن تركيا دولة سنية، ومن هنا فإن إيران لن تتوانى في ضم تركيا إلى محور الدول المنافسة، ويمكنها أن تستغل الأقلية العلوية في تركيا كمدخل لبث الفتنة الطائفية بها، مستغلة علاقتها بالطائفة العلوية التي ينتمي إليها حليف إيران الرئيس السوري بشار الأسد.


                حل الأزمة

                كان هذا الخطر محور أول زيارة يجريها عاهل سعودي لتركيا منذ 40 عاما، وهي الزيارة التي أجراها الملك عبد الله ابن عبد العزيز سنة 2006. لتكون هذه الزيارة بمثابة نقطة التحول الأعمق في الدبلوماسية بين البلدين ولتذيب الجليد الذي خيّم على العلاقات بينهما، بعد ركود يعود بالأساس إلى عهد كمال أتاتورك الذي اختار التوجه نحو الجزء الأوروبي من العالم.


                سبقت زيارة الملك عبد الله لتركيا محاولات تركية للعودة إلى الحضن الإسلامي في المنطقة، توجّت، بتدخل خليجي وبجهود سعودية، بأن منحت تركيا الأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي في 2004؛ ثم أصبحت تركيا عضوا مراقبا في جامعة الدول العربية.


                وفي المقابل، لعبت تركيا دورا بارزا في تقريب العلاقات الخليجية مع «الناتو» في مؤتمر حلف الأطلسي الذي عقد في تركيا عام 2004، بهدف تعزيز الأمن العالمي والإقليمي من خلال تعاون الحلف مع دول منطقة الشرق الأوسط. وفي سنة 2011 حصل رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان على جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام وتوطيد العلاقات التركية الخليجية.


                التغيرات الإقليمية والخطط التي ترسمها جهات مختلفة تبحث عن موطئ قدم في المنطقة ستكون محور الزيارة التي يجريها ولي عهد المملكة العربية السعودية، سلمان بن عبد العزيز، لتركيا لبحث سبل إيجاد طريق موحّد والتكتّل للتصدّي للتهديدات المشتركة بينهما. وهذا التواصل السعودي-التركي بموقعه الاستراتيجي وثقله في المنطقة، وفي هذا التوقيت، شأنه أن يحدث انقلابا في موازين القوى قد يسمح بمرور مرحلة جديدة بما يساعد في خروج المنطقة من أزمتها.





                تعليق


                • #9
                  رد: لماذا التوجه لتركيا ؟!

                  مستقبل العلاقات السعودية التركية بعد صعود الملك سلمان


                  علم نون بوست من مصادر خاصة ومسؤولة أن الإدارة السعودية ستقوم خلال الأيام القليلة القادمة بتغيير سفير المملكة لدى أنقرة وستعين سفيرا جديدا سيكون من أهم أولوياته أن يبحث مع الجانب التركي الملفات التي تعكر العلاقات الثنائية وكذلك الترتيب لتكثيف الزيارات الرسمية بين البلدين.

                  احتفظت الإدارة التركية طيلة السنوات الماضية بخطاب هادئ وليّنٍ تجاه دول الخليج العربي، خاصة الإمارات والسعودية، بالرغم من وجود أدلة جدية على تآمر بعض قادة هذه الدول على حكومة العدالة والتنمية عبر تحركات مشبوهة لشخصيات مثل محمد دحلان، المعروف بشغله لمنصب مستشار أمني لدى محمد بن زايد ولي عهد الإمارات، والذي زار تركيا في سنة 2013 بجواز سفر لا يحمل اسمه والتقى بعدد من المعارضين الأتراك وكذلك ببعض قيادات حزب العمال الكردستاني الذي أصدر تراجعا عن تعهداته بالانسحاب من الأراضي التركية بعد أيام من هذه الزيارة.

                  وفور صدور نبأ وفاة الملك السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز، أعلنت رئاسة الجمهورية التركية أن الرئيس رجب طيب أردوغان قطع جولته الأفريقية وتوجه للسعودية لتعزية الملك الجديد ولحضور جنازة الملك الراحل، الأمر الذي أثار أحاديث كثيرة حول إمكانية فتح صفحة جديدة من العلاقات التركية السعودية في عهد الملك سلمان بن عبد العزيز تكون أكثر حيوية مما كانت عليه في عهد الملك عبد الله ورئيس ديوانه خالد التويجري.

                  من الجانب التركي، لا يمكن أن نرصد تغيرا كبيرا، إذ ستمضي الإدارة التركية في اتباع استراتيجية تصفير المشاكل والانفتاح على دول الجنوب، وهي نفس الاستراتيجية التي اتبعتها الحكومات التركية خلال السنوات الـ 12 الماضية، متجاهلة بذلك – بشكل نسبي – تضارب السياسات الخارجية للبلدين وخاصة في ما يتعلق بالملف المصري والسوري ومعظم ملفات الشرق الأوسط.

                  وأما من الجانب السعودي، وأمام التغيرات الجدية التي وقعت في صلب الإدارة السعودية بعد صعود الملك سلمان وإصداره لمراسيم إقالة “الحاشية القديمة” وتعيين “الحاشية الجديدة”؛ بات منطقيا أن ننتظر انعكاسات هذه التغيرات على السياسة الخارجية للمملكة بشكل عام وعلى العلاقات الثنائية بين المملكة السعودية والجمهورية التركية بشكل خاص.

