قالت مصادر مطلعة لـ"الخليج أونلاين" من إقليم بلوشستان السني في إيران: إن الاستخبارات الإيرانية أقدمت على اغتيال الداعية والمدرس البلوشي السني الشيخ ظاهر الخُمير، في بلوشستان، الذي سقط قتيلاً إثر عملية الاغتيال في الشارع العام بمدينة زهدان.
وأضاف المصدر أن "الشيخ الخُمير يعمل مدرساً للشريعة الإسلامية في مدرسة "سمية رضي الله عنها"، للعلوم الدينية في الإقليم".
ويعد الشيخ الخُمير من أبرز مشايخ السنة النشطاء في نشر العلوم الدينية وتعليم السنة لدى البلوش في إقليم بلوشستان السني بإيران.
وأوضح المصدر لـ"الخليج أونلاين"، من بلوشستان، أن "سيارة من نوع بيجو بارس تقل عدة أشخاص مسلحين بزي عسكري، قامت بمتابعة الشيخ ظاهر في مدينة زاهدان في إقليم بلوشستان، وفتح المسلحون عليه النار، وقد أصابه الرصاص من ناحية الرأس والصدر والرقبة وتوفي في المكان"، وأضاف المصدر أنه "بعد وفاة الشيخ قام المسلحون بتخريب وحرق سيارته أمام أهالي بلوشستان في مدينة زاهدان مركز الإقليم".
وقال مقربون من الشيخ ظاهر الخُمير: إن "الشيخ واجه مؤخراً ضغوطات أمنية كثيرة بسبب مطالبته بحقوق البلوش السنة في إيران، حيث دعا عدة مرات، من خلال مجالس أقيمت في بيته، النخبة البلوشية والمشايخ في بلوشستان إلى رفع صوتهم ومظالمهم إلى الحكومة المركزية في طهران ضد التمييز العنصري والطائفي الذي يعاني منه البلوش السنة في إيران، ودعا الناس للقيام باحتجاجات سلمية ضد كل ما يتعرضون له من ظلم".
وقال الشيخ عمر زهي، من النشطاء السنة في بلوشستان، لـ"الخليج أونلاين" حول الحادثة: إن "البلوش السنة في إقليم بلوشستان يعانون أصناف الاضطهاد والتهميش الطائفي، ويمارس بحقهم الظلم الممنهج من قبل النظام الإيراني، حيث يعاني الشعب من الفقر والبطالة، في حين تقدم الوظائف للوافدين الفرس من المحافظات الفارسية إلى بلوشستان، وتقدم لهم كافة الإمكانيات والسبل للحياة هنا عكس الشعب البلوشي صاحب الأرض تماماً".
وأعرب الشيخ عمر زهي البلوشي، عن استيائه "من تجاهل الإعلام العربي لما يحصل في السجون الإيرانية للمعتقلين البلوش السنة في إيران، حيث يقبع في السجون الإيرانية مئات المعتقلين من البلوش من بينهم دعاة ومشايخ ونخب علمية، تمارس بحقهم أبشع الأساليب المروعة للتعذيب وكسب الاعترافات، لتلفيق ملفات لا أصل لها، من قبل الاستخبارات الإيرانية".
يذكر أن إقليم بلوشستان من الأقاليم السنية في إيران، ويعاني التهميش والبطالة وانتشار الفقر؛ بسبب السياسات الإقصائية التي تتبعها السلطات الإيرانية بحق أبناء الإقليم، ويتهم نشطاء بلوش سلطات النظام الإيراني بأنها تمارس بحقهم سياسات عنصرية وطائفية تستهدفهم لكونهم سنة وليسوا فرساً، على حد تعبيرهم.
المصدر: الخليج أون لاين
وأضاف المصدر أن "الشيخ الخُمير يعمل مدرساً للشريعة الإسلامية في مدرسة "سمية رضي الله عنها"، للعلوم الدينية في الإقليم".
ويعد الشيخ الخُمير من أبرز مشايخ السنة النشطاء في نشر العلوم الدينية وتعليم السنة لدى البلوش في إقليم بلوشستان السني بإيران.
وأوضح المصدر لـ"الخليج أونلاين"، من بلوشستان، أن "سيارة من نوع بيجو بارس تقل عدة أشخاص مسلحين بزي عسكري، قامت بمتابعة الشيخ ظاهر في مدينة زاهدان في إقليم بلوشستان، وفتح المسلحون عليه النار، وقد أصابه الرصاص من ناحية الرأس والصدر والرقبة وتوفي في المكان"، وأضاف المصدر أنه "بعد وفاة الشيخ قام المسلحون بتخريب وحرق سيارته أمام أهالي بلوشستان في مدينة زاهدان مركز الإقليم".
وقال مقربون من الشيخ ظاهر الخُمير: إن "الشيخ واجه مؤخراً ضغوطات أمنية كثيرة بسبب مطالبته بحقوق البلوش السنة في إيران، حيث دعا عدة مرات، من خلال مجالس أقيمت في بيته، النخبة البلوشية والمشايخ في بلوشستان إلى رفع صوتهم ومظالمهم إلى الحكومة المركزية في طهران ضد التمييز العنصري والطائفي الذي يعاني منه البلوش السنة في إيران، ودعا الناس للقيام باحتجاجات سلمية ضد كل ما يتعرضون له من ظلم".
وقال الشيخ عمر زهي، من النشطاء السنة في بلوشستان، لـ"الخليج أونلاين" حول الحادثة: إن "البلوش السنة في إقليم بلوشستان يعانون أصناف الاضطهاد والتهميش الطائفي، ويمارس بحقهم الظلم الممنهج من قبل النظام الإيراني، حيث يعاني الشعب من الفقر والبطالة، في حين تقدم الوظائف للوافدين الفرس من المحافظات الفارسية إلى بلوشستان، وتقدم لهم كافة الإمكانيات والسبل للحياة هنا عكس الشعب البلوشي صاحب الأرض تماماً".
وأعرب الشيخ عمر زهي البلوشي، عن استيائه "من تجاهل الإعلام العربي لما يحصل في السجون الإيرانية للمعتقلين البلوش السنة في إيران، حيث يقبع في السجون الإيرانية مئات المعتقلين من البلوش من بينهم دعاة ومشايخ ونخب علمية، تمارس بحقهم أبشع الأساليب المروعة للتعذيب وكسب الاعترافات، لتلفيق ملفات لا أصل لها، من قبل الاستخبارات الإيرانية".
يذكر أن إقليم بلوشستان من الأقاليم السنية في إيران، ويعاني التهميش والبطالة وانتشار الفقر؛ بسبب السياسات الإقصائية التي تتبعها السلطات الإيرانية بحق أبناء الإقليم، ويتهم نشطاء بلوش سلطات النظام الإيراني بأنها تمارس بحقهم سياسات عنصرية وطائفية تستهدفهم لكونهم سنة وليسوا فرساً، على حد تعبيرهم.
المصدر: الخليج أون لاين
تعليق