                  وقبل الحديث عن ما يمكن توقعه وعن ما يستبعد حدوثه، لا بد من الإشارة إلى الجديد الذي لا يمكن إنكاره في العلاقات التركية السعودية، وهو أن الإدارة السعودية التي كانت تضغط لمنع برامج تلفزيونية محدودة الانتشار لمجرد تغطيتها لنجاحات التجربة التركية في السنوات العشر الماضية، سمحت في اليومين الأخيرين للقنصلية التركية في مدينة جدة بإثارة ضجة إعلامية حول البارجة العسكرية التركية “بيوك آدا” التي وصلت يوم 31 يناير لميناء جدة السعودي لاستعراض ما وصلت إليه الصناعة العسكرية التركية وللمشاركة في تدريبات عسكرية مشتركة بين البلدين.

                  وبغض النظر عما تمثله زيارة البارجة العسكرية التركية لميناء جدة وعن ما تحمله من رسائل عفوية أو مقصودة، يتوقع أن أولويات الإدارة والقيادة السعودية الجديدة على مستوى العلاقات الخارجية ستعطى لتعديل السياسات القديمة عبر التخفيض من مستوى الانفتاح المبالغ فيه والمكلف على بعض الدول مثل مصر، وكذلك عبر التخلي عن الخصومات غير المبررة التي تورطت فيها السعودية مع عدد من الدول المحورية في المنطقة مثل تركيا.

                  وإن كانت السياسات الخارجية المتضاربة لكلا البلدين، من قبيل دعم المملكة للجنرال عبد الفتاح السيسي في مصر، لم تثني تركيا في الفترة الماضية عن مساعيها للتعاون مع المملكة في مختلف المجالات وخاصة الاقتصادية؛ فإن تركيا التي رصدت التغير الحاصل في الداخل السعودي لن تنتظر تغيرات جدية في السياسة الخارجية للمملكة وستبادر إلى اقتناص التغيرات الداخلية التي تشهدها السعودية وستحاول استثمارها لإصلاح ما يمكن إصلاحه من علاقات سياسية وكذلك لتعزيز العلاقات على باقي المستويات وخاصة الاقتصادية.

                  ومما يؤكد هذا التوجه، علم نون بوست من مصادر خاصة ومسؤولة أن الإدارة السعودية ستقوم خلال الأيام القليلة القادمة بتغيير سفير المملكة لدى أنقرة وستعين سفيرا جديدا سيكون من أهم أولوياته أن يبحث مع الجانب التركي الملفات التي تعكر العلاقات الثنائية وكذلك الترتيب لتكثيف الزيارات الرسمية بين البلدين ولمواجهة العقبات التي من شأنها أن تعرقل التقارب المنتظر.

                  وبعد تذليل قرارات الملك السعودي الجديد لجملة من العقابات الداخلية التي كانت تعكر العلاقات السعودية التركية، لازالت عقابات خارجية أخرى تهدد التقارب المرتقب وعلى رأسها ما وصفه الكاتب إسماعيل ياشا بـ”اللوبي الإماراتي” الذي قال ياشا أن دولة الإمارات ستستعمله لمحاولة عرقلة هذا التوجه الجديد ولجر السعودية إلى الحروب التي يشنها ولي عهد الإمارات محمد بن زايد ولدفعها إلى الواجهة ولاستغلال حجم المملكة وثقلها في التستر وراءها خلال مواجهة خصوم الإمارات.

                  ومن ضمن العوائق الأخرى التي قد تعرقل التقارب التركي السعودي، نجد ما ذكره الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال تصريحاته للصحفيين بعد إتمامه لجولته الأفريقية، حيث اعترف بوجود نقاط ضمن ملفات سوريا ومصر وفلسطين لا تتفق حولها الرؤية التركية مع الرؤية السعودية، مؤكدا أن بلاده لا تريد أن تتيح الفرصة لهذه الاختلاف حتى تعكر العلاقات الثنائية بين البلدين، معربا عن أمله في أن تتخلى المملكة عن “موقفها السلبي غير المبرر” ضد جماعة الإخوان المسلمين.

                  وحسب ما نقلته صحيفة “ديلي صباح” التركية، قال أردوغان للصحفيين: “على الجميع أن ينتظروا ما سيفعله الملك سلمان بن عبد العزيز”، مضيفا أنه يرغب في أن يزور الملك سلمان مجددا خلال شهر فبراير الحالي، مؤكدا على ضرورة وجود عمل مشترك بين المملكة السعودية وتركيا لتأكيد وجود تعاون وتشارك بين دول العالم الإسلامي.

                  مركز أبحاث “سيتا” الذي يتخذ من العاصمة التركية أنقرة مقرا له، نشر دراسة عنوانها “المملكة العربية السعودية بعد الملك عبد الله: عودة السديريين” عبّر من خلالها عن توجه الحكومة التركية “لتوظيف التغيرات الداخلية التي تشهدها المملكة السعودية لأجل دعم محاولات إصلاح العلاقات بين البلدين”، مشيرا إلى أن المملكة هي الدولة الإسلامية الثانية إلى جانب تركيا ضمن مجموعة العشرين “جي 20″، مؤكدا على أن التغيرات الداخلية التي شهدتها المملكة ستنعكس وتؤثر على السياسات الإقليمية والعالمية.

                  وتوقعت الدراسة التي أعدها مركز سيتا، التابع لرئاسة الوزراء التركية، من الإدارة السعودية الجديدة أن تتخلى عن السياسة المعادية لتركيا في الملف السوري والتي نهجها الأمير بندر بن سلطان عندما جعل المملكة تتخلى عن الجيش السوري الحر المدعوم من تركيا ولجأ لدعم تنظيمات مسلحة أخرى ذات ميولات دينية متطرفة. مع العلم أن قرار إبعاد الأمير بندر بن سلطان كان من بين القرارات الأولى التي أصدرها الملك سلمان.

                  وإن كانت أنباء وتحليلات وتوقعات كثيرة تشير إلى بوادر تقارب سعودي تركي يوشك أن ينهي حالة البرود الذي عرفته هذه العلاقات في الماضي القريب، فإنه من المتوقع أن يقف هذا التقارب عند معالجة بعض مخلفات السياسات السعودية في السنوات القليلة الماضية – المعلنة وغير المعلنة – والتي كانت في أحيان كثيرة معادية لتركيا، في حين أنه سيكون من المستبعد أن يتحول هذا التقارب إلى شراكة استراتيجية وتعاون جدي في ملفات المنطقة، وخاصة أمام الإرث التاريخي القديم القائم على العداء، وكذلك أمام طموحات كلا الطرفين لقيادة المنطقة





                  تعليق


                  • #10
                    رد: لماذا التوجه لتركيا ؟!

                    المشاركة الأصلية بواسطة LAV-25 مشاهدة المشاركة
                    تقرير رائع جداً صادر من مركز المعلومات

                    يرصد العلاقات
                    السعودية التركية بكافة تفاصيلها


                    http://www.alyaum.com/article/3082717



                    أتمنى ان تقوموا بنقل التقرير الى هنا لانه يحتوي على معلومات مهمه جداً جداً






                    طيب أنا راح أنقل جزء من التقرير ..... رغم انني والله مشغول جداً جداً


                    1- عضد دائم :-

                    وإثر توقيع تلك الاتفاقية ، كانت المملكة عضدا دائما للشقيقة تركيا، فعندما تعرضت تركيا لأزمة اقتصادية حادة عام 1978م وسارعت للحصول على قرض من صندوق النقد الدولي قدره (450) مليون دولار وبشروط صعبة، فما كان من المملكة إلا أن وقفت إلى جانب تركيا في محنتها وقدمت لها قرضاً طويل الأجل يصل مدى تسديده إلى ثلاثين عاماً وبشروط سهلة ، كما قدمت المملكة لتركيا دعماً مالياً في عدة مشاريع وبلغت حجم المساعدات المالية التي قدمتها المملكة العربية السعودية لتركيا حتى اغسطس 2006 م مبلغ 2 مليار 191 مليون دولار أمريكي، بالاضافة لـ 400 مليون دولار على شكل قروض سهلة بالإضافة إلى مبلغ 298 مليون دولار تم تقديمها ليتم إنفاقها في مشاريع تنموية تركية. وأصبح بذلك إجمالي المبالغ التي قدمتها المملكة لدعم تركيا مليارين و890 مليون دولار أمريكي، وتتطابق وجهات النظر السعودية والتركية في القضايا الإقليمية كدعم القضية الفلسطينية ورفض الاستيطان الإسرائيلي وتعزيز الاستقرار في العراق ولبنان واليمن وأفغانستان والسودان.
                    2- حوار استراتيجي :

                    كما تتعاون المملكة وتركيا فيما يخص التعاون المشترك عبر الأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي، حيث تعد آلية التشاور الاستراتيجي بين دول مجلس التعاون الخليجي الأولى من نوعها التي تقرها دول المجلس مع دولة خارجية، وعُقد الاجتماع الوزاري المشترك الأول للحوار الاستراتيجي بين مجلس التعاون وجمهورية تركيا في 2 سبتمبر 2008م ، في مدينة جدة ، وقع الجانبان مذكرة تفاهم بشأن إقامة حوار استراتيجي تشمل وضع آليات للحوار بهدف تطوير العلاقات بينهما على كافة الأصعدة ، وعُقد الاجتماع الوزاري المشترك الثاني للحوار الاستراتيجي بين مجلس التعاون وجمهورية تركيا في 8 يوليو 2009م ، في مدينة اسطنبول ، وعُقد الاجتماع الوزاري المشـترك الثالث للحوار الاسـتراتيجي مع جمهورية تركيا في دولة الكويت في 17 اكتوبر 2010م ، وأقرّ الاجتماع خطة عمل مشترك للتعاون بين الجانبين للعامين 2011 ـ 2012 تشمل مجالات التجارة والاستثمار ، والطاقة ، والنقل والمواصلات ، والزراعة ، والأمن الغذائي ، والثقافة والإعلام والصحة والتعليم ، وتم الاتفاق على عقد الاجتماع الرابع للحوار الاستراتيجي في تركيا ، أما الاجتماع الوزاري المشترك الرابع للحوار الاستراتيجي بين دول مجلس التعاون وجمهورية تركيا ، فلقد عقد في مدينة إسطنبول في 28 يناير 2012م . وترأس وفد مجلس التعاون صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل ، وزير الخارجية ، وترأس جانب الجمهورية التركي معالي الدكتور أحمد داوود أوغلو وزير الخارجية ، وشارك في الاجتماع أصحاب السمو والمعالي وزراء الخارجية بدول مجلس التعاون ، ومعالي الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني ، الأمين العام لمجلس التعاون.




                    3- تعاون مرشح للنمو :

                    السعودية وتركيا دولتان إسلاميتان لهما ثقلهما في منطقة الشرق الاوسط وعلى مستوى العالم ويلعبان دورا محوريا متكاملا في مجموعة دول العشرين ، ومنظمة التعاون الاسلامي وفي السنوات القليلة الماضية قطع التعاون بينهما شوطاً كبيراً وهو مرشح للنمو بشكل سريع وفي شتى المجالات ولعل نظرة سريعة على الزيارات المتلاحقة للمسؤولين في البلدين خلال الفترة الماضية توضح لنا ابعاد هذا التعاون في مجالاته المختلفة الاقتصادية والعسكرية

                    .

                    4- المجال الاقتصادي :

                    تطورت المبادلات التجارية بين البلدين تطوراً كبيراً خلال العقدين الماضيين فبلغت الصادرات السعودية الى تركيا 12555 مليون ريال عام 2011م مقابل ورادات تركيا الى المملكة بلغت 9192 مليون ريال . وتبلغ استثمارات الشركات السعودية في تركيا (350 شركة) هي 1.6 مليار دولار، في مقابل استثمارات الشركات التركية العاملة في المملكة ( 159 شركة تجارية) منها 41 شركة صناعية، و118 شركة عاملة في مجالات أخرى في مجال المقاولات بـ 938 مليون دولار

                    6- التعاون العسكري :

                    لقد استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع في شهري مايو وسبتمبر من عام 2012م كبير مستشاري فخامة رئيس الجمهورية التركية أرشد هرمزلو ، كما استقبله خلال شهر فبراير من العام الحالي، وخلال الاستقبال تسلم سموه رسالة شفوية من فخامة الرئيس عبد الله غول رئيس الجمهورية التركية كما تم بحث آفاق التعاون المشترك بين البلدين، وسبل دعمه وتعزيزه خاصة في المجالات الدفاعية والعسكرية ، حضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز المستشار الخاص لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، ورئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول ركن حسين القبيل، ومدير عام مكتب سمو وزير الدفاع الفريق ركن عبد الرحمن البنيان، والملحق العسكري السعودي في تركيا العميد بحري محمد الشهيل فيما حضره من الجانب التركي سفير جمهورية تركيا لدى المملكة أحمد غون ووكيل وزارة الدفاع الوطني لشؤون الصناعات الدفاعية التركية مراد باير .



                    7- الأبحاث العلمية والتنمية التكنولوجية :

                    وكان البلدان قد وقّعا في شهر مايو من عام 2010 م، اتفاق تعاون عسكري يغطّي التدريب والأبحاث العلمية والتنمية التكنولوجية. ومؤخراً شاركت القوات المسلحة السعودية في واحدة من كبرى المناورات العسكرية الجوية بجانب القوات التركية ودول اخرى والتي تعرف بمناورات نسر الأناضول .




                    8- مجموعة العشرين :

                    تعتبر العلاقات السعودية التركية تاريخية وثقافية وطيدة، حيث تعمل المملكة وتركيا جنباً إلى جنب في العديد من المنظمات الإقليمية والدولية ومن أهمها العمل في إطار مجموعة العشرين تدعمها العلاقات السياسية المتميزة بين البلدين. ولا تزال العلاقات السعودية التركية تتطور على أصعدة متنوعة بوتيرة متسارعة، ولعبت الاتصالات والزيارات الرسمية المتبادلة على أعلى المستويات، والتي ازداد معدلها بمرور الوقت، والزيارات المتكررة على المستوى الوزاري دورا كبيرا في تعزيز وتنويع التعاون بين الجانبين.



                    التقرير يحتوي على المزيد والمزيد من المعلومات المهمه والتاريخية ولاكن للاسف انا مشغول حالياً وأتمنى يكمل بقية الشباب نقل التقرير ثم تحليله

                    المملكة العربية السعودية
                    "عــمـــلاق الــــشــــرق الاوســــــط"







                    سامحوني فالدنيا لاتستاهل ان نكره بعض من اجل وجهات نظر
                    ووداعاً





                    تعليق


                    • #11
                      رد: لماذا التوجه لتركيا ؟!

                      شي جميل التفات الي تركيا والمحاوله الحصول منها علي اكبر قدر من الفوائد السياسيه والعسكريه

                      فلديها الكثير مما نحتاجه

                      خاصة في موضوع الصناعات العسكريه

                      وهي بالمقام الاول تمثل قوة سياسيه لايمكن التفريط بها ابدااااااااااااااااا

                      المهم في الامر هل لدى الاتراك نيه صادقه للتعاون معنا واعطائنا ما نريد من تكنلوجيا ام لا

                      تقديري للكل


                      عشت يا فاروق هذه الامـــــــــه
                      ----------------------------------------------------------
                      سلمان سلمان السعد عاش سلمان xx سلمان يسلم سلم الله يمينه
                      سلمان راعي المجد والمجد سلمان xx سلمان عز لكل من يستعينه

                      تعليق


                      • #12
                        رد: لماذا التوجه لتركيا ؟!

                        التقارب بين البلدين سيحل كثير من المشاكل بالمنطقة وأولها الأزمة السورية

                        لكن المشكلة بالأتراك أنفسهم

                        تعليق


                        • #13
                          رد: لماذا التوجه لتركيا ؟!

                          الرياض وأنقرة تاريخ وتميز

                          تتميز المملكة وتركيا بعلاقات متطورة وتاريخية شملت شتى المجالات، وبجهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والرئيس التركي عبد الله غول برز التوافق والتطابق في وجهات النظر حول الكثير من القضايا التي تهم المنطقة. ومؤخرا تطورت العلاقات بين البلدين مما نتج عنه توافق سياسي بشأن القضايا الإقليمية وهذا التوافق شمل دعم القضية الفلسطينية وتعزيز الاستقرار في سوريا وعدد من دول المنطقة التي شهدت اضطرابات.

                          كما كان للتعاون المشترك السعودي – التركي والتشاور الرسمي المستمر نتائج ايجابية في تطابق الآراء حول قضايا المنطقة. وتستمد العلاقات السعودية - التركية قوتها من التاريخ كما يصفها غول، العلاقة بين القطبين بدأت عام 1929 خلال الحقبة العثمانية وكان أول سفير للمملكة في تركيا هو صالح مصطفى المعين في 1957.

                          عهد جديد

                          وكانت زيارة الملك عبد الله بن عبد العزيز في 2006 إلى تركيا قد أسست لعهد سعودي/ تركي جديد وكان نتاجها عددا من الاتفاقيات في مجالات مختلفة منها الطاقة والازدواج الضريبي والصحة وغيرها.

                          وركز البيان الختامي للزيارة على ثلاث مسائل هي السياسة والأمن والاقتصاد والحث على تعميق التشاور والتعاون بشأن القضايا الإقليمية التي تهم البلدين، وتبادل الزيارات رفيعة المستوى بانتظام، واستمرار التعاون والتنسيق في المجالات السياسية والثقافية والأمنية، كما حث البيان على استمرار العمل على إزالة كافة العراقيل التي قد تواجه التجارة والاستثمارات. وأثمرت الزيارات التي يقوم بها المسؤولون في البلدين إلى تعزيز العلاقات. وتحتل تركيا اليوم موقعا هاما في الشرق الأوسط بعد أن سعت بجدارة إلى إعادة دورها، وأصبحت من الدول الراعية للسلام في الشرق الأوسط ورعت مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وسوريا لعقد اتفاقية سلام بين الطرفين ولكن أوقفتها الحرب على غزة.

                          ولي العهد وتوثيق العلاقات

                          ويؤكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودى عمق العلاقات السعودية التركية وحرص المملكة على توثيق العلاقة لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين. جاء ذلك خلال استقبال الأمير سلمان في الرياض منذ اشهر الرئيس المشارك للجنة الصداقة البرلمانية التركية السعودية نائب حزب العدالة والتنمية عن ولاية (شانليا ورفا) الدكتور خليل أوزجان وأعضاء لجنة الصداقة البرلمانية التركية السعودية. وتم خلال المقابلة بحث العلاقات الثنائية بين السعودية وتركيا وسبل تعزيزها، ودور لجنة الصداقة البرلمانية التركية السعودية في استكشاف آفاق جديدة لدعم وتطوير العلاقات في شتى المجالات التي تصب في مصلحة الشعبين الشقيقين.

                          مستشار الرئيس التركي

                          من جهته اكد مستشار الرئيس التركي أرشات هرمولوز أن القيادة التركية تعول على التشاور مع المملكة ودول المنطقة، وهي تولي اهتماماً كبيراً بأفكار الملك عبدالله والقيادة السعودية بشكل خاص.

                          قال مازن رجب رئيس مجلس الأعمال السعودي التركي بمجلس الغرف السعودية: إن التبادل التجاري بين البلدين تضاعف خلال العشرة أعوام الأخيرة عدة مرات من 4 مليارات إلى 22 مليار ريال, ليصبح التبادل التجاري الأكبر في المنطقة, متوقعا أن يرتفع هذا الرقم خلال السنوات القليلة المقبلة بفضل دعم الإرادة القوية لدى قيادة البلدين. ووصف رجب الفترة الراهنة من عمر العلاقات الاقتصادية السعودية – التركية بالفترة «الذهبية», مضيفا: «تركيا هي البوابة الرئيسية لاقتحام الأسواق الأوروبية, والمملكة كذلك بالمثل, حيث تعتبر البوابة الكبرى لدخول البضائع التركية لمنطقة الخليج».

                          مشاريع ضخمة في المملكة

                          وأشار رجب للاستثمارات الضخمة في البلدين, حيث تتولى عدد من الشركات التركية العملاقة عدة مشاريع ضخمة في المملكة يتركز جزؤها الرئيس في مشاريع البنى التحتية, وتقوم الشركات التركية على هذه المشاريع في جدة والمطارات في بعض مدن المملكة, كما يتواجد عدد من الشركات السعودية بشكل ملحوظ في السوق التركية وتعمل في قطاعات المقاولات والاستثمارات المالية والمصرفية, مشيرا إلى توجه القطاع الخاص في البلدين للاستثمار المباشر وبالأخص من الجانب السعودي الذي فرض وجوده وبقوة في تركيا بفضل ماتقدمه حكومة البلدين من تسهيلات سواء على صعيد إيجاد مصادر التمويل أو في القطاع الصناعي. ولفت رجب إلى توجه السعوديين لشراء العقارات في تركيا بعد سماح الحكومة التركية للسعودية بالتملك, مبينا أن هناك طلبا ضخما يفوق العرض, وشكل ضغطا كبيرا على سوق العقار التركي, وهذا من شأنه التأثير على عدة أصعدة اقتصادية وتجارية.

                          التعاون السياحي

                          وأوضح رجب أن التعاون السياحي بين البلدين ذو مردود كبير حيث تمنح المملكة تسهيلات للمعتمرين والحجاج الأتراك الذين تنمو أعدادهم عاماً بعد آخر, وفي المقابل سجلت أعداد السياح السعوديين إلى تركيا بحسب الاحصائيات أرقاما قياسية خلال العامين الأخيرين وتوجه الخطوط التركية لست مناطق سعودية (الرياض, جدة, الدمام, الطائف, المدينة المنورة, أبها) وسيضاف لها منطقة القصيم كوجهة سابعة خلال الفترة المقبلة, داعيا الخطوط السعودية في الوقت ذاته لزيادة عدد وجهاتها داخل الأراضي التركية.

                          وأكد رئيس مجلس الأعمال السعودي التركي أن التعاون في القطاع الصناعي يعتبر حتى الآن غير مرض بما يكفي وفقاً لقدرات البلدين وعضويتهما لمجموعة العشرين, مضيفا: «بمقدور القطاع الخاص في البلدين أن يكون أكثر جرأة وأن يستوعب الأسواق المحيطة بكل بلد, للعبور لأسواق أخرى, وبالإمكان الاستفادة من التقنية التركية التي أثبتت كفاءتها, وكذلك الاستفادة من تركيا لعبور الصناعات السعودية لأوروبا».

                          وتوقع رجب أن تحمل الفترة المقبلة مزيدا من التطورات المبشرة على صعيد التعاون التجاري لوجود عدد من البرامج والأفكار المشتركة, يدعمها تزايد الزيارات المشتركة لقيادة البلدين, واعتبارهما أقوى دولتين في المنطقة في الوقت الراهن مما يعزز من توجه القطاع الخاص لنيل حصص أكبر من الاستثمارات المشتركة.

                          تعليق


                          • #14
                            رد: لماذا التوجه لتركيا ؟!

                            زيادة الاستثمارات المتبادلة

                            وجرت ترجمة هذا التوجه التصاعدي في العلاقات السياسية إلى نتائج ملموسة على المستويين الاقتصادي والسياسي فقد شهدت السنوات الأخيرة زيادة كبيرة في حجم الاستثمارات المتبادلة بالتزامن مع التطورات التي تشهدها العلاقات في ميادين أخرى، حيث تزداد أعداد السائحين السعوديين في تركيا بصورة مستمرة، في الوقت الذي يزور فيه عشرات الآلاف من الأتراك السعودية سنويا للحج.

                            إلى جانب ذلك، يعيش ويعمل في المملكة أكثر من 100 ألف مواطن تركي، يشكلون جسرا قويا ومستمرا للصداقة بين البلدين، إضافة إلى تعزيز التعاون في الحقل الثقافي حيث يجري التشجيع على تنظيم أسابيع ثقافية متبادلة وإجراء دراسات جماعية حول التراث الثقافي المشترك.


                            توافق في السياسات الخارجية

                            والملاحظ أن التوافق والتناغم يميزان السياسات الخارجية للدولتين نحو المنطقة، وهناك ثقة متبادلة بين الدولتين تمخض عنها تزايد التعاون والتنسيق في تناول القضايا الإقليمية حيث يساهم البلدان في الجهود الدولية لتعزيز الاستقرار في العديد من الدول غير المستقرة في أوضاعها. كما أن أنقرة تتطلع لزيادة حجم التبادل التجاري إلى 30 مليار دولار.. والصادرات السعودية تقارب 5 مليارات ، وتتعاون المملكة وتركيا بصورة وثيقة فيما يخص المنتديات الدولية، مثل الأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي.

                            المنتدى التركي - العربي

                            وهناك منتدى تركي – عربي في إطار الجامعة العربية، كما أن هناك اتفاقية خاصة بين تركيا ودول مجلس التعاون الخليجي، حيث إن كلا من الدولتين عضوان في مجموعة العشرين التي تعد أكبر تجمع اقتصادي في العالم.

                            التبادل التجاري

                            وعلى الصعيد التجاري وصل التبادل التجاري بين البلدين إلى قرابة ثمانية مليارات دولار، وتبلغ الصادرات التركية إلى المملكة بحدود 3.3 مليار دولار، أما الصادرات السعودية إلى تركيا فهي بحدود 4,8 مليار دولار، وخلال العام الأخير ازداد حجم التبادل التجاري بين الدولتين بقيمة مليار دولار.

                            ويؤكد المراقبون ان قرار السماح للأجانب بتملك العقارات في تركيا سيستفيد منه بالدرجة الأولى مواطنو دول مجلس التعاون الخليجي، وقررت الحكومة التركية منح مشتري العقارات في تركيا حق الإقامة سنة كاملة، تشجيعا للمستثمرين الراغبين في تملك المنازل أو الأراضي في تركيا، حيث تمثل الاستثمارات السعودية في تركيا نحو 75 في المائة من حجم الاستثمارات الخليجية.

                            الاستقرار السياسي التركي

                            ويمثل الاستقرار السياسي والمالي للدولة التركية والتطور الحضاري عاملا في جلب المستثمرين السعوديين مع سهولة التنقل بين المدن واعتبارها وجهة سياحية مع التقارب الديني والحضاري بين الدولتين، وانخفاض نسبي للأسعار في المواقع الاستثمارية، حيث يتميز النظام العقاري التركي بمرونة في التأجير والتملك، خاصة للأجانب.

                            المستثمرون السعوديون


                            وبهذا السياق زاد عدد المستثمرين السعوديين في تركيا، بعد تسهيل الحكومة التركية الإجراءات وبعض القوانين، حيث سمحت للمواطن السعودي مطلع هذا العام بشراء وامتلاك أراض ومنازل باسم المستثمر السعودي خلافا للماضي بتسجيل الأملاك باسم الشركة، وسهل هذا القرار في تملك عدد من العائلات السعودية بعض المواقع الاستثمارية في إسطنبول. ووفقا للمديرية العامة لشؤون التحفيز والرأسمال الأجنبي في وزارة الاقتصاد التركية، فإن استثمارات الشركات السعودية في تركيا، يبلغ عددها 350 شركة؛ فاقت 1.6 مليار دولار، مقابل 938 مليون دولار حصة الشركات التركية في الاقتصاد السعودي.

                            تدفقات الرأسمال السعودي

                            وتشير الإحصائيات، إلى أن تركيا تشهد تدفقات للرأسمال السعودي، حيث شهدت السنوات العشر الماضية زيادة في الاستثمارات السعودية تبلغ ثمانية أضعاف ما تم استثماره خلال الـ 80 عاما الماضية.

                            ولجذب العديد من المستثمرين أنشأت الحكومة التركية وكالة الدعم وتشجيع الاستثمار لتلبية احتياجات القطاع الخاص، لتقديم خدمات مجانية تشمل توفير معلومات عن السوق وتحليلاته، إلى جانب ملخصات عن القطاع الصناعي والتقارير القطاعية الشاملة الأخرى، مثل تقييم أوضاع المشاريع الاستثمارية، واختيار المواقع، وإيجاد الشركات الصالحة، لإقامة علاقات شراكة ومشاريع مشتركة معها.

                            تعليق


                            • #15
                              رد: لماذا التوجه لتركيا ؟!

                              السياح السعويون

                              وارتفعت نسبة السياح السعوديين بمعدل 30 في المائة مقارنة بالعام الماضي، كما بيعت أكثر من 400 وحدة عقارية في المنطقة حصة السعوديين منها جيدة ، وكان وزير التجارة والاقتصاد التركي ظفر تشاغلايانو، قد قال خلال اجتماع أعمال رجال البلدين الأخيرة: إن حجم التبادل التجاري بين تركيا والمملكة ينبغي أن يكون ما بين 28 و30 مليار دولار. وأوضح أن تحقيق ذلك ممكن إذا تم استغلال طاقات البلدين الاقتصادية بصورة مثلى، لافتا إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين سيصل إلى عشرة مليارات دولار في نهاية هذا العام، متوقعا تضاعفه خلال السنوات المقبلة ، ودعا الوزير التركي المملكة إلى استثمار موجوداتها النقدية، التي تتجاوز 500 مليون دولار في تركيا، في وقت تراجعت الاستثمارات الخليجية في كل من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي.

                              فرص عقارية بلا حدود

                              وتوقع وزير الاقتصاد زيادة الاستثمارات السعودية في تركيا ولا سيما في العقارات، وقال: "السعوديون مازالوا يتعرفون على تركيا عن كثب، إذا كان لديكم عقار هناك له ميزة، لكن الفرص العقارية المتاحة بلا حدود". مضيفا :"آمل من السعوديين أن ينتهزوا هذه الفرصة. يمكن تملك العقارات بشكل أرخص من العقارات في دول أخرى، إضافة إلى أننا نتقاسم العقيدة نفسها، الكثيرون في تركيا يجيدون اللغة العربية نحن إخوة وأشقاء".

                              المملكة أداة التنمية

                              وزير الاقتصاد التركي قال: إن بلاده تقدر عاليا مساهمة المملكة في نهجها حيث إن المملكة هي أداة التنمية في دول مجلس التعاون الخليجي. وذكر انه طلب دعم متطلبات الحصول على تأشيرة للأتراك مع مسؤولي المملكة لدى زيارته الاخيرة. وأضاف: إن تركيا تتوقع أن توجه استثمارات ضخمة في المملكة في الشركات الكبرى، ويرى أيضا حصصا أفضل بمليارات الدولارات في المشاريع الكبيرة للإنشاءات والبنى التحتية في المملكة. وذكر ظافر تشالايان ان بلاده تستعد لتحرير الملكية وبيع الأراضي للمستثمرين الأجانب، بما في ذلك السعوديون. وقال: إن مسودة القانون موجودة لدى هيئة تشريعية، وسيتم اعتمادها في وقت قريب مما يتيح مرونة أكبر في هذا الموضوع. الصفقات الثنائية

                              فيما يتعلق بالتجارة والاستثمارات أشار ظافر تشالايان إلى أن الصفقات ثنائية الاتجاه نمت 30٪ في عام 2010، وحققت 4.5 مليار دولار. وفي الأشهر الـ 10 الأولى من عام 2011 تم بالفعل تحقيق مبلغ 5.1 مليار دولار. وفي إطار العلاقات السعودية التركية المتميزة نظمت المملكة قبل شهرين المنتدى السعودي التركي والذي حضره أكثر من 100 رجل أعمال تركي يمثلون قطاعات اقتصادية مختلفة، حيث يبلغ الناتج الاقتصادي الوطني لهما 1.5 تريليون دولار، وتتجاوز التجارة الخارجية للبلدين911 مليار دولار.

                              العلاقات الاجتماعية والثقافية

                              يتوافد الآلاف من المواطنين الاتراك الى المملكة العربية السعودية سنوياً لاداء مناسك الحج والعمرة، وتجاوز عدد المعتمرين الأتراك في عام 2010 م 700 ألف معتمر و80 ألف حاج.

                              وكان معالي رئيس الشؤون الدينية التركية رئيس بعثة الحج التركية البروفيسور محمد كوماز قد اشار في وقت سابق الى انه و مع بدء موسم العمرة لهذا العام 1434هـ وصل عدد المعتمرين الأتراك حتى الآن لـ 300 ألف معتمر وسوف يصلون في شهر رمضان المبارك لـ 500 ألف معتمر ، واثنى على متانة العلاقة التاريخية التي تربط المملكة العربية السعودية بجمهورية تركيا مشيراً إلى أنها تعيش في أزهى عصورها الذهبية بفضل سياسة البلدين الحكيمة التي تكللت بالزيارات المتبادلة بين قيادة الشعبين الصديقين شهدت عبرها نقلة نوعية متميزة في جميع المجالات وعلى مختلف الصعد

                              كما انه يعيش ويعمل في السعودية قرابة 125 ألف مواطن تركي يعملون في مختلف المجالات اهمها ورش السيارات، صوالين الحلاقة، والمطاعم.، والمقاولات وهناك اربع مدارس في المملكة تضم اكثر من ثلاثة الاف وستمائة طالب ومائة وخمسين مدرساً.

                              تضاعف عدد السياح


                              وعلى الجانب الاخر فقد تضاعف عدد السياح السعوديين إلى تركيا عام 2012م بنسبة الضعف ليتجاوز 70 ألف سائح. ويوجد عدد من المدارس السعودية في أنقرة تم افتتاحها والتدريس فيها منذ عام 1417هـ لتوفير الدراسة المجانية للطلاب السعوديين انسجاماً مع السياسة التعلمية السعودية، والذين بلغ عددهم عام 2011م (103) طلاب وطالبات، ويقبل الطلاب السعوديون مباشرة حسب شروط القبول المعتمدة بالمملكة وتقدم المدارس انشطة متنوعة، إلى جانب الاحتفاء بالمناسبات الوطنية، وإقامة حفل سنوي للخريجين من أبنائها، كما يتخلل السنة الدراسية عدد من الانشطة اللامنهجية سواء داخل المدارس أو من خلال التعاون ومشاركة المدارس التركية.

                              تعليق

                              ما الذي يحدث

                              تقليص

                              الأعضاء المتواجدون الآن 5. الأعضاء 0 والزوار 5.

                              أكبر تواجد بالمنتدى كان 182,482, 05-21-2024 الساعة 06:44.

                              من نحن

                              الامن الوطني العربي نافذة تطل على كل ما يتعلق بالعالم العربي من تطورات واحداث لها ارتباط مباشر بالمخاطر التي تتهددنا امنيا، ثقافيا، اجتماعيا واقتصاديا... 

                              تواصلوا معنا

                              للتواصل مع ادارة موقع الامن الوطني العربي

                              editor@nsaforum.com

                              لاعلاناتكم

                              لاعلاناتكم على موقع الامن الوطني نرجو التواصل مع شركة كايلين ميديا الوكيل الحصري لموقعنا

                              editor@nsaforum.com

                              يعمل...
                              